شرطة دبي تدعو إلى تجنب المظاهر السلبية في رمضان

دبي - الاتحاد: حث المقدم عبد القادر البناي مدير مركز شرطة الراشدية، أفراد الجمهور على تجنب المشاركة في انتشار مظاهر سلبية، لا تتناسب مع حرمة شهر رمضان الفضيل، مشدداً على أن الله تفضل على عباده بهذا الشهر ذي النفحات الإيمانية الطيبة، ليزدادوا إيمانا وسلوكاً قويماً· ودعا خلال الاجتماع الذي عقد في المركز، بحضور ممثلين عن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وقسم الشؤون الدينية في إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، أولياء الأمور والتربويين إلى عدم التساهل مع بعض السلوكيات التي تزداد انتشاراً في الشهر الفضيل، مثل التسول الذي يمارسه بعض ضعاف النفوس الدخلاء على المجتمع، والعبث بالألعاب النارية وغيرها· واستعرض المجتمعون، السبل المثلى لمكافحة الظواهر السلبية التي ترافق شهر رمضان الفضيل، خاصة التي ترتبط بالأحياء السكنية والمساجد، حيث أكد المقدم البناي، أهمية تعاون شرطة دبي مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحقيق الأهداف المشتركة، وتحصين المجتمع من الشوائب الضارة بأفراده· كما استعرضوا وسائل مكافحة ظاهرة التسول، وعلى وجه الخصوص في المساجد، وبعض المخاطر الأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة، خاصة أنها أخذت أشكالاً وأساليب متعددة، وأن بعض المتورطين بها اتخذوها تجارة رابحة، حيث يستغلون عواطف الناس النبيلة في هذا الشهر الفضيل وهو موسم إخراج الصدقات والزكاة، لتحقيق مآربهم الرخيصة· وأوضح فضيلة الشيخ عادل المرزوقي أن سعادة الدكتور حمد الشيباني مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي يولي جانب التوعية بشكل خاص اهتماما كبيرا، وأن الدائرة أعدت عددا من البرامج والخطط بغية تحقيق الأهداف المنشودة والرقي بمجتمع الإمارات لاسيما في شهر رمضان نحو الأفضل، والأخذ بأيدي الجميع والتواصل معهم لما فيه خير وازدهار الوطن· وأكد أن تعميق الشراكة مع الجهات المختصة والمعنية لاسيما الشرطة تسهم بشكل كبير وفعال في الحد من الظواهر السلبية· واستعرض فضيلة الشيخ إجراءات الدائرة تجاه مكافحة هذه الظاهرة، ومنها دعوة أئمة المساجد لمنع المتسولين· وبحث المجتمعون، السبل المناسبة لمكافحة ظاهرتي الألعاب النارية والإزعاج بالدراجات في الأحياء السكنية وطرق احتواء الشباب وتعميق الصلة وتقوية الارتباط بهم بارتياد مجالسهم وزيارة الخيام التي تجمعهم، وغيرها من متطلبات الشهر الفضيل·