الهواتف رخيصة الثمن تربك حسابات أسواق التكنولوجيا

رغم ما قدمته الهواتف الذكية من إمكانيات وميزات لم تكن متوقعة في الماضي القريب من هذه الأجهزة، ورغم الوظائف العديدة القادرة هذه الهواتف على القيام بها، والقدرات الكبيرة التي تمنحها للمستخدمين بمجرد «لمسة زر»، كل هذا لم يجعل العديد من الشركات العالمية تتخلى عن الهدف الحقيقي لهذه الهواتف المتحركة، الذي يكمن في إجراء واستقبال المكالمات والرسائل النصية، وسماع الراديو والأغاني ومعرفة الساعة. . . وغير ذلك من الأمور التقليدية. لم يعد السباق بين الشركات العالمية المنتجة للهواتف المتحركة، على إنتاج الهاتف الأفضل في الميزات والمواصفات والذي يأتي بالضرورة بسعر أعلى، بل وصل هذا السباق إلى إنتاج الهاتف الأقل والأرخص ثمناً، والذي سيأتي بالضرورة بالمواصفات والميزات الأقل. حلول وبدائل يبدو أن الشركات العالمية المنتجة للأجهزة الذكية، تنبه إلى حقيقية مهمة جداً، تكمن في أن الكثير من الراغبين في استخدام الهواتف المتحركة، غير قادرين على شراء الهواتف الذكية الشهيرة المتوفرة حالياً في الأسواق، وذلك لعدم قدرتهم دفع قيمتها، ولهذا فغالبيتهم يلجؤون إلى الهواتف التقليدية أو حتى الهواتف الذكية من فئة قليلة أو متوسطة الأداء التي تأتي بأسعار قد تكون في متناول أيديهم. ولهذا فعند الحديث عن الهواتف التقليدية، لا يمكن أن ننسى شركة نوكيا الفنلندية الرائدة في عالم الهواتف التقليدية والتي لم يتمكن على منافستها أي من الشركات الأخرى في هذا المجال، إلا عند ظهور الهواتف الذكية وبروز نجمها. حيث كشفت مايكروسوفت المالك لعلامة نوكيا، عن هاتفها الجديد غير الذكي والتقليدي والذي يمكن اعتباره أحد أرخص الهواتف التقليدية على الإطلاق نوكيا 130، والذي اعتبرته الشركة بأنه الحل الأمثل للمستخدمين الذين يمتلكون في الأساس هاتف ذكي عالي الأداء، إلا أنهم يريدون هاتفاً مساعداً آخر، يتمكنون من الاعتماد عليه في إجراء مكالمات عالية الجودة في كل الأوقات. أقل من 100 درهم وكشفت مايكروسوفت مؤخراً عن هاتف نوكيا 130 المتحرّك المصمّم لطرح تجارب رقمية جديدة أمام ملايين من الناس. وبسعر 19 يورو فقط، حيث يجمع الهاتف الضروريات اليومية التي يتوقّعها مستخدم الهواتف المتحرّكة للمرة الأولى مع التصميم الجميل، والموثوقية العالية، وبعض الترفيه أثناء التنقّل. ويُعتبر بحسب الشركة الخيار الأنسب للتعرّف إلى عالم الهاتف المتحرّك للمرة الأولى، إذ يضمّ تطبيقاً مدمجاً لتشغيل الفيديو وآخر للموسيقى، مع تشغيل يدوم حتّى 46 ساعة متواصلة بشحنة واحدة، والضروريات اليومية مثل المصباح الكاشف، وراديو FM، وشحن بال USB. إلى ذلك يمكن اعتبار هاتف مايكروسوفت الجديد مثالياً لمستخدمي الهواتف المتحرّكة للمرة الأولى، أو لمَن يريد هاتفاً احتياطياً موثوقاً يكمّل هاتفه الذكي. وقد صُمّم ليدوم طويلاً، مع شاشة ملوّنة قياس 1. 8 بوصة وبطارية عمرها طويل جداً تدوم حتّى 36 يوماً من الجهوزية في الهاتف الذي يضمّ بطاقة SIMواحدة و26 يوماً للجهاز الذي يشمل بطاقتَيSIM. وباعتباره أحد الهواتف المتحرّكة الأرخص ثمناً مع تطبيق لتشغيل الفيديو، يتيح الهاتف اكتشاف التجارب الرقمية الجديدة أمام المزيد من الناس. ويقدّم ساعات من الترفيه مع تطبيق مدمج لتشغيل الفيديو. حيث يقدّم 16 ساعة من تشغيل الفيديو المحفوظ على بطاقة microSD، وتطبيق تشغيل MP3 وراديو، ويدعم الهاتف بطاقة microSDتتّسع لغاية 32 جيجابايت إلى جانب تطبيق SLAMالذي يعمل بتقنية البلوتوث ووصلة USB، يسهل تشاطر المحتوى الرقمي، من دون حاجة إلى اتصال بالإنترنت. المواصفات التقنية لم يأتي هاتف مايكروسوفت الجديد، بالعديد من المواصفات والإمكانيات التي يمكن الحديث عنها، وذلك لأنه الهدف الرئيسي من الهاتف هو أن يكون هاتفا ثانويا في يد المستخدمين، يؤدي الغرض الأساسي في عمليات الاتصال واستقبال المكالمات. ولعل من أهم ما يميز هذا الهاتف، هو بطاريته التي تدوم لغاية 36 يوماً قبل الحاجة إلى إعادة شحنها من جديد. مواصفات الهاتف - نظام التشغيل: Series30+ - الشاشة: QQVGA1. 8 إنش - عمر البطارية: تدوم حتّى 36 يوماً في الهاتف الذي يحتوي على بطاقة SIMواحدة، و26 يوماً في هاتف بطاقة SIMمزدوجة، يدوم لـ13 ساعة من التحدث بتكنولوجيا 2Gويشغل الموسيقى ل46 ساعة، والفيديو ل16 ساعة. - سعة البطارية: 1020 ميلي أمبير في ساعة - الاتصال: USB2. 0، وصلة صوت/فيديو 3. 5 ملم، بلوتوث 3. 0 معSLAM