“شيفروليه إي 85 هوت رود كونسيبت”.. عودة قوية إلى المظاهر الكلاسيكية

دفع الحنين إلى التصميم الهندسي الذي ينطوي على التفوّق والإبداع، مهندسي شركة جنرال موتورز إلى بناء سيارة تصورية جديدة ذات هيكل مشبع بالروح الكلاسيكية أطلقت عليها اسم “شيفروليه إي 85 هوت رود”. ويتضح من اسمها أن محركها مصمم لحرق مزيج الإيثانول والبنزين بنسبة 85 بالمئة و15 بالمئة من المركبين على الترتيب، وهو الوقود الذي أصبح معروفاً باسمه الشائع “إي 85”. ويمكن لمحرك “شيفروليه إي 85” ذي الأسطوانات الثماني أن يولد 500 حصان من الطاقة الميكانيكية، وبما يعني ببساطة أن السيارة الجديدة تنتمي إلى فئة السيارات الخارقة “السوبركارز” من نوع الرودستير. وأصبحت “إي 85 هوت رود” حقيقة واقعة. وهي تخضع الآن للاختبار في مدينة بونفيل في الولايات المتحدة، وظهرت أمام الجمهور ضمن فعاليات معرض ديترويت الدولي للسيارات الذي نظم خلال شهر يناير الماضي. ونظراً لتخصصها باستهلاك هذا النوع الخاص من الوقود، فلقد أطلق عليها أيضاً اسم “فليكس فيول شيفي هوت رود” FlexFuel Chevy Hot Rod. ويقول بايان نيسبيت نائب مدير قسم التصميم في شركة جنرال موتورز: “منذ أعوام الثلاثينيات من القرن الماضي، بقيت سلسلة “شيفروليه هوت رود” تفتن عشاق اقتناء وقيادة السيارات الخارقة. والآن تأتي هوت رود الجديدة لتترجم أحاسيس هذه الفئة وفق معانٍ تحمل طابع العصر الحديث. ويكون من المهم التذكير بأن هوت رود التصورية الجديدة تنسجم مع اهتمامات الغيورين على البيئة، لأنها تحرق مزيجاً من الوقود أقل إضراراً بالبيئة”. ويعكس الشكل الهندسي الخارجي إيحاءات التصاميم الهندسية لسيارات السباق التي سادت عقدي الأربعينيات والخمسينيات. وتتضح هذه المظاهر بقوّة من خلال غياب الرفاريف الأمامية والخلفية ما فسح المجال لرؤية نظام التعليق من الجهة الداخلية للعجلتين الأماميتين. و”شيفروليه إي 85 هوت رود كونسيبت” لا يتم تصنيعها على خطوط الإنتاج، بل بواسطة الأيدي الماهرة للخبراء أسوة بطريقة بناء السيارات الفخمة. وهي تجمع إلى خصائصها الجمالية، الانخفاض الكبير في تكاليف التشغيل بسبب اعتمادها على مزيج الوقود المؤلف من الإيثانول والبنزين. وربما تكمن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها “شيفروليه إي 85 هوت رود كونسيبت”، في ندرة محطات الوقود المتخصصة بتوزيع المزيج “إي85”. وفي حال عدم العثور على هذه المحطات يمكن استخدام البنزين العادي بشكل مؤقت. عن موقع supercars.net