الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. مجالس للابتكار

غدا في وجهات نظر.. مجالس للابتكار
1 أغسطس 2015 22:58

نقرأ في بداية هذا المقال للدكتور خليفة علي السويدي: تحت شعار «الابتكار يثريه الحوار»، نظمت وزارة الداخلية مجالسها الرمضانية لهذا العام، والتي بلغ عددها 47 مجلساً شملت كافة مناطق الدولة تقريباً، خرجت بأكثر من ستين توصية ستسعى وزارة الداخلية إلى اعتمادها وتطبيقها، كما صرّح بذلك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقد ذكر سموه أن المجالس باتت تمثل مصدراً مهماً لرسم سياسات وزارة الداخلية التطويرية، الساعية إلى تلبية آمال شعب الإمارات والمقيمين على أرضها. وهذه التجربة لها أربع سنوات، لكنها هذا العام حملت بعداً جديداً، فقد خصصت المجالس لتثري ابتكارات وإبداعات وزارة الداخلية، حيث تقوم قطاعات الوزارة المختلفة، مثل المرور والترخيص، والجنسية والإقامة، ومراكز الشرطة والتحقيق، والدفاع المدني والسلامة العامة، وحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، بعرض تجاربها ورؤيتها على جمهور المجالس الذي يناقش بكل حرية مع ممثلي الوزارة والخبراء المشاركين في المجلس من أجل تمحيص التجارب واستمطار الأفكار.

التدخل التركي في سوريا

يؤكد الدكتور رضوان السيد أنّ الولايات المتحدة بعد أن تدخلت مجدداً بالعراق لمصلحة إيران عملياً، وبعد أن أجْرت الاتفاق النووي مع إيران، مضطرةٌ لإعطاء شيء لتركيا.. وربما للسعودية. وما كنتُ أفكّر بحزب العمال الكردستاني بالدرجة الأُولى، بل بالسماح الأميركي لتركيا بالتدخل في سوريا، وهو أمر رفضته الولايات المتحدة منذ 2012، فرفضت تركيا المشاركة في التحالف ضد «داعش»، كما رفضت السماح للأميركيين باستعمال القواعد الجوية التركية في ضرب «داعش»!

الخلاف حول إيران

يقول الدكتور شملان يوسف العيسى إن المعارضين للتقارب مع إيران يرون أنها هي المسؤولة عن الحروب الطائفية في المنطقة والمسؤولة عن مقتل أكثر من 300 ألف سوري بسبب دعمها لنظام الأسد، كما أنها هي من أثار الصراع الطائفي في العراق وتمزقه ومقتل مئات الآلاف من العراقيين. وإلى ذلك فهي المسؤولة عن تمويل المليشيات والأحزاب الدينية الشيعية في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن، حيث دأبت على التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول. وتأكيداً لتلك الحقائق فإن القادة العسكريين الأميركيين، في أقوالهم أمام الكونجرس، يذكرون أن المليشيات التي تدعمها إيران منخرطة في الأعمال الإرهابية في العراق، وأن إيران تتدخل حتى في الصراعات الداخلية للأحزاب الشيعية العراقية.

الحوثيون.. أوهام وخرافات

نقرأ في هذا المقال للدكتور سالم حميد: يردد إعلاميو جماعة الحوثي هذه الأيام وهماً اخترعوه ثم صدقوه، فبعد الحسم العسكري في عدن بمساندة ودعم لوجستي إماراتي، ذهب منظرو الحوثي للقول بأن الدور الإماراتي في عدن ناجم عن قلق مستقبلي على مؤانئ دبي من ميناء عدن! وهذه واحدة من الخرافات والأوهام الحوثية التي تثير الضحك والسخرية، وفيها محاولة لصرف النظر عن الانهيار المتزايد في صفوف الحوثيين.

الدولة الوطنية.. الوحدة والخلافة

يتساءل الكاتب خليل علي حيدر هنا: هل الدين في الحياة السياسية العربية المعاصرة، عامل دعم للهوية الوطنية وتثبيت لها، أم أن الثقافة الدينية الرائجة، ولأسباب مصلحية وحزبية.. في صراع مع الهوية الوطنية؟ وإذا كنَّا نعيش مرحلة الشد والجذب بين هذه الهوية الوطنية وبين المفاهيم التي تروج لها جماعات الإسلام السياسي، كتصوراتها عن «دولة الخلافة» وأركان «النظام الإسلامي»، فكيف نتعامل مع هذا التجاذب والصراع، وكيف نفهم تاريخه وأبعاده السياسية والثقافية؟ إنّ صور انتماء الشعوب وولاءاتها متعددة، تشمل الدين والطائفة والقبيلة وغيرها، ولا يمثل تعدد الانتماء بحد ذاته ظاهرة سلبية ما لم يصطدم بالدولة الوطنية في محاولة لفرض ولاءات أخرى بالقوة على الشعوب.

«الجمهوريون».. والحصاد المرير

يرى الكاتب جيمس زغبي أن جزءاً من مشكلة الحزب «الجمهوري» الأميركي يكمن الآن في الإزعاج الذي تمثله كثرة المرشحين الرغبين في نيل بطاقة ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة، وقد بلغ عددهم حسب الإحصاء الأخير 17 مرشحاً، وكثير منهم يتنافسون على الإدلاء بتصريحات شنيعة تتصدر عناوين الصحف، وتستهدف ذوي الأصول اللاتينية والمسلمين والرئيس أوباما وهيلاري كلينتون، أو يستهدفون بعضهم بعضاً. ويبدو أنهم يشعرون بالحاجة إلى فعل ذلك، ليس فقط لأن «دونالد ترامب» -باعتباره صاحب أكثر التصريحات العدوانية- يواصل جذب انتباه معظم وسائل الإعلام، ولكن لأنه حسبما تظهر أرقام استطلاعات الرأي حول «ترامب»، فإن كثيراً من الناخبين الجمهوريين تروق لهم مشاعر الغضب والإهانة التي يقدمها المرشحون. وبدلاً من إجراء نقاش سياسي جاد، نجد أنفسنا مجبرين على خوض حملة انتخابية ترتكز على الهجوم الشخصي، والتوبيخات الفظة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©