قال أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي إن رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله لا تزال ماثلة في عمل المجلس وتعتبر نبراسا لدوره التشريعي والرقابي، مؤكدين أن ذكراه تحث الجميع على المضي في تطبيق قيمه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله معزز مبدأ الشورى وصاحب الأيادي البيضاء التي لا تعرف حدودا للعطاء والفكر السديد الذي جعل من دولة الإمارات نموذجا يحتذى به عالميا على غير صعيد.
وأكد الأعضاء لـ “الاتحاد” أن تعظيم المنجزات التي تحققت في عهد المغفور له الشيخ زايد يعد أمانة في أعناق الجميع كل في موقعه للمضي في كيان الدولة نحو المزيد من التقدم والازدهار على مختلف الصعد.
وقالت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي إن الشيخ زايد أهدى شعب الإمارات دولة قوية تشهد كل رقعة منها على رؤاه الثاقبة وبعد نظره، معتبرة أنه رحمه الله تعالى لم يغب لحظة عن قلوب وعقول مواطني الدولة والمقيمين على أراضيها.
وأضافت أن الشورى، والديمقراطية في نهج الشيخ زايد رحمه الله تجلت في أبوابه التي لم تغلق يوما أمام الجميع ليعلم عن كثب أحوالهم ويشاورهم في الرأي، منوهة إلى تأسيسه المجلس الوطني الاتحادي الذي أراد له أن يكون الصوت الناطق بمتطلبات الشعب، ومشيرة إلى أن ثمار التشريعات التي أرادها عادت على المواطنين في أكثر من جانب.
وشددت على أن رؤى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان موجودة في تشريعات المجلس الذي شهد نقلة نوعية في عمله وتركيبته، في ظل الفكر السديد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
من جهته أكد سلطان صقر السويدي أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله حقق حلما لطالما راوده منذ أن تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي حيث أصبح الاتحاد نموذجا غير مسبوق للتآلف والتناغم القائمين على أسس متينة.
وقال إن تأسيس اتحاد دولة الإمارات لم يكن بالأمر السهل، لكن العزيمة الصلبة والإرادة التي تمتع بهما مؤسس الدولة رحمه الله كانتا كفيلتين بالوصول إلى دولة قوية شهدت لاحقا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المزيد من القوة والازدهار، حتى باتت نموذجا لدولة يشار إليها بالبنان عالميا.
وقال: “عندما نتكلم في ذكرى رحيل باني الدولة رحمه الله نستذكر الخير الوفير الذي تشهده أرضها والحياة الكريمة التي يعيشها أبناؤها”، لافتا إلى أن تمازج الثقافات والتعايش السلمي اللذين تشهدهما دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبران نموذجا غير مسبوق.
وقال خليفة بن هويدن إن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله محفور في قلوب الجميع، مشيرا إلى أن ذكراه وإنجازاته لا تزال تعطر سماء وأرض الإمارات.
وأضاف أن الجميع يستشعر في القوانين والأنظمة التي صدرت منذ نشأة الاتحاد مدى حنكة المغفور له الشيخ زايد ورؤاه الشمولية التي وفرت للمواطنين الحياة الكريمة في دولة تخطو بخطى ثابتة نحو المزيد من التقدم والازدهار، وفق خطط وعزيمة تؤكدان الفكر النير الذي يقود به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله دفة الحكم.
من جهته، قال عبدالله بالحن الشحي إن الإنجازات التي تحققت على يد المغفور له الشيخ زايد رحمه الله لا تحصر ولا تعد وتبقى شاهداً على حبه لشعبه ومدى حرصه على توفير الحياة الكريمة له.
وأضاف أن الشيخ زايد رحمه الله كان طوال حياته على التصاق وتواصل مع أبناء شعبه يشرع أمامهم الأبواب على الدوام، ولا يرد المحتاج منهم، ويشاركهم الرأي حتى بات مدرسة في الشورى التي تبلورت مؤسسيا بإنشاء المجلس الوطني الاتحادي الذي تعزز عمله في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
عدد اليوم
