الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

يتصدرها غرس حب الوطـن والهوية.. معايير تقييم الأسرة الإماراتية

يتصدرها غرس حب الوطـن والهوية.. معايير تقييم الأسرة الإماراتية
6 نوفمبر 2018 02:10

أبوظبي (الاتحاد)

انطلقت مسيرة مؤسسة التنمية الأسرية في إمارة أبوظبي عام 2006، وتتمحور أعمالها حول المساهمة في وضع الاستراتيجيات في مجال الأسرة والمرأة والطفل والإشراف على تنفيذها، وتنفيذ التشريعات الاجتماعية، واقتراح ما يلزم لتطويرها لضمان حقوق المرأة والطفل والقيام بوضع البرامج الخاصة بتحقيق التنمية المستدامة للأسرة والمرأة والطفل. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تدير برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، ويشمل البرنامج مجموعة جوائز محلية سنوية موجهة للأسرة والأفراد من الفئات المجتمعية والعمرية كافة (الطفولة والشباب والأسرة والزوج والزوجة والجد والجدات وكبار المواطنين)، وكذلك المؤسسات، والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية، وفيما يتعلق ببرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، فإنه يتضمن عدداً من معايير التقييم في مجال الجهات المبادرة بالدعم والرعاية الهادف إلى دعم ورعاية وتشجيع، وتطوير قدرات جميع فئات المجتمع من أسر وشباب وأصحاب همم، ويحق لجميع مؤسسات القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم الترشح إلى مجال المؤسسات الداعمة للمبادرات، وفقاً لعدد من المعايير.

معيار التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل 40%
ويركز هذا المعيار على مدى تضمين الجهات للمبادرات الخاصة بدعم ورعاية وتشجيع وتطوير قدرات فئات المجتمع (من أسر وشباب وأصحاب الهمم) في خطتها الاستراتيجية بناء على ما يتوافق مع سياساتها، وبما يضمن تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية بكفاءة وفاعلية، وبناء على طبيعة عمليات المؤسسة، ومن حيث التأثير على محاور الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما يركز المعيار أيضاً على تقييم نتائج مؤشرات الأداء الاستراتيجية والتشغيلية لهذه المبادرات ومدى تحقيقها لمستهدفاتها ضمن المؤشرات التشغيلية الخاصة بها والعمليات التنظيمية من أجل مراقبة الأداء، بالإضافة إلى التنبؤ بفرص التحسين بغرض التحسين والتطوير المستمر.
كما يركز هذا المعيار أيضاً على مدى تطوير المؤسسة لقدراتها في مجال التفكير المستقبلي والمقدرة على الاستشراف والاستجابة للمتغيرات باستخدام أدوات استشراف المستقبل، وذلك لتتمكن من العمل على تحليل ودراسة الاتجاهات العالمية والمستقبلية، وكيفية مواكبتها وسرعة الاستجابة لبناء الجاهزية المطلوبة لرصد الاحتمالات والتحديات كافة، كما يركز المعيار على الجهود التي تبذلها المؤسسة في فهم المتغيرات المستقبلية، واقتناص الفرص مع ضمان المرونة الاستراتيجية والعملية.
ومعيار الابتكار في العمليات والخدمات 30%
ويركز هذا المعيار على كيفية تحقيق التوجهات الاستراتيجية من خلال رسم العمليات وتطبيق الأهداف والخطط التشغيلية، والبرامج والإجراءات التي تضمن استمرارية واستدامة التطوير في الجهة، واستخدام أدوات الابتكار لتعزيز المنافسة على الصعيد المحلي والعالمي.
كما يتضمن هذا المعيار التميز في إدارة وتحسين الخدمات، بما يضمن قيمة مضافة للأطراف المعنية (الشباب والأسرة وأصحاب الهمم) ويضمن سعادتهم، بالإضافة إلى أهمية فهم احتياجات المعنين والتنبؤ بها، بما يفوق توقعاتهم في الحصول على الخدمات من خلال دراسات رضا المتعاملين والاستفادة من مقترحاتهم، ومن ثم العمل على تقديم الخدمات بشكل متميز من خلال الابتكار والتكامل في منظومة العمل مع الشركاء في تقديم الخدمات.
معيار الدعم والرعاية 30%
يركز هذا المعيار على منهجية تصميم وإدارة وتحسين العمليات الخاصة بالدعم والرعاية والأطراف المعنية وتقديم قيمة مضافة لهم من خلال محاور عدة، منها خلق البيئة المناسبة، وتسخير الإمكانات لهم وتبادل المعارف، بأساليب مبتكرة.
ويركز هذا المعيار أيضاً على كيفية قيام الجهة المشاركة بتمكين وتنمية وتحفيز وضمان مشاركة المعنيين (الشباب والأسرة وأصحاب الهمم)، وكيفية التواصل معهم، وتوفير البيئة الملائمة لهم، بما يضمن إطلاق قدراتهم وطاقاتهم، وبما يمكنهم من التميز والريادة في جميع المجالات.

