الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بطولة «الصبغة اللاتينية» بقيادة رودريجيز وسواريز

بطولة «الصبغة اللاتينية» بقيادة رودريجيز وسواريز
22 أغسطس 2014 23:45
تطغى النكهة الأميركية الجنوبية على بطولة إسبانيا لكرة القدم التي تنطلق اليوم، بعد أكثر من شهر على مونديال 2014، بوجود نجوم سطعوا من هذه القارة في البرازيل مثل الكولومبي خاميس رودريجيز وأوروجوياني لويس سواريز اللذين انضما إلى ريال مدريد وبرشلونة على التوالي. يبدأ الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حل منتخب بلاده وصيفاً بخسارته أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد، الموسم الجديد مع الرغبة بنسيان معاناته البدنية في النسخة السابقة ومحو الموسم «الأبيض» لفريقه برشلونة الذي لم يحقق أي لقب للمرة الأولى منذ 2008. ويهدف ميسي صاحب 243 هدفاً في الدوري الإسباني إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في هذه البطولة، وهو 251 هدفاً، والمسجل باسم تيلمو زارا الذي دافع عن ألوان أتلتيك بلباو بين 1940 و1955. وسيكون مع ميسي على غرار الموسم الماضي مواطنه خافيير ماسكيرانو والبرازيلي داني الفيش الذي كان على وشك الرحيل، والبرازيلي الآخر نيمار الذي يتعين عليه هضم الإخفاق الكبير لمنتخب الدولة المنظمة للمونديال. وتعرض نيمار خلال كأس العالم لإصابة في إحدى فقرات الظهر، لكن يبدو أنه تعافى تماماً، ويشهد على ذلك تسجيله هدفين في المباراة ضد ليون المكسيكي الاثنين الماضي (6- صفر)، وسيشكل تكاملاً واعداً مع ميسي. من جانبه، نحج أتلتيكو مدريد بطل الموسم الماضي في المحافظة على العنصرين الأساسيين في الخط الخلفي وهما قلبا الدفاع البرازيلي جواو ميراندا والأوروجوياني دييجو جودين، وكان اللاعبان مطلوبين من أهم الأندية، لكنهما بقي مع فريقهما الذي امتلك أفضل دفاع في النسخة السابقة من البطولة الإسبانية. ويبقى البرازيلي مارسيلو قيمة أكيدة بالنسبة الى ريال مدريد، لكن مصير الجناح الأرجنتيني انخل دي ماريا لا يزال معلقاً، فهو مطلوب من باريس سان جيرمان بطل فرنسا الذي أعلن مؤخراً وقف المفاوضات، ومانشستر يونايتد الإنجليزي الذي أكد استعداده دفع 100 مليون جنيه استرليني مناصفة بين النادي الملكي واللاعب لمدة 5 سنوات. رؤوس جديدة كان الكولومبي خاميس رودريجيز الذي دفع ريال مدريد نحو 80 مليون يورو لضمه من موناكو الفرنسي، أحد نجوم المونديال وتوج هدافاً له برصيد 6 أهداف مع أن منتخب بلاده خرج من ربع النهائي، أي أنه لعب مباراتين أقل من مطارده الألماني توماس مولر (5 أهداف)، هداف مونديال 2010 في جنوب أفريقيا بالرصيد نفسه. وكلف الأوروجوياني لويس سواريز لاعب ليفربول الإنجليزي برشلونة مبلغاً مماثلاً (81 مليوناً)، لكن مشواره في المونديال كان مضطرباً، وأوقف بعد عضه للمدافع الإيطالي جورجو كييليني عن ممارسة أي نشاط لمدة 4 اشهر حتى أكتوبر، ويفترض ان يعطي الثلاثي المكون من ميسي ونيمار وسواريز البريق للبطولة المقبلة. واستفاد 3 حراس للمرمى من أميركا اللاتينية من أدائهم العالي في المونديال: الكوستاريكي كيلور نافاس وقع مع ريال مدريد، والتشيلي كلاوديو برافو مع برشلونة، والمكسيكي جييرمو اوتشويا مع ملقة. قيم صاعدة يتوجب على الكولومبي كارلوس باكا (أشبيلية) والمكسيكيين كارلوس فيلا (ريال سوسييداد) وجيوفاني دوس سانتوس (فياريال) إثبات علو كعبهم الذي ظهر في الموسم الماضي، حيث قاد كل منهم ببراعة خط الهجوم في ناديه. ويملك الإسباني من اصل برازيلي رافينيا العائد الى برشلونة من إعارة إلى سلتا فيجو، ورقة قوية يلعبها، حيث عاد شقيق تياجو الكانتارا (لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني)، ليلعب تحت إشراف مدربه السابق لويس إنريكي الذي خلف الأرجنتيني خيراردو مارتينو (أصبح الأخير، بعد المونديال مدربا لمنتخب الأرجنتين) في تدريب النادي الكاتالوني، المدرسة الأم التي أمضى فيها أحلى أيامه كلاعب. وبلا شك، سيجعل إنريكي من رافينيا البديل الأساسي في خط الوسط أو حتى «الرقم 9 الوهمي» أي رأس الحربة، وحقق فالنسيا بدوره ضربة ناجحة بجذب إسباني من أصل برازيلي آخر هو الشاب رودريجو (23 عاماً)، وهو مهاجم حيوي وفعال أسهم الموسم الماضي وبقدر كبير في تتويج بنفيكا بطلاً للدوري البرتغالي. (مدريد - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©