الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شعب الإمارات شاهد عيان على إنجازات زايد

2 نوفمبر 2010 00:46
أكد عدد من المواطنين في الإمارات الشمالية أمس في الذكرى السادسة لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أنه يوم لا ينسى في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وفي تاريخ الأمة، مستدركين أن التاريخ سطر اسم القائد المؤسس بأحرف من نور ، وأن الله عز وجل منّ على دولة الإمارات بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليتابع مسيرة البناء والعطاء التي أرسى قواعدها القائد الراحل . واستشهد طارق بن كلبان بمقولة للشيخ زايد رحمه الله : “إن الحاضر الذي نعيشه الآن على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على الماضي وقسوة ظروفه “. لقد قدم الوالد الراحل للإمارات الكثير وخاصة بناء الإنسان والاهتمام بصحته من خلال تشييد المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات التي تكفل الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، مؤكداً أن جهود سموه أثمرت في ارتفاع عدد المدارس والمعاهد والجامعات بالدولة . فيما قال المواطن علي محمد إن الأب والقائد رحمه الله كان بمثابة يد العون للقاصي والداني والشواهد التاريخية خير دليل على ذلك . أما يوسف الحوسني فنوه إلى أن المساجد التي عمرها القائد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ما زالت قائمة يرتفع فيها اسم الله ويعلو فيها صوت الحق كما أن سموه رسخ في قلوبنا مبادئ العدل والمساواة وحرية العقيدة فلم يفرق سموه بين القاطنين في الدولة، إذ كان سموه ينظر للجميع بمحبة وتسامح بمعزل عن دين أو لغة أو عرق أو لون . وقالت فاطمة السويدي إن القائد الراحل جعل من المرأة مخلوقاً مميزاً وليس جناحاً مكسوراً ، إذ إن المغفور له حرص على أن تحظى المرأة بفرصتها من التعليم وتتمتع بكافة حقوقها لتعمل جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل وبفضل رعايته آنذاك و” أم الإمارات”سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، فقد خاضت المرأة جميع ميادين العمل والحياة البرلمانية بكل اقتدار . ويشير حميد البلوشي إلى أن شعب الإمارات الوفي شاهد عيان على إنجازات القائد الراحل رحمه الله، كما أنشأ مئات المدارس التي تنتشر في كل أركان الدولة كي تصنع الأجيال القادرة على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات . وأكد المواطن عبد الله الزرعوني أن عطاء القائد الراحل لم يقتصر فقط على” الإمارات” لقد شبت عطاياه عن الطوق وامتدت لتصل أياديه البيضاء إلى كل بقاع المعمورة . وقال حميد أحمد محمد إن الشيخ زايد تحمل أقصى الظروف وواجه الكثير من المحن في سبيل بناء دولتنا وتطوير المجتمع الإماراتي الذي كان آنذاك مجتمعا بدائيا بسيطا واستطاع رحمه الله أن يطوع تلك الملمات والمحن ويجعل من دولتنا واحدة من أبرز الدول في العالم ويضع إماراتنا بقوة على خارطة العالم . وأكد عمار الشحي لن نستطيع نسيان شخصية عظيمة مثل شخصية القائد الراحل فقد وعد فصدق وعمل بجد وإخلاص لبناء بلدنا وأخذ بأيدينا لنخوض جميع الميادين العلمية والحضارية لنصل إلى ما نحن عليه الآن من حضارة وتقدم ونجاح . ‏وأشارت المواطنة كلثم خليفة إلى أن ذكرى المغفور له الشيخ زايد هي ذكرى مؤلمة تدمي قلوبنا غير أن عزاءنا الوحيد هو أن المسيرة لم تتوقف وأكملها بكل قوة واقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي نهل من مدرسة القائد المؤسس. ويقول عبد الله القيدي إن الشيخ زايد كان مؤمناً بجيل الشباب وبالدماء الجديدة ، فكان حريصاً أشد الحرص على إعداد جيل من الشباب قادر على التعامل مع معطيات العصر الجديد . وقال المواطن علي أحمد بانياس إن الشيخ زايد ليس مجرد زعيم نتغنى بأمجاده وإنجازاته، بل هو أيضاً القائد الذي صنع المعجزات وحوّل بجهده وعمله وعطائه الصحراء إلى جنة خضراء . وذكر يوسف الحوسني : “القائد وإن فارقنا جسداً فسيبقى حياً بأعماله الخالدة وبمواقفه المأثورة ، وعطائه الذي لا ينضب وبمشاريعه التي ما زالت شواهد على إنجازاته العظيمة. وبدوره قال المواطن عبد الله خليل إنه بفضل فكره العميق فقد تحولت البلاد في غضون سنوات قليلة إلى مدينة عصرية ، تزخر بالمنازل والخدمات العصرية المتطورة . وقالت عايشة السويدي: لم تكن الزراعة والصناعة والعمران والصحة والتعليم هي الإنجازات الوحيدة للمغفور له فقد جند الشيخ زايد كل الطاقات لدفع عجلة النمو الصناعي والزراعي .
المصدر: الإمارات الشمالية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©