المشروع الشبابي المبتكر
وفي مجال المشروع الشبابي المبتكر يسعى هذا المجال إلى تحفيز الشباب للقيام بتقديم مشاريع مبتكرة وحلول عملية تحدث أثراً مجتمعياً ملموساً في (الثقافة والفنون، العلوم وتكنولوجيا المستقبل، المسؤولية المجتمعية)، ويضم عدداً من الفئات:
المشروع الشبابي المبتكر في الثقافة والفنون تم تخصيص هذه الفئة لتكريم أصحاب المشاريع المبتكرة في مجال الثقافة والفنون، ويمكن أن تشمل: الفنون الكتابية مثل: الشعر/‏‏‏‏ الرواية/‏‏‏‏ القصة/‏‏‏‏ المسرح/‏‏‏‏ الصحافة/‏‏‏‏ التأليف الموسيقي، والفنون التشكيلية مثل: الرسم/‏‏‏‏ النحت/‏‏‏‏ الفسيفساء/‏‏‏‏ التصوير الضوئي/‏‏‏‏ التصميم/‏‏‏‏ الكتابة والخط/‏‏‏‏ العمارة/‏‏‏‏ الوسائط المتعددة/‏‏‏‏ التركيب الثنائي أو الثلاثي الأبعاد/‏‏‏‏ الفيديو. والفنون التعبيرية مثل: الأداء أو الاستعراض/‏‏‏‏ الحركات الإيحائية/‏‏‏‏ التمثيل/‏‏‏‏ الإلقاء والخطابة/‏‏‏‏ عزف الموسيقى/‏‏‏‏ الغناء. والفنون التطبيقية مثل: التصميم الداخلي/‏‏‏‏ صناعة الديكور والأثاث/‏‏‏‏ صناعة السجاد/‏‏‏‏ تصميم الأزياء/‏‏‏‏ الحياكة والتطريز/‏‏‏‏ صناعة الحلي والجواهر/‏‏‏‏ الخزف/‏‏‏‏ الزجاج المعشق، وأخرى.
والمشروع الشبابي المبتكر في العلوم وتكنولوجيا المستقبل تم تخصيص هذه الفئة لتكريم أصحاب المشاريع المبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتشمل: الاختراعات/‏‏‏‏ الاكتشافات/‏‏‏‏ الإبداعات /‏‏‏‏ الحلول والخدمات المجتمعية الذكية /‏‏‏‏ توظيف المواد العلمية/‏‏‏‏ التقنية الحديثة/‏‏‏‏ التكنولوجيا /‏‏‏‏ العلوم الطبيعية/‏‏‏‏ الزراعة/‏‏‏‏ الرياضيات /‏‏‏‏ الذكاء الاصطناعي/‏‏‏‏ تصميم الروبوتات /‏‏‏‏ تقنيات حديثة تستخدم في ترشيد الاستهلاك/‏‏‏‏ المحافظة على الممتلكات والأماكن العامة/‏‏‏‏ التدوير/‏‏‏‏ الطاقة المتجددة/‏‏‏‏ الحد من التلوث/‏‏‏‏ استدامة الموارد /‏‏‏‏ تصميم التطبيقات الهاتفية بما يخدم المجتمع /‏‏‏‏ تكنولوجيا المعلومات/‏‏‏‏ البيانات الضخمة/‏‏‏‏ البلوك تشين /‏‏‏‏ أخرى.
