الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة «دبي للقرآن» تعد حلقة إعلامية عن الجهود الإنسانية لرئيس الدولة

جائزة «دبي للقرآن» تعد حلقة إعلامية عن الجهود الإنسانية لرئيس الدولة
6 أغسطس 2011 00:01
أعدت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حلقة إعلامية استعرضت أبرز المبادرات والجهود الإنسانية والخيرية التي قام بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وذلك بمناسبة اختيار سموه شخصية العام الإسلامية للدورة الحالية للجائزة. وتضمنت الحلقة التي عرضت على جمهور الجائزة في اليوم الرابع من فعاليات البرنامج الثقافي، أهم المواقف سواء الداخلية أو الخارجية التي وجه بها رئيس الدولة لخدمة المحتاجين والفقراء ومد يد العون إلى الجميع. وتحدث المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية ورئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مؤكداً أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان شخصية العام الإسلامية، جاء تقديراً لجهود سموه ودوره الكبير في خدمة القضايا الإنسانية على مستوى العالم. وأشار إلى خدمة سموه الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ودعمه المتواصل وعطائه في الداخل والخارج وأياديه البيضاء على الجميع. وأكد بوملحة، أن سموه رمز كبير يمتاز بصفات الخير والبذل والعطاء والتفاني في حب الوطن ومواطنيه والعمل على إسعادهم، من خلال تقديمه كل ما يمكن أن يحقق لهم الكفاية والسعادة على تراب وطنهم مادياً ومعنوياً، حتى غدوا يضرب بهم المثل فيما تحقق لديهم من أسباب التنمية والرفاه والحياة السعيدة الهانئة التي شملت جوانب حياتهم كلها. وذكر أن سموه يتمتع بحبه للبذل والسخاء ومد يد العون لكل الشعوب خاصة في أوقات المحن والكوارث، «حيث سالت من يده السخية موارد من العون والمساندة والجود والعطاء، مما هو معروف للقاصي والداني». وقال بوملحة، إن «رئيس الدولة رمز لنا جميعا نعتز به وبما قدمه لوطنه ومواطنيه، ولما قدمه لشعوب أمته من خدمات وإنجازات ومواقف ناصعة بيضاء على المستوى القومي». من جهته، قال الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي، في تصريحات صحفية مساء أمس الأول على هامش إلقائه محاضرة ضمن فعاليات الجائزة، إن «اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية، جاء لبصمته المتميزة في تقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين وخدمة كتاب الله ودينه وهو الإسلام». وأشار إلى أن دولة الإمارات صاحبة اليد الطولى في الخير وفي مد يد العون للجميع دون استثناء وفي جميع دول العالم. وذكر أن اختيار الشخصية الإسلامية من جانب جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يشجع كل إنسان لديه مسؤولية في عالمنا العربي والإسلامي على الخير وعلى خدمة مجتمعه ووطنه، وقال إن الجائزة أسست قاعدة للاختيار وهي اختيار الشخصيات الدينية والمسؤولين والمؤسسات لمنحها جائزة الشخصية الإسلامية ولم تقصرها على العلماء والدعاة فقط. وقال إن «الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قامت بدور كبير في إغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض وتقديم العون للمعوزين والمحتاجين». واعتبر أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ولدت عملاقة وشامخة وانتشرت في العالم بفضل الله عز وجل، ثم بفضل الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخلاص القائمين عليها. ونوه إلى أن المسابقات القرآنية المنتشرة في العالم الإسلامي، تعد نوعا من شحذ الهمم والتشجيع على حفظ القرآن وخدمته. إلى ذلك، أشادت جمعية دبي الخيرية باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية، مؤكدة أن هذا الاختيار يعتز به كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة من المواطنين والمقيمين، وأسعد الجميع لما لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من مكانة كبيرة، وبما قدمه لأهل وطنه ومجتمعه العربي والإسلامي بل والعالم أجمع من عطاء وعون ومساندة في كل الظروف. وقال أحمد مسمار أمين سر الجمعية، إن «تقديم يد العون والمساعدة والعمل الخيري قريب من الإنسان الإماراتي الذي يحب مساعدة الغير، تأسياً بالقيادة الرشيدة». وأشار أحمد مسمار إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وعن طريق شخصية العام الإسلامية والمسابقة القرآنية الدولية، أبرزت جانباً مضيئاً للإمارات لخدمة كتاب الله عز وجل، وتكريم حفظته والقائمين عليه، بجانب الأيادي البيضاء للدولة المتمثلة في العطاء الإنساني والخيري الذي عم دول العالم، من أجل رسم البسمة على الشفاه وزرع الأمل في نفوس المحتاجين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©