أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أمس، أن الجيش الإسرائيلي قتل نحو 500 طفل فلسطيني وأصاب 3 آلاف آخرين بالحرب العدوانية المتواصلة على قطاع غزة، فيما تفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ما لا يقل عن 560 طفلاً.
بينما دعا مسؤولون في الأمم المتحدة إلى وقف للنار في القطاع، مؤكدين أن استمرار العنف يهدد قدرتهم على تلبية حاجات نحو 1,8 مليون من سكان القطاع بينهم مئات آلاف الأطفال.
وبدورها، حثت منظمة «اوكسفام» المجتمع الدولي على «التعليق الفوري لإمدادات السلاح والذخائر لوجود خطر جدي من أن تستخدم لانتهاك القانون الإنساني الدولي».
وأشارت منظمة اليونيسيف إلى أن الحرب الحالية هي الاسوأ التي تشهدها غزة، على صعيد القتلى المدنيين والدمار، وذلك خلال 20 عاماً من عملها بالقطاع.
وأكدت آن-كلير دوفاي إحدى مسؤولات اليونيسيف في غزة أن تجدد الأعمال القتالية يهدد توزيع المساعدات لمئات آلاف الأطفال.
من جهتها، قالت رئيسة المكتب الميداني التابع للمنظمة في غزة بيرنيلا ايرونسايد إنه تم إحصاء 469 طفلاً ضمن الشهداء وإصابة 3 آلاف، متوقعة ارتفاع الحصيلة.
وأعربت رئيسة مكتب اليونيسيف في غزة في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، عن مخاوفها من الحالة النفسية للأطفال في غزة، مشيرة إلى أن 373 ألفاً منهم بحاجة إلى «مساعدة نفسية عاجلة».
وأفادت أن 50 خبيراً من اليونيسيف يعملون حالياً في القطاع ويقدمون إرشادات ضرورية للأطفال.
كما قالت ايرونسايد إن العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن تدمير 17 ألف منزل، مشيرة إلى أن إعادة إعمارها قد تتطلب 18 عاماً.
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بمباني 219 مدرسة بينما تم تدمير 22 منها.
(عواصم - الاتحاد، وكالات)
عدد اليوم