المشروع الشبابي المبتكر في المسؤولية المجتمعية تم تخصيص هذه الفئة لتكريم أصحاب المشاريع المبتكرة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتشملالمشاركة المؤثرة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع /‏‏‏‏ الحملات التطوعية للتوعية بالمشكلات الصحية والأمراض /‏‏‏‏ حملات مساعدة المجتمعات النائية مثل: إعادة تأهيل المناطق السكنية والبيوت، وإطلاق أو الاشتراك في مبادرات للمحافظة على البيئة وترشيد الاستهلاك /‏‏‏‏ حملات دمج وتأهيل الأفراد من: ذوي الإعاقة/‏‏‏‏ كبار المواطنين/‏‏‏‏ دور رعاية الأيتام/‏‏‏‏ المتسولين/‏‏‏‏ ضحايا الحروب/‏‏‏‏ الكوارث الطبيعية /‏‏‏‏ المساعدة في تصميم المشاريع الصغيرة للأسر/‏‏‏‏ المجتمعات الأقل حظا أو المشاريع الصغيرة الإبداعية التي تسهم في تنمية دخل الأسرة /‏‏‏‏ المشاريع التعليمية للأسر والمجتمعات.
تسعى الفئة إلى تحفيز أفراد المجتمع بغض النظر عن العمر إلى تقديم مبادرات مجتمعية متميزة تدعم قضايا المجتمع، بحيث تحدث أثراً ملموساً، وتساهم في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية والذكاء المجتمعي.
ويشترط للترشح أن يكون الفريق يتكون من 2 ولا يتعدى 5 /‏‏‏‏ أن تكون المبادرة فكرة جديدة، أو تطويراً لفكرة قائمة، أو تطبيقاً جديداً لفكرة معروفة /‏‏‏‏ أن يتم توضيح فكرة المبادرة بالتفصيل وكيف تمكنت المبادرة من معالجة أحد التحديات المجتمعية.
وتضم معايير التقييم (المشروع الشبابي المبتكر، والمبادرة المجتمعية المتميزة)، وهي قدرات فكرة المشروع/‏‏‏‏ المبادرة (15 نقطة) ويمكن أن يشمل الفكرة الأساسية (وصف فكرة المشروع/‏‏‏‏ المبادرة) /‏‏‏‏ طبيعة ونوع التحدي/‏‏‏‏ المشكلة أو القضية الاجتماعية التي تصدى لها المشروع/‏‏‏‏المبادرة. العلاجات والحلول لحل تلك المشكلة الاجتماعية من تطبيق المشروع/‏‏‏‏المبادرة.
وكذلك معايير التقييم (المشروع الشبابي المبتكر، المبادرة المجتمعية المتميزة).
ويشترط للترشح أن تكون الأسرة إماراتية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ترشيح الأب والأم والأبناء معاً أو الأب (مطلق/‏‏‏‏ أرمل) والأبناء معاً أو الأم (مطلقة/‏‏‏‏ أرملة) والأبناء معاً (يذكر دور كل منهما بوضوح). يجب أن يكون الأب أو الأم أو الأبناء ساهم في حماية الوطن بانتسابه للقوات المسلحة أو الشرطة.
أما معايير التقييم، فهي تضم غرس حب الