نسرين درزي (دبي) - يتحدث الشيف الأردني صدقي نداف من فندق “كمبنسكي” - مول الإمارات بدبي عن اهتمامه المتزايد بالموائد الرمضانية التي يجدها أشبه بمختبر الابداعات بالنسبة لأي طاه.
ويقول إنه خلال الشهر الفضيل يكرس كل طاقاته لتقديم الأصناف المبتكرة بما لا يشعر الضيوف بالتكرار. ويركز على تحضير الأكلات المعقدة كنوع من تكريم الصائمين ومفاجأتهم بالأطباق التي قد لا يكون من السهل إعدادها في البيت. ويشير الشيف نداف إلى أن المطبخ الأردني غني بالأطعمة الدسمة التي تزين الولائم الفخمة وتكون بمثابة الهدية الراقية للمناسبات وعلى رأسها إفطارات رمضان وموائد العيد وسواها من الحفلات الاستثنائية. وهو يعتز بكونه متمرسا في هذا النوع من الأكلات الأردنية التقليدية والتي انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة وأصبحت من الأصناف المنافسة على بوفيهات رمضان. ويلفت الشيف صدقي نداف إلى ضرورة العمل يوميا خلال شهر الصيام على تجديد قوائم الطعام التي تتوزع على أكثر من قسم من أقسام البوفيه، بحيث تضم داخل فندق “كمبنسكي” - مول الإمارات أكثر من 45 صنفا من الأكلات الباردة والساخنة.
وينصح الشيف الأردني النساء خلال شهر رمضان بتجهيز مكونات الطهي وتحضير الخضار وكل ما يمكن إعداده قبل يوم.
إذ إنه من المريح اختصار الوقت في رمضان والاستفادة من بعض الأمور الجاهزة والتي تجعل الطهي كل يوم أكثر متعة وأقل تعباً.
عدد اليوم
