على الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك نحو 45% من احتياطي الغاز العالمي، إلا أنها لا تسهم سوى بـ19% من الإمدادات، الأمر الذي يستدعي من الدول المنتجة إعطاء الأولوية للاستثمارات في القطاع.
جاء ذلك في كلمة شارك خلالها أحمد راشد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز في جلسة كبار التنفيذيين على هامش معرض ومؤتمر”إديبك 2010” بعنوان “إنتاج الطاقة في زمن الكربون المنخفض: التحديات والفرص”.
ودعا العربيد إلى تبني قضية الطلب المتزايد على الغاز بشكل ملموس. وتشارك دانة غاز في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الرابع عشر “أديبك 2010”، الذي ينعقد بين الأول والرابع من نوفمبر. وأشار إلى أهمية قيام شركات القطاع الخاص بدور أكثر فاعلية في صناعة الطاقة، والذي يصب في صالح المنطقة كلها. وقال العربيد “يفضل أن تعطي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولوية إلى الاستثمارات الناتجة عن قطاع الغاز، كما فعلت قطر ومصر، وذلك إذا أرادت هذه الدول أن تلعب دوراً فعالاً في مواجهة تحديات قطاع الطاقة العالمي، والحصول على حصة مناسبة في قطاع الغاز العالمي”.
ومن المعروف أن قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط يتبع القطاع الحكومي منذ حملات التأميم في عام 1970.
وتعتبر شركة دانة غاز التي أُسست عام 2005، أولى شركات القطاع الخاص الإقليمية التي تعنى بقطاع الغاز الطبيعي في المنطقة، وتعد مثالاً واضحاً عن كيفية ضلوع شركة خاصة في توفير خدمات ذات جودة عالية ورفيعة المستوى للحكومات التي تسعى للاستفادة من مواردها الطبيعية من الغاز.
وأشاد العربيد بالإمكانات المرنة والقدرات التي لا يستهان بها التي يتمتع بها القطاع الخاص في صناعة الطاقة، والتي تمكنها من أداء مهمتها في ظل مختلف الظروف والأوضاع، وتحقيق نتائج جيدة من خلال رفع كفاءتها وزيادة مستويات إنتاجها.
وأضاف العربيد “لدى الشركات الخاصة الكثير من الإمكانات التي يمكن أن توفرها لاستفادة الآخرين منها.
فهذه الشركات لديها كفاءة عالية، وتنشط أعمالها وتنمو بسرعة كبيرة، وتمتلك البعد الابتكاري وريادة الأعمال كما يجب، لتتنافس في المستوى الدولي في السعي وراء رؤوس الأموال”.
عدد اليوم
