سجلت مبيعات شركة صناعة السيارات الأميركية “جنرال موتورز” ارتفاعاً واضحاً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي متفوقة بذلك على نظيرتها اليابانية “تويوتا موتورز” التي تضررت بشدة من زلزال مارس وموجات المد البحري “تسونامي”.
وخلال الفترة من يناير إلى يونيو، نمت مبيعات “جنرال موتورز” حول العالم بنسبة 8,9% إلى 4,536 مليون وحدة بالمقارنة مع 4,13 مليون وحدة لمنافستها الألمانية الأكبر أوروبيا “فولكس فاجن”، وبالمقارنة أيضا 3,71 مليون وحدة باعتها منافستها اليابانية “تويوتا موتورز” خلال نفس الفترة.
وكانت مدينة “تويوتا”في اليابان لصناعة السيارات قد شهدت تراجعًا بنسبة 23% في إنتاجها، وذلك على أساس سنوي إلى 3,37 مليون وحدة خلال النصف الأول من عام 2011، بسبب زلزال الحادي عشر من مارس الذي ضرب شمال شرقي اليابان وأجبر معظم الشركات على تعليق عملياتها في ذلك الوقت.
وقد شهدت مبيعات “جنرال موتورز” داخل الولايات المتحدة وحدها ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الثاني زاد على 669 ألف وحدة، في الوقت الذي احتل فيه طرازها “شيفروليه كروز” قائمة أفضل سيارات الشركة مبيعاً في يونيو. يذكر أن شركة “تويوتا” تضررت سمعتها بشدة داخل الولايات المتحدة على وجه التحديد خلال العام السابق نتيجة استدعاء ما يزيد على عشرة ملايين سيارة، فضلاً عن العديد من القضايا التي رُفعت ضد الشركة أمام محاكم أميركية.
عدد اليوم
