أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة المالية – أبوظبي، مواصلة العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي الهادف لتحقيق الرؤية الثاقبة والحكيمة التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد، والقاضية بتعزيز موقع الإمارات الإقليمي والعالمي، وتحقيق التنمية المستدامة لمجتمعها المتسامح والمنفتح ولاقتصادها المنافس والمتقدم.
وأكد سموه بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، الدور الكبير الذي نهجه الشيخ زايد في وضع اللبنات الأولى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتكاملة لدولة الإمارات، والتي جعلت منها واحدة من أكثر الدول تطوراً ونمواً في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأشار سموه إلى أن حياة الشيخ زايد وجهوده المتواصلة لتحسين حياة شعبه وتطوير بلاده تشكلان علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، حيث تشكل المنجزات التي حققتها الدولة في عهده نموذجا يقتدى به، وهو الذي سخّر جميع قدراته وإمكانياته للارتقاء بالوطن والإنسان، الذي ينعم بكل وسائل الأمن والاستقرار والرفاهية.
وقال سموه إن الشيخ زايد وضع الأسس الصلبة لمجتمع متماسك ومتقدم، يساوي بين الرجل والمرأة في التعليم والتوظيف ومختلف مناحي الحياة، مما ساهم في رقي دولة الإمارات وتقدمها.
وأوضح سموه مواصلة أبناء زايد طريق الارتقاء بالدولة، واتباع المنهج الذي خطه الشيخ زايد على صعيد العمل الإنساني، والذي أكسب الدولة سمعة متميزة وعريقة في العمل الخيري على الصعيد الدولي، مازال متبعا من قبلهم ومازالوا يسيرون عليه حتى يومنا هذا.
وأشار سموه إلى أن مواطني دولة الإمارات يبدون المشاعر الصادقة مجددا في الذكرى السادسة لرحيل الوالد المؤسس الذي أحب الوطن وأبناءه، الذين بادلوه بالمثل ومشوا على خطاه في حب الأرض والإنسان .
وأكد سموه أن دولة الإمارات تمضي قُدماً على نهج زايد ورؤية الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وولي عهده حفظهما الله، بخطىً ثابتة ورؤية ثاقبة على طريق الأعمار والتنمية،الأمر الذي عزز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي.
عدد اليوم
