عازمون على تعزيز منجزاتنا الوطنية

قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إن ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مؤسس الدولة الاتحادية تشد من عزمنا من أجل تواصل مسيرة البناء والتقدم والحفاظ على منجزاتنا الوطنية. وأضاف سموه إن المغفور له حقق معجزة تاريخية بالتعاون والتفاني مع إخوانه الحكام مؤسسين الدولة الاتحادية والتي ركزت عل الإنسان باعتباره يعتلي قمة الأولويات التي شملت المشاريع الحيوية وبناء علاقات أخوية راسخة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة ورسخ العلاقات الخارجية مع الدول الصديقة مما نتج عنه بناء علاقات مشتركة متينة مع دول العالم تعزز مكانة الدولة على الساحة الإقليمية والدولية. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة أن المغفور له الشيخ زايد رحل عنا جسدا وبقيت ذكراه ومناقبه وأعماله العظيمة والكبيرة يتوارثها الأجيال، ويرتقي بها الوطن في جميع المجالات. و ذكر سموه أن المغفور له الشيخ زايد رجل الوحدة والبيئة والصحراء كان مسانداً لقضايا الحق والإنسانية في العالم وأياديه البيضاء ممدودة للقريب والبعيد، كما اهتم فقيدنا الغالي بقضايا الطفل والمرأة، وهو صاحب فكر توطين البدو في مناطقهم حتى أصبحت في عصرنا هذه المناطق مدنا مكتملة المرافق. وقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة : “ عزاؤنا أن الله رزقنا بقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومعه إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلي للاتحاد حكام الإمارات وولي عهده الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان . وقال سموه إن صاحب السمو رئيس الدولة تسلم راية القيادة أخذاً نهج المغفور له الشيخ زايد، و معه إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. وقد حرص صاحب السمو رئيس الدولة على رفع وتيرة العمل من أجل الارتقاء بالإنسان ودفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز إنجازات وطننا الغالي ، وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية وبنا جسور التواصل مع العالم وفي عهد سموه دخلت دولة الإمارات مجالات الطاقة المتجددة و الطاقة النووية في مجال الاستخدام السلمي. قال سمو ولي عهد الفجيرة إن تاريخ 19 رمضان 1425هـ الموافق 2 نوفمبر 2004 يوم لا ينسى في ذكرى الوطن وأن رحيل مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، وهذا المصاب الجلل يدفعنا للتوحد، والتمسك بخيار الوحدة وتكملة المشوار وتنويع إنجازاتنا الوطنية. واختتم سموه كلمته قائلاً : “ أثبتت الأيام أن القادة المؤسسين لدولة الاتحاد زرعوا شجرة الخير والعطاء التي يستظل بها الجميع من أبناء الوطن و المقيمين.