الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المنصوري: نحلم برفع علم الإمارات على منصات التتويج

المنصوري: نحلم برفع علم الإمارات على منصات التتويج
22 أغسطس 2014 23:15
قام محمد راشد المنصوري القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى إيطاليا بزيارة مركز التدريب الأولمبي جيوليو أونستي في روما، والذي يحتضن إعدادات وتجهيزات المبارزين القادمين على الساحة الرياضية خلال المرحلة المقبلة، للتأكد من توفير الاحتياجات كافة والإمكانيات داخل المركز وتسخيرها لللاعبين، الذين أتوا لتطوير قدراتهم ومهاراتهم بشكل فعال، في إحدى أفضل الوجهات التي يقصدها أبطال لعبة المبارزة على مستوى العالم. واستقبل المنصوري كلاً من عمر عبدالرحمن آل علي مدير الوفد الرياضي، ووجدان دهكوني نائب مدير الوفد، رئيس برنامج مركز روما الأولمبي، وسعيد العاجل مسؤول العلاقات الخارجية، وسالم مبارك تنفيذي العلاقات العامة، بالإضافة إلى المدربين والمشرفين والإداريين بالمعسكر، وتعرف على البرنامج التدريبي للطلبة المتميزين في النسخة الثانية من الأولمبياد المدرسي، حيث قام مدربو اللعبة بشرح سريع لمراحل التدريبات، منذ انطلاق المعسكر حتى نهايته، فضلاً عن التطرق لمعرفة مستوى اللاعبين ومدى استجابتهم والتزامهم بالبرنامج، من خلال تطبيق الطرق والأساليب الفنية المختلفة وتنفيذ تعليمات المدربين على أتم وجه. وتسلم محمد المنصوري درع اللجنة الأولمبية الوطنية من مدير الوفد الرياضي عمر عبد الرحمن، احتفاءً بوجوده وسط نجوم المستقبل، واهتمامه بمتابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالمعسكر التدريبي الأول من نوعه لضمان الوصول إلى أكبر مرحلة من التميز في أجواء رائعة، تفتح المجال أمام الجميع للاستفادة بالشكل الأمثل خلال هذه الفترة، واكتساب خبرات جديدة، حيث قال «سعدنا كثيراً بقدوم الطلبة المتميزين إلى إيطاليا لمواصلة تدريباتهم وإعداداتهم، ويمكنهم الوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق العديد من الإنجازات في المحافل كافة، لأن الفضل يعود للقيادة الرشيدة التي وفرت الغالي والنفيس، من أجل العمل على رفع كفاءة الأبناء، وتنمية مواهبهم». وأضاف «تلبية احتياجات الأبطال مسؤولية كبيرة نضعها على عاتقنا، من أجل الإسهام في اكتمال مسيرة التميز والرقي، لأننا نحلم جميعاً برفع علم الدولة عالياً خفاقاً على منصات التتويج وحصد الألقاب والميداليات في مختلف الرياضات». كما قام المنصوري بزيارة مركز تدريب الرماية، وتابع جزءاً من المران اليومي، حيث أبدى إعجابه بمستوى التدريبات، ودقة الطلاب والطالبات أثناء التصويب، الأمر الذي دفع الطاقم الفني لاستعراض الخطوات التي يستهل بها الرامي تدريباته، والاستماع إلى الشرح المبسط من المدربين والفنيين، وقال «الأمر هنا لا يختلف عن بقية الألعاب الأخرى المدرجة في المعسكر، الالتزام والحرص على تطوير الذات هما العامل الأساسي الذي تجلى واضحاً خلال الزيارتين اللتين قمت بهما، أتمنى ترجمة هذه الجهود المكثفة لإضافة إنجاز جديد للرياضة الإماراتية». وكان القائم بأعمال سفارة الدولة لدى إيطاليا قام بزيارة مماثلة لمركز التدريب والإعداد الأولمبي بمدينة فورميا الذي يشمل إعداد لاعبي القوس والسهم، وألعاب القوى. ويختتم المعسكر التأهيلي المقام بمدينتي روما، وفورميا الإيطاليتين في الرابع والعشرين من الشهر الجاري قبل العودة وتقديم اللاعبين لنادي النخبة، الذي يحتضن العناصر المتميزة على مستوى الدولة في مختلف الألعاب، لصقل مهاراتهم الفنية والبدنية بشكل مستمر عن طريق برامج تدريبية وبحوث ودراسات علمية من خبراء اللجنة الأولمبية الوطنية، من أجل تكوين القاعدة الرئيسية التي سيعتمد عليها في المحافل والمناسبات القادمة. من جانبه، أشاد سعيد العاجل مسؤول العلاقات الخارجية بالمرحلة التي وصل إليها الطلاب حتى الآن، معتبراً أن فترة إقامة المعسكر جاءت لترسخ مفهوم الاحتراف، من خلال تطبيق نظام يراعي الجوانب الفنية والبدنية والنفسية كافة، وتغيير البرنامج اليومي المعتاد عن طريق اتباع أنماط مختلفة في التغذية ومواعيد النوم، مروراً بالحصص التدريبية التي شهدت تطوراً ملموساً في الأداء، ما يضمن بناء أجيال رياضية واعدة تمضي بخطى ثابتة نحو التفوق والنجاح. ووصف العاجل معسكر الإعداد والتأهيل بالمثمر، حيث أكد تعدد النقاط الإيجابية خلال الفترة القليلة الماضية، التي خضع فيها اللاعبون لاختبارات وقياسات فنية عالية الكفاءة، فضلاً عن ارتفاع معدلات اللياقة البدنية بشكل ملحوظ، ما انعكس على المستوى العام للتدريبات. وأكد مبارك سالم المراشدة مشرف الرماية لفئة البنين التزام اللاعبين التام بتوقيت المران، مشيراً إلى أنه بعد مرور الأسبوع الأول من المعسكر، بدأ الطلاب في التعامل مع التغيرات كافة بصورة طبيعية، الأمر الذي ساعدهم على استيعاب الجرعات التدريبية التي زادت بشكل تدريجي، ومكنهم من تحقيق نتائج وأرقام طيبة أثناء المران. وعبر المشرف على رماية البنين عن سعادته بالتجربة التي خاضها الطلاب في المعسكر، حيث أكد أهمية الاطلاع على التجارب والثقافات المختلفة التي تفتح آفاقا جديدة أمام اللاعبين في هذه السن المبكرة، مثل فترة إعداد المنتخب الإيطالي لكرة السلة فئة 14 عاماً الذي اتخذ من مركز جيوليو أونستي مقراً له للتدريب والتأهيل، مشيداً بالفرصة الذهبية التي منحت نجوم الأولمبياد المدرسي التعرف على الكيفية التي يتبعها الأبطال في تطوير مهاراتهم وقدراتهم. كما أوضح هيثم عباس مدرب رماية البنين أن الرامي صار يملك الآن كيان البطل من خلال الدعم اللامحدود الذي يحظى به، والاهتمام الكبير من قبل كافة المؤسسات الرياضية بالدولة، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الوطنية، مما جعله يشعر بقيمة ما يصنع، وبأنه اقترب كثيراً من تحقيق الطفرة في المستوى المطلوب مع انتهاء فترة إقامة المعسكر. وقال عباس «شعرنا بصعوبة في بداية فترة المعسكر بسبب التغيير الكامل في البرنامج اليومي للطالب، ولكن سرعان ما تقبل الجميع البرامج الموضوعة وتم تنفيذها بصورة دقيقة، الشيء الذي انعكس على أداء اللاعبين بالشكل المنشود». وأشارت فاطمة الهنشيري مدربة الرماية لفئة البنات بوجود نزعة التحدي وحب المعرفة لدى الراميات، من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات عن اللعبة وطريقة إتقانها والتميز فيها. (روما - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©