الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دار زايد للأيتام بأفغانستان تواصل تقديم رسالتها بإشراف «خيرية محمد بن راشد»

دار زايد للأيتام بأفغانستان تواصل تقديم رسالتها بإشراف «خيرية محمد بن راشد»
2 نوفمبر 2010 00:37
تواصل دار زايد للأيتام التي أنشأتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم خدماتها للطلبة الأيتام في ولاية قندهار وما حولها للعام السابع على التوالي منذ افتتاحها في العام 2003، بتكلفة قدرها 25 مليون درهم. ويوجد بالدار الآن 1000 طالب يتيم مسجلين يدرسون على فترتين صباحية ومسائية وتتكفل المؤسسة بجميع المصاريف الإدارية والتشغيلية التي تبلغ أكثر من 801 ألف درهم سنوياً. وأشار المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إلى أن إنشاء هذه الدار والمدرسة كانت من أجل إتباع نهج دولة الإمارات وثمرة توجهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي عُرف عنه تشجيعه للشعوب العربية والإسلامية في دفع أبنائها للتعليم والتعلم لذلك أتت تسمية هذه الدار باسمه تخليداً لذكراه العطرة. وذكر أن إنشاء هذه الدار يأتي أيضا من أجل دعم وتشجيع فئة الأيتام من الطلبة الأفغان بمختلف فئاتهم العمرية على مواصلة حياتهم التعليمية بشكل طبيعي وتلبية لاحتياجاتهم وتطوير قدراتهم العلمية حيث أن الأيتام هم الفئة الأكثر معاناة في مجتمع الطفولة وتُفقدهم حالة اليتم عطف واهتمام الأبوة ويشعرون بتهديد التشرد والضياع. وأوضح بوملحه، ان دار زايد للأيتام أُعتمد كمدرسة ابتدائية وثانوية في ولاية قندهار بها 22 صفاً دراسياً يحتوي الفصل الواحد ما بين 30 إلى 40 طالباً، بالإضافة إلى سكن للطلاب يتسع 250 طالباً مع المرافق ومسجد يسع 500 مصلي وصالة لتدريب الأيتام على صناعة السجاد بالإضافة إلى المطعم الذي يوفر الوجبات الغذائية للأيتام. ويوجد بالدار 7 باصات كبيرة لتوصيل الطلاب من وإلى الدار، كما يتم توفير جميع القرطاسية والاحتياجات الضرورية للعام الدراسي وتوزيعها على طلاب الدار الأيتام مع توفير المعلمين الذين يدرسون المنهج الحكومي الأفغاني على نفقة المؤسسة. وبدأت الدراسة في الدار منذ العام 2003 وما زالت مستمرة وفق التقويم الدراسي المتبع هناك، وتم الاتفاق مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية الأفغانية التي زارت الدار بأن تتكفل بتوفير مقاعد في الجامعات الحكومية للخريجين من الدار. ومن جانبه قال محمد بشير واصل مدير الدار والمدرسة إن الدار تتقدم ببالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي قل كلامه وكثرت أفعاله ليعم خيره كثير من الشعوب العربية والإسلامية. وأشار إلى أن البرامج الإنسانية التي تنفذها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في أفغانستان وكل الدول الأخرى يعكس الوجه المشرق لحكام وشعب الإمارات الذين كان على رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتعد تجسيداً للبرامج المشتركة التي تهدف إلى خدمة الفقراء والمساكين والمحتاجين أينما كانوا. وأكد واصل، أن فائدة هذه الدار تكمن في إيوائها لأعداد كبيرة من الأيتام ولو لم تكن هذه الدار لضاع هؤلاء الأيتام في الطرق والشوارع ولأصبحوا عبئاً على الحكومة والشعب الأفغاني لأنهم لا يستطيعون التعليم وبالتالي تظهر الكثير من المشاكل والظواهر السالبة من عدم إيوائهم حيث أنقذت 700 يتيم من الضياع والتشرد وأصبحوا يتعلمون ويدرسون مثلهم مثل أقرانهم الآخرين. وأضاف واصل، أن من الفوائد الكبرى لهذه الدار مساعدتها ودعمها لـ 700 أسرة أفغانية من أسر الأيتام من أجل إعانتهم على لم شملها وعدم تفككها بسبب عدم المقدرة على إعاشتهم وتعليمهم وكسوتهم وبالتالي هي دعم للحكومة الأفغانية وخاصة وزارة التعليم في دعوتها وخططها لتعليم أبناء الشعب الأفغاني من أجل أن يلعبوا الدور المنوط بهم في المستقبل في بناء أفغانستان الحديثة بدل أن يكونوا عبئاً ثقيلاً عليها في مستقبل الأيام. وعبر عدد من الطلاب الأيتام بالدار بعظيم امتنانهم وجزيل شكرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله ولمؤسسته والذي ساهم في إدخال الفرحة والبهجة على نفوسهم. وقال الطلاب، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله كان أباً لكل الأيتام بما قدمه من دعم ورعاية شملت الكثير من دول العالم وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجميع حكام الإمارات والشعب الإماراتي الكريم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©