دبي (الاتحاد)
«ضفدع مجنون»، يجذب روّاده في رحلة عجيبة تطير فيها العربات حول المكان دورة كاملة، وبسرعات مختلفة، ولا تتوقف إثارتها إلى أن يكف الضفدع عن الحركة المجنونة يميناً وشمالاً، ويخفّف من سرعته في الدوران، ليلتقط رواده أنفاسهم.
وتعدّ لعبة «الضفدع المجنون» واحدة من أهم الألعاب المثيرة للغاية في فعاليات «عالم مدهش» ضمن مفاجآت صيف دبي، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، والتي تستقطب محبي الإثارة والمغامرة، فهي تمنح «أصدقاء الضفدع» جرعة مضاعفة من النشاط بعد دقائق من الطيران في الهواء، والضحك، والمرح.
ويمكن لحوالي 20 لاعباً المشاركة في هذه اللعبة الجميلة، الكائنة في القاعة رقم 6، وهي لعبة عائلية محببة لدى الكثيرين من زوار «عالم مدهش» ذوي القلوب القوية، خاصة للأعمار من 10 سنوات وما فوق، وهي مفضلة عند الفتيان بصورة دائمة.
توازن في الحركة
وتملك هذه اللعبة محوراً قوياً في الوسط يحمل وزنها الذي يتطلب أن يكون متساوياً عند الدوران، ولها أذرع عملاقة تحمل عربات تشبه تلك المستخدمة في التنقل بين الجبال، تتسع الواحدة منها لشخصين، وعند دورانها يتخذ الضفدع موقفاً طيباً مع أصدقائه، فيخفف من سرعة عرباته لثوانٍ، ثم سرعان ما يطلقها في الهواء ليزيد من إثارة اللعبة.
ويقف الضفدع على سطح لعبته «المجنونة» يراقب رواده وهم يرجونه التوقف عن الحركة أو تخفيفها، فيما يواصل هو التحرك والدوران إلى الأمام والخلف، بينما ينقسم اللاعبون إلى فريقين، واحدٌ يضحك وتزيد المغامرة من متعته، وواحدٌ يتمنى أن تقف اللعبة بسرعة ويجري بعيداً عنها.
ترفيه وأمان
وتعد لعبة «الضفدع المجنون» من ألعاب المغامرة والترفيه التي تجمع بين عناصر الإثارة والتشويق من لحظة انطلاقها إلى حين توقفها تماماً، لذلك يتوقف الكثير من الناس لمتابعة اللاعبين على متنها وهم يدورون حول محورها، حيث تثير هذه المشاهدة حماس الكثيرين لتجربة اللعبة.
وتقدم إدارة «عالم مدهش»، الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة، هذه اللعبة لعشاق ألعاب الإثارة والمغامرة، بعد أن تمت مطابقتها لشروط السلامة العامة التي تنص عليها تعليمات المشاركة في الفعاليات، حيث تعتبر هذه اللعبة من الألعاب الأكثر أماناً في فئتها.
حريّة ونشاط
وتعطي المسافة بين كل ذراع من أذرع اللعبة التي تحمل العربات التي تنقل اللاعبين إلى مراحلها المتنوعة، شعوراً بالأمان لمرتاديها، إلى جانب الشعور بالتوازن لطبيعة ثقل حجم اللعبة ومراعاة المشرفين عليها لتشغيلها عند بلوغ مجموع وزن المشاركين فيها حدود التوازن المطلوب.
ويعتبر عدد كبير من المشاركين في لعبة «الضفدع المجنون» أن لحظات الطيران في الهواء، والدوران حول الأرض تعطيهم مزيداً من الإحساس بالحرية والنشاط، وهي لحظات لا تنسى، يكتشف فيها الإنسان خفة وزنه مقارنة بما يشعر فيه وهو يسير على قدميه.
عدد اليوم
