حيوانات ترتحل بالملايين وتصمد مجتمعة

ترتحل الحيوانات بالملايين وتصمد مجتمعة، برنامج هجرة عُظمى على قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي يعطي كلمة “التحرك” معنىً جديداً تماماً. ويأخذ هذا البرنامج العالمي في حلقاته السبع المشاهدين حول العالم في هجرات شيقة مع ملايين الحيوانات من أجل البحث عن الغذاء والمحافظة على النوع. يبدأ العرض الأول حول العالم لبرنامج هجرات عُظمى يوم الأحد 7 نوفمبر 2010 الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية والساعة 9 مساءً بتوقيت الإمارات، كما يشاهد العرض الأول للمسلسل 330 مليون مشاهد في 166 دولة حول العالم. وقال روهيت دي سيلفا، مدير عام قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي: “برنامج هجرات عُظمى هو أكبر مشروع تلفزيوني تنفذه ناشونال جيوغرافيك حتى تاريخ اليوم، وللمحافظة على أهمية البرنامج وجماهيريته حول العالم فإن عرضه الأول يتم في 166 دولة بـ 34 لغة مختلفة، وسيتمتع المشاهدون في منطقة الشرق الأوسط بمشاهدة هذا البرنامج مع الشرح الصوتي باللغة العربية بصوت جمال سليمان الفنان السوري، الذي عمل كمنتج ومخرج وممثل تلفزيوني ومسرحي، ويتمتع جمال سليمان بشعبية واسعة واحترام كبير يكنّه له جمهور المشاهدين في الوطن العربي”. أمضى فريق عمل الهجرات العظمى من قناة ناشونال جيوغرافيك أكثر من عامين ونصف يعمل في الميدان، وقطع مسافات تزيد على 670 ألف كيلومتر، سافر خلالها إلى 20 دولة في القارات السبع لتحقيق طموح القناة في إنتاج هذا البرنامج وبثّه على شاشات التلفزة أمام ملايين المشاهدين. لقطات مصورة من الأرض والسماء ومن أفنان الأشجار والمنحدرات والكتل الجليدية الطافية ومن تحت الماء. يحكي لنا برنامج الهجرات العظمى قصصاً مؤثرة عن سلالات من الحيوانات وهجرتها، مع الكشف عن تحليلات علمية حديثة ولقطات تحبس الأنفاس بوضوحها العالي وتأثيرها العاطفي. ويكمن جمال قصص حلقات البرنامج في تسليطها الضوء على شيء جديد وهو الأنواع الهشة من الكائنات وتصوير رحلتها من الحياة إلى الموت وعزمها على البقاء على قيد الحياة في هذا العالم المتغير دائماً. ويكشفُ برنامج الهجرات العظمى عن تحقيقات علمية جديدة، وسلوكيات للحيوانات لم تُوثّق من قبل، وتمتاز التسجيلات المصوّرة بالعمق والتحليل لهجرة العديد من أنواع الحيوانات، مثل حمير الوحش في بيتسوانا، وفيلة مالي والسرطان الأحمر في جزيرة “عيد الميلاد” (كريسماس) الواقعة بين أستراليا وأندونيسيا، والخفافيش الطائرة في أستراليا، وجيش النمل في كوستاريكا وسمك القرش الأبيض في المحيط الهادي. ويُوثّق البرنامج بأسلوب تقني ومايكروسكوبي رحلة عوالق المحيط (plankton) وقنديل البحر نصف الشفاف، وتسجيلات عبر موجات الراديو يبثها جهاز إرسال موضوع على الفراشة الملكة، بالإضافة إلى دراسة سلوك فيلة البحر أثناء هجرتها. وسيدهش المشاهدون عندما يلاحظون أنه مهما كان الحيوان هشاً بسيطاً أم ضخماً عظيماً فإن حياته وسعيه تعتمد على أساسيات مشابهة كثيراً لأساسيات حياتنا. ومن جانبه، صرّح كريم سركيس المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون بشركة أبوظبي للإعلام قائلاً: “هجرات عُظمى هو مغامرة ملحمية للحياة البرية. يؤكد هذا البرنامج على التزام قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي تقديم برامج عميقة الفائدة للمشاهدين في الوطن العربي وبلغتهم الأم. ومن خلال مجموعة من البرامج التلفزيونية الترفيهية المميزة تتابع القناة أداء مهمتها على أكمل وجه نحو زيادة الوعي ببيئة الكوكب الذي نعيش عليه، ونضاله اليومي للبقاء على قيد الحياة”. توجهوا إلى قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي يوم 7 نوفمبر 2010 ومساء كل أحد في الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية والساعة 9 مساءً بتوقيت الإمارات لمشاهدة رحلة لا تنسى عن هجرة الحيوانات البرية في هذا الكوكب العامر بالحياة.