الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نهيان بن مبارك يدعو إلى مزيد من التعاون لتمكين الشباب المواطن من صناعة النفط والغاز

نهيان بن مبارك يدعو إلى مزيد من التعاون لتمكين الشباب المواطن من صناعة النفط والغاز
2 نوفمبر 2010 21:05
دعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس إلى مزيد من التعاون بين قطاعي التعليم والطاقة من أجل تمكين الشباب المواطن من المشاركة بشكل أفضل في صناعة النفط والغاز. وأشاد معاليه خلال زيارته لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2010»، الذي تتواصل فعالياته بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالدعم الذي تقدمه صناعة النفط والغاز لقطاع التعليم. وقال معاليه إن على شركات النفط والغاز إبداء المزيد من التعاون لتمكين المؤسسات التعليمية مثل جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا من أداء دورها لتزويد هذا القطاع الحيوي بخريجين ذوي تأهيل عال. وأشار معاليه إلى أن “أدبيك 2010”، الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات في قطاع النفط والغاز، يمثل مركز تجمع لوزراء الطاقة ونواب الرؤساء والرؤساء التنفيذيين والعارضين من المنطقة ومن قطاع النفط في كل أنحاء العالم. وقام معاليه خلال هذه الزيارة بجولة في المعرض تفقد خلالها جناح أدنوك ومجموعة شركائها، إلى جانب أجنحة الشركات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية. واطلع معاليه خلال الجولة على المعروضات التي اشتملت على أحدث المعدات والتكنولوجيا والأنظمة المستخدمة في قطاع النفط والغاز والقطاعات المرتبطة بها والتي تعرض لأول مرة بالمنطقة. وشهد اليوم الأول والثاني لمعرض أديبك توافد أعداد قياسية من الزائرين والمهتمين فاقت الـ 28 ألف زائر، بحسب بيان صحفي للجهة المنظمة للمعرض. وتجاوزت أعداد الزائرين المسجلين في اليوم الأول من أعمال «أديبك 2010»، الذي تنظمه «دي إم جي إيفنتس» الأعداد المسجلة خلال اليوم الأول من دورة عام 2008. وشهد اليوم الأول توافد 17 ألف زائر واليوم الثاني 11 ألف زائر. وشهد «أديبك 2010» الذي استقطب 1500 شركة عارضة من حول العالم، 18 جلسة رئيسية من المحاضرات، و100 جلسة عن الأعمال الاستكشافية والتنقيبية، وجلسة تنفيذية أدارها عبدالمنعم سيف الكندي مدير عام «شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية» (أدكو) ورئيس مؤتمر «أديبك 2010»، حيث استقطبت الجلسة مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين. وشارك في إلقاء الكلمات الرئيسية خلال الجلسة التنفيذية كل من أحمد راشد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة «دانا غاز»؛ وأندرو بي سويجر، نائب الرئيس الأول في «إكسون موبيل»؛ وديديه حسين، مدير أسواق الطاقة والأمن في «وكالة الطاقة الدولية»؛ وبال كيبسجارد، الرئيس التنفيذي لشركة «شلومبرجير»؛ وإيف لوي داريكارير، رئيس التنقيب والإنتاج وعضو اللجنة التنفيذية في «توتال». وقال حفاظت أحمد مدير معرض «أديبك»: “تؤكد الأعداد القياسية من الزائرين المتوافدين إلى أديبك 2010 أنه بات مقصد أقطاب صناعة الطاقة العالمية والإقليمية، ومحطّ أنظار أوساط صناعة الطاقة حول العالم”. وأضاف “نحن واثقون من أن أديبك الذي ينعقد مرة كل عامين والذي نفدت مساحته كاملة قبل ثمانية أشهر من انعقاد دورته الحالية سيواصل توطيد مكانته العالمية ليتبوأ، عن استحقاق، مكانة الصدارة بين أهم وأضخم معارض ومؤتمرات الطاقة في العالم”. وناقشت الجلسة الأولى للمؤتمر التي جاءت بعنوان “تحديات غير مسبوقة .. الغاز المُحكم، الغاز الحامض؛ النفط الثقيل؛ والغاز في المكامن غير التقليدية”، بمشاركة «شلومبرجير» و«إكسون موبيل» و«ويذرفورد» و«بريتيش بتروليوم» و«بيكر هيوز» و«شركة تنمية نفط عُمان». أما الجلسة الثانية فتناولت التقنية والابتكار في قطاع الطاقة وعقدت بمشاركة «شل» و«شيفرون» و«أرامكو السعودية» و«إنتسوك» و«بيكر هيوز». ومن أبرز فعاليات «أديبك 2010»، معرض الخريجين «توطين» والذي يهدف إلى تعريف طلبة الجامعات بأهم شركات صناعة النفط والغاز المستقطبة للكفاءات والفرص المهنية واعدة الآفاق في هذا المجال. وعلى صعيد مواز، أقيم مساء أمس حفل جوائز «أديبك» الذي رفع شعار “التميّز في الطاقة”، حيث تلقت لجنة التحكيم المشرفة على الجوائز الكثير من الترشيحات، وتُمنح الجوائز لأكثر الشركات والمؤسسات ابتكاراً وتطويراً في صناعة الطاقة. كما يشهد «أديبك 2010» العديد من جلسات المُلصقات التقنية. «قمة طاقة المستقبل» تجعل أبوظبي مقصداً لصناعة الطاقة المتجددة أبوظبي (وام) - توقع نايجل بلاكباي مدير مؤسسة بنويل العالمية لمعارض ومؤتمرات الطاقة في لندن ان تشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي تطوراً كبيراً في الدورة الرابعة خلال يناير 2011 نظراً لنجاحها في فتح ابواب المستقبل امام صناعات الطاقة المتجددة التي يحتاجها العالم. ونقلت النشرة اليومية لمعرض اديبك 2010 عن بلاكباي قوله ان القمة وضعت أبوظبي على خريطة العالم كمقصد لصناعة الطاقة المتجددة ومتطلباتها لأنها نجحت في جلب كبار المسؤولين وصناع القرار والمبدعين والمصنعين تحت سقف واحد في ابوظبي لمواجهة تحديات المستقبل. واشار الى ان قمة ابوظبي نجحت في ما فشلت فيه قمة كوبنهاجن ووفرت اجواء من الثقة للتعاون الدولي في مجال توفير بدائل للطاقة والاعتماد على الطاقة النظيفة من الآن فصاعداً لحماية المناخ من الاحتباس الحراري. وقال إن القمة طرقت أبواب المستقبل من ناحية ربط التنمية المستدامة بالتطور في حماية البيئة وتوفير نوعية افضل لحياة الناس، مؤكداً ان الطاقة المتجددة هي المستقبل للجميع في الشرق والغرب. واكد بلاكباي ان دولة الامارات خطت نحو الاتجاه الصحيح بعد قرارها بناء خمسة محطات نووية للاغراض السلمية؛ لأن هذا هو البديل علي المدى الطويل، فالموارد الاخرى ناضبة لا محالة، كما أشار إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يحتاج إلى ما قيمته 30 مليار دولار في المرحلة المقبلة بين الأعوام 2010 وحتى 2012 ما يكفل تحقيق المشاريع التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ويسهم في تقليص الانبعاثات الكربونية لترتفع بعد ذلك الاستثمارات إلى 100 مليار دولار سنوياً. واشاد بدور شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” في اقامة مشروعات تهدف لتخفيض انبعاثات الكربون في عدد من دول العالم. وتوقع ان يتضاعف الطلب على الطاقة النووية لتوفير الكهرباء وتحلية المياه في منطقة الخليج خلال العقدين المقبلين نظراً للتوسع السكاني والعمراني الهائل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©