سحبت مجموعة أو.
إم.
في النمساوية للطاقة، موظفيها من إقليم كردستان العراق لتنضم إلى عدد من شركات النفط التي فرت من العنف الدائر في المنطقة.
وقال جيرهارد رويس الرئيس التنفيذي للمجموعة لصحيفة فيرتشافتسبلات في مقابلة نشرت أمس: «غادر جميع الموظفين الموجودين في كردستان، مضيفاً أن الشركة ستنتظر لترى أيضا ما يحدث جنوبي القرم، حيث كان لديها خطط مع شركة أكسون موبيل».
وثار قلق بغداد من التقدم السريع لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق إلى حدود إقليم كردستان شبه المستقل، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ أول ضربات جوية في العراق منذ سحب القوات الأميركية في عام 2011.
(فيينا - رويترز)