السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في حلته الجديدة

إطلاق برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في حلته الجديدة
6 نوفمبر 2018 02:16

أبوظبي (الاتحاد)

برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، تم إطلاق البرنامج بحلته الجديدة وأهدافه المطورة ورسالته السامية، خلال حفل حضره معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إضافة إلى عوشة السويدي، مدير مشروع البرنامج، وعدد من كبار المسؤولين والتنفيذيين في مؤسسة التنمية الأسرية وشركائها الاستراتيجيين ذات الصلة.

تقدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بخالص الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لما تبذله سموها من جهود جبارة لإطلاق المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تعزيز استقرار المجتمعات في العالم، وسعادة الأسر وتماسكها وسلامة أفرادها، واهتمام سموها بإطلاق العنان للمبدعين والمفكرين للانطلاق بأفكارهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم التي تخدم المجتمع، وتسهم في تحقيق استقرار وسعادة الأوطان، فأم الإمارات تعد نموذجاً فريداً ورائداً في خدمة الشعوب ورعاية الأسر.
كما تقدم سموه بخالص شكره وتقديره لأعضاء اللجنة العليا للبرنامج لما بذلوه من جهود ساهمت في وضع الأطر الأساسية لتطوير البرنامج، وإطلاقه في حلته الجديدة التي تستند على «نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام».
وتقوم رسالة البرنامج على صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي عبر إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم لما فيه رفعة وسعادة وتقدم أوطانهم، وتعزيز انتمائهم وولائهم لمجتمعاتهم.
ويتضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي مجموعة الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية الموجهة للأسرة والأفراد من كافة الفئات المجتمعية والعمرية (الأطفال والشباب والأسرة والزوج والزوجة والجد والجدات وكبار السن)، وكذلك المؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية.
كما يتميز البرنامج بتركيزه على الذكاء المجتمعي، والذي يمكن تعريفه بأنه القدرة على التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، وتحويلها إلى فرص للتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل للأوطان، والاستجابة لجميع المتغيرات المؤثرة في البيئة المجتمعية عبر الاستثمار الخلاق لجميع الإمكانات المتاحة لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها. ويهدف برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء الاجتماعي إلى استثمار طاقات المجتمع وحثهم على التنافس البناء، واكتشاف إنجازات الأفراد والمؤسسات، ورعاية الموهوبين والمبتكرين وتقدير جهودهم.

ركائز البرنامج
إلى ذلك، ترتكز خطة عمل البرنامج واستراتيجيته على مجموعة من القيم، وهي النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية، ونشر الوعي بمبادئ الذكاء المجتمعي، وترسيخ ثقافة الابتكار والريادة المجتمعية، وبناء شراكات فعالة وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس أثر الابتكار المجتمعي في المجتمعات.
?وتنقسم مستويات المنافسة في البرنامج إلى المستوى المحلي، حيث يتم التنافس فيه على الأعمال التي تحققت محلياً على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستوى الدولي الذي يتم التنافس فيه على الأعمال التي تحققت عالمياً.
ويتضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي ثلاثة مجالات مختلفة، وهي التميز الفردي، والعمل الجماعي، والجهات الداعمة، ويسعى البرنامج إلى مراعاة التنوع في طبيعة قطاع التنمية الاجتماعية ليعزز البرنامج بذلك أهدافه الرامية إلى تحقيق الريادة في مجال التنمية الاجتماعية.
?ويهدف مجال التميز الفردي إلى التعريف بإنجازات الأفراد المختلفة وابتكاراتهم في مجال دعم ورعاية وتشجيع وتطوير قدرات جميع أفراد المجتمع، ودعمهم محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، وتحفيز الآخرين على تحقيق مثل هذه الإنجازات، وخلق وعي لدى المجتمع بمفهوم الذكاء المجتمعي، وكذلك توفير الموارد والإمكانيات التي تساعدهم على التطوير والإبداع، فيما يُقسّم المجال إلى سبع فئات تتمثل في التميز الثقافي والفني، والتميز الإعلامي، والعلوم وتكنولوجيا المستقبل، والمسؤولية المجتمعية، وبناة المجتمع، والأم المتميزة، أو الأب المتميز، أو الجدة المتميزة، أو الجد المتميز، بالإضافة إلى السند.

الأفراد والمجتمع
يهدف مجال الجهات الداعمة إلى التعريف بالجهات المتخصصة التي تقوم بدعم ورعاية وتشجيع وتطوير قدرات أي من فئات المجتمع (من أسُر وشباب وأصحاب الهمم) في مختلف المجالات، ويعتبر القيام بذلك من أولوياتها ومن مهامها الرئيسة الأصيلة، بالإضافة إلى دعمهم محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، وذلك لخلق وعي لدى المؤسسات الحكومية والخاصة نحو تبني مفاهيم المسؤولية المجتمعية، والذكاء المجتمعي، وطرح المبادرات الداعمة، وكذلك توفير الموارد والإمكانيات التي تساعدهم على التطوير والإبداع.
وتقدمت اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير إلى مؤسسة التنمية الأسرية والشركاء الذين ساهموا في تطوير البرنامج والمتمثلين في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة الموارد البشرية، وأبوظبي للإعلام «الشريك الإعلامي»، وموانئ أبوظبي، ووزارة الداخلية، والأرشيف الوطني، كما شكرت اللجنة شركة «مبادلة» باعتبارها الشريك الاستراتيجي والداعم الرسمي للبرنامج.

حسين الحمادي:  البرنامج يمثل أحد أهم المبادرات الوطنية الرائدة الملهمة

أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، عضو اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، أن البرنامج يمثل أحد أهم المبادرات الوطنية الرائدة الملهمة التي جاءت بهدف توثيق مجموعة من السمات التي يراد بها بقاء مجتمع دولة الإمارات في دائرة الريادة، وذلك من خلال الاستثمار الأمثل للطاقة الإيجابية والإبداعية الكامنة في الأفراد، التي من شأنها إطلاق العنان لقدراتهم وحفزهم على توليد الأفكار البناءة التي تقدم الإضافة للمجتمع.
وقال معاليه: إن مجتمعنا يزخر بطاقات وأفراد يمتلكون الموهبة والدافعية والإرادة، وهذا البرنامج يشكل فرصة مهمة وسانحة لهم لاختزال تلك الطاقة في نتاجات مختلفة تبعاً لمجالات واهتمامات كل فرد، لافتاً إلى أن الإنسان يشكل في فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المحرك الرئيس ومورداً مهماً وأساسياً في تقدم ونهضة الوطن.
وذكر معاليه، أن من مميزات البرنامج أنه شامل ولا يقتصر على فئة بعينها، بل هو موجه لكل شرائح المجتمع، وفئاته المختلفة، والمؤسسات الداعمة لمشاريع الأسرة، وهو ما يعطيه طابعاً خاصاً وقوياً يعزز من أهميته في ظل مجتمع يتسم بالديناميكية، وتتخلله قضايا مجتمعية متتابعة ومتنوعة يمكن تعزيز رؤيتنا لها بأفضل صورة ووسيلة عبر إيجاد الحلول والتطوير المستمر الذي يسهم في إرساء بيئة اجتماعية مستقرة تتسم بالإبداع وفرص الابتكار.
وأشار، إلى أن دولة الإمارات، أصبحت اليوم رائدة في قطاعات كثيرة، وسقف طموحها عال، وهو بالتالي ما يستدعي مشاركة جميع أفراد المجتمع في البناء وتشييد صروح التنمية كلاً في مجاله واختصاصه، فالتحديات كثيرة تتطلب منا وضع رؤية مستقبلية أكثر وضوحاً، لافتاً إلى أن هذا البرنامج يؤكد دور الفرد في المجتمع ويمنحه مساحة ومتسعاً كبيراً حتى يكون فرداً منتجاً ومعطاءً ويساهم في بناء مجتمعه، فضلاً عن إبراز الأشخاص الموهوبين ويحقق لهم طموحاتهم في إخراج ما بدواخلهم من فكر وإبداع لترجمته على أرض الواقع.
وخلص معاليه، إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لطالما وضعت في قائمة اهتماماتها تنمية المجتمع بمختلف عناصره، وهي تضيف له محركات تطوره واستقراره وتصدره، بفضل رؤيتها الثاقبة، وما تقدمه من عطاءات راسخة أصبحت منهجية رائدة في دولة الإمارات والعالم أجمع.

علي بن تميم: رؤية مجتمعية متكاملة تحرص على استقرار الأسرة

أكد سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أن الحلة الجديدة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي تكشف عن رؤية مجتمعية متكاملة تحرص على استقرار الأسرة وتنميتها، وبناء فرص حقيقية للموهوبين، وتطوير قدرات الشباب الواعد، ليرقى بطموحاته وقدراته إلى المستوى المنشود.
وقال سعادته: «مما هو جدير بالتقدير وتسليط الضوء، أنّ البرنامج ذو مستويات محلية وعربية وعالمية، وهذا المزج بين المستويات الثلاثة ذو دلالة على الرؤية التي تصدر عنها دولة الإمارات في مشروعاتها، استمراراً للأسس والقواعد التي أرساها الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما تكمن شمولية البرنامج في كونه يشمل مختلف الفئات العمرية ومختلف الشرائح المجتمعية، وهو ما يؤكد حرص سموها على تطوير المجتمع والنهوض به».
وأضاف سعادته: «أشير إلى أن خطة عمل البرنامج واعتمادها على الريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية، تؤكد وضوح الاستراتيجية وسمو الأهداف ونبلها، وينبغي أن نشيد بخطة العمل ودقتها وقدرتها على استيعاب مستويات المنافسة وحقولها المتنوعة، وهو ما يعني حشد الطاقات القادرة على مجابهة التحديات وتحويلها إلى فرص تضيء حياة الشباب، بصفتهم يشكلون المستقبل».
وتابع سعادته: «إن الجائزة تسعى إلى حث الشباب على اكتشاف ذواتهم الفردية وجعلها منسجمة مع الهوية الأسرية والمجتمعية، وهذه هي المعادلة التي رسختها الإمارات لقد استطاعت دولة الإمارات أن تبني مجتمعاً يقوم على تحويل التحديات إلى فرص، وعلى تحويل التعددية المجتمعية إلى عنصر قوة وآمنت بالتنوع الثقافي الذي يصنع الحياة الأسرية المستقرة، ويعزز القدرة على الابتكار».

عبد الله الحميدان: وسام عظيم على صدورنا

قال عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة: إن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، وما يحتويه من مجالات تسهم في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأسرة والأجيال القادمة من الأطفال والشباب، وتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، من أجل تمكينهم للوصول إلى العالمية.
وأشاد بالمبادرة الكريمة، ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على ما تبذله سموها الكريمة من مجهود لصالح الأسرة وأبناء وبنات هذا الوطن، ورحب بإطلاق البرنامج في حلته الجديدة، وما يلعبه من دور اجتماعي ريادي، محلياً و دولياً، وأنه أصبح من أهم البرامج على الساحة المحلية والدولية لتكريم مختلف الأفراد المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات، وتحفيزهم على المضي قدماً في الإبداع والابتكار. لا سيما أصحاب الهمم منهم، حيث تم تخصيص فئتين لأسرة أصحاب الهمم والأفراد من أصحاب الهمم.
وأكد أن الحصول على جوائز هذا البرنامج المتميز على المستويات كافة يمثل إنجازاً للفائزين، لأنه يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً اسم «أم الإمارات»، وهو وسام عظيم على صدورنا، معرباً عن أمنياته للفائزين بمزيد من التوفيق والنجاح في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.

مريم الرميثي: فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب وتشجيع المبدعين

قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عضو اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي: إن البرنامج يتضمن مجموعة من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية السنوية الموجهة للأسرة والأفراد من كافة الفئات المجتمعية والعمرية، «الطفولة والشباب والأسرة»، وكذلك المؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية.
وأشارت الرميثي إلى أن البرنامج يحظى برعاية ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ويأتي تطويره مواكباً لعام زايد 2018 ليؤكد حضور القائد المؤسس والملهم في وجداننا، وهو الذي قدّم للشباب وللأسرة أوجه الدعم كافة، التي تستمر اليوم، وعلى نهجه في ظل قيادتنا الرشيدة، كما يحظى البرنامج باهتمام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة العليا للبرنامج، وأعضاء اللجنة الكرام الذين كلٌ في مجاله يبذل الجهد في سبيل تحقيق البرنامج لأهدافه التي أطلق من أجلها.
وقالت الرميثي: يسعى البرنامج إلى استثمار طاقات المجتمع، وحثهم على التنافس والبناء، واكتشاف إنجازات الأفراد والمؤسسات ورعاية الموهوبين والمبتكرين وتقدير جهودهم، كما يسعى إلى نشر الوعي بمبادئ الذكاء المجتمعي، وترسيخ ثقافة الابتكار والريادة المجتمعية، وبناء شراكات فعالة، وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس أثر الابتكار المجتمعي في المجتمعات.
ولفتت إلى أن البرنامج وخلال السنوات السابقة حقق نجاحات كبيرة، وسمعة محلية وإقليمية ودولية واسعة، وقد شارك في الجوائز التي ضمها الآلاف من الشباب، ومئات من الأسر، سواء من داخل الدولة أم خارجها، وكرّم في نسخته السابقة العديد من الشخصيات والجهات التي قدمت مبادرات رائدة ودعم مستمر لمجتمعاتها.
ودعت مريم الرميثي الشباب والأسر، من مبدعين ومتميزين إلى الترشح في مجالات البرنامج المختلفة، والتي تقدم لهم الفرصة الحقيقة لإظهار إبداعاتهم وابتكارهم، وتحفزهم على التميز في مجال الذكاء المجتمعي، وذلك ليساهموا بما يقدمون من أعمال مميزة في خدمة مجتمعاتهم ونهضة أوطانهم.

مغير الخييلي: ترسيخ ثقافة الإيجابية والارتقاء بسعادة الفرد والأسرة والمجتمع

قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عضو اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي: أتقدم باسمي وباسم جميع العاملين في دائرة تنمية المجتمع بالشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على دعمها وتبنيها لبرنامج التميز والذكاء الاجتماعي، ونبارك لها انطلاقة البرنامج متمنياً له كل النجاح والتوفيق.
وأكد معاليه، أن هذا البرنامج يتماشى ويصب بشكل كبير في جهودنا المستمرة في دائرة تنمية المجتمع لبناء مجتمع مستقر وأسرة متماسكة، وترسيخ الممارسات الأسرية السليمة، بالإضافة إلى تشجيع التميز وتعزيز الإيجابية في المجتمع بشكل عام، حيث إننا نحرص في الدائرة على ضمان توفير كافة الموارد، والإمكانات التي تساعد في الارتقاء بمستوى إنتاجية أفراد المجتمع، وغرس ثقافة الإبداع لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب، وتشجيعهم وتحفيزهم على الابتكار. ولا شك بأن هذا البرنامج يكتسي أهمية خاصة، انطلاقاً من دوره في تشجيع القدرة على فهم الآخرين، ومراعاة ظروفهم والتعاطف مع مشاعرهم وأحاسيسهم واستيعابهم، والتحلي بالإيجابية في المواقف المجتمعية وتعزيز قيم خدمة المجتمع والعمل التطوعي، بما يقود إلى بناء أسرة متلاحمة تشكل نواة مجتمع متآلف ومتماسك ومتسامح.
وأضاف د. الخييلي: تُعد دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في ترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي، إذ تتبنّى العديد من المبادرات الداعمة في هذا المجال، مثل هذا البرنامج الذي من شأنه المساهمة في تنمية مهارات أفراد المجتمع في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة، والتميز في حياتهم الشخصية والمهنية، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، والاستجابة لجميع المتغيرات التي تؤثّر على حياتهم من خلال التوظيف الأمثل للإمكانات المتاحة بهدف إيجاد حلول فعّالة لها، وتنبع أهمية هذه الجهود والمبادرات من كونها تدعم ترسيخ ثقافة الإيجابية وبناء الثقة المجتمعية والارتقاء بمستوى رفاه وسعادة الفرد والأسرة والمجتمع ككل، انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة لمحور تنمية المجتمع والتي تتلخص بثلاثة تطلعات هي مستوى معيشة لائق لكافة أفراد المجتمع، ومجتمع نشط ومسؤول، وأسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©