28 يوليو 2012
تلقى مكتب الطوارئ ببلدية مدينة العين 18 ألفاً و771 بلاغاً مختلفاً منذ بداية يناير الماضي وحتى 22 يوليو الجاري. وأصدر المكتب 94 تصريحاً بإقامة خيم إفطار صائم بمناسبة شهر رمضان، ضمن المهام والواجبات المنوطة به وفق الأنظمة المعمول بها في البلدية.
ولفت سعيد الكعبي مدير مكتب الطوارئ إلى أن بلاغات رش أشجار النخيل لحمايتها من الآفات وبلاغات الحيوانات السائبة والنافقة ومكافحة الحشرات والزواحف، جاءت على رأس قائمة البلاغات التي تلقاها المكتب خلال هذه الفترة برصيد 3519، 1976، 1812 بلاغاً بالترتيب.
وتوزعت البلاغات التي تلقاها مكتب الطوارئ في العين منذ بداية العام على بلاغات إزالة مخلفات الحوادث المرورية برصيد 661 بلاغاً، بلاغات المخلفات الناجمة عن العواصف والرياح 222 بلاغاً، بلاغات تسريب وتجمعات الأمطار 300 بلاغ، الحرائق بأنواعها 22 بلاغاً، سقوط الأعمدة واللوحات الإرشادية 220 بلاغاً ووقوف المركبات في الأماكن المخالفة 348 بلاغاً، إضافة إلى العديد من البلاغات الأخرى المتفرقة.
وأكد الكعبي أن البلدية تتبنى خطة متجددة لتطوير ورفع كفاءة مكتب الطوارئ فيها تتضمن زيادة وتطوير خطوط الاتصال وزيادة عدد الكاونترات والموظفات بشكل مستمر، لمواكبة الزيادة الكبيرة المطردة في عدد البلاغات إلى يتلقاها المكتب، خاصة في حالة الأمطار والعواصف الشديدة التي تترتب عليها بعض الآثار والأضرار.
وأضاف الكعبي أن المكتب نفذ مؤخراً عدداً من التمارين التدريبية الوهمية لاختبار مدى جاهزية واستعداد الشركات المتعهدة للخدمات في البلدية، للمشاركة في مواجهة الآثار التي قد تترتب على الظواهر الجوية الحادة، خاصة الأمطار الغزيرة والرياح بالتعاون مع الجهات والدوائر الأخرى المعنية في المدينة.
وانتهت البلدية مؤخراً من إنجاز أعمال تطوير المكتب لرفع جاهزيته واستعداده لتلقي أكبر عدد من البلاغات التي ترد إليه، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالصورة المطلوبة وفي الوقت المناسب، خاصة البلاغات التي ترد أثناء وعقب الظواهر الجوية الحادة كالعواصف والأمطار وما يترتب عليها من آثار.
وتستأثر عملية تطوير ورفع كفاءة العاملين في مكتب الطوارئ بجل اهتمام بلدية العين، نظراً لأهمية الدور الذي يقومون به سواء في الحالات العادية أو في الحالات والظروف الطارئة التي قد تترتب على الظواهر المناخية الحادة المفاجئة، ما يحتم على موظفي مكتب الطوارئ المنوط بهم تلقي البلاغات التحلي بقدر من المهارة وحسن التصرف، وإبلاغ الجهات المعنية بالتحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفي الوقت المناسب.
ويضطلع مكتب الطوارئ ببلدية العين حالياً ببعض المهام والواجبات الإضافية التي أسندت إليه مؤخراً، وتأتي على رأسها مهمة إصدار تصاريح إقامة خيام المناسبات في ضوء القواعد والإجراءات المنظمة لها، والتي يتحدد بموجبها الإطار القانوني للتعامل مع الشركات المخالفة والتي يثبت عدم تقيدها بالاشتراطات المطلوبة.
وأشار مدير مكتب الطوارئ في بلدية العين إلى أنه أصدر ضمن المهام والواجبات الجديدة المنوطة به 94 تصريحاً بإقامة خيم إفطار صائم خلال شهر رمضان وفق الأنظمة المعمول بها في دائرة بلدية العين. وتوزعت التصاريح بين القطاعين الحكومي والخاص من بينها 7 تصاريح لإقامة خيام داخل المنازل بناء على طلب المواطنين.
ويتعين على صاحب شركة الخيام الراغبة في نصب الخيمة تقديم طلب على النموذج المعد لذلك، يتضمن موقع وحجم الخيمة ونوع المناسبة والفترة الزمنية المطلوبة لذلك، مرفقاً معه صورة من الرخصة التجارية وعضوية غرفة التجارة والصناعة واعتماد توقيع من صاحب الترخيص أو من ينوب عنه وفق وكالة شرعية معتمدة.
ويتولى مراقبون من الجهات المعنية بالمرور المفاجئ على الخيمة خلال الفترة الزمنية الممنوحة في التصريح، للتأكد من مدى التزام الشركة بكل الضوابط والاشتراطات طيلة الفترة وعدم وجود أية تغيرات تطرأ عليها.
وأوضح الكعبي أن هناك لجنة من شعبة الخيام في قسم الطوارئ تقوم من جانبها بزيارات ميدانية للموقع، للتأكد من عدم وجود أية مخالفات مثل تعارض الخيمة من أنظمة السير والمرور والشروط الأخرى الواردة في التعهد.
وترفع شعبة تصاريح الخيام بمكتب الطوارئ ببلدية العين تقارير شهرية إلى إدارة الممتلكات في البلدية تتضمن عدد التصاريح التي تم منحها خلال الشهر والمخالفات التي تم رصدها، وغير ذلك من الملاحظات التي تتعلق بآليات العمل والاشتراطات والمعايير الجديدة المعتمدة.
وكانت بلدية العين باشرت مؤخراً بطرح نماذج لمخططات جديدة للخيام بطاقات استيعابية مختلفة، وبهياكل معدنية بمواصفات محددة تلتزم بها الشركات المصنعة للخيام، بعد اعتمادها من الجهات المعنية مع تحديد فترة زمنية محددة لإقامة الخيام، تتوقف على حجم وطبيعة الغرض الذي أقيمت من أجله.
المصدر: العين
عدد اليوم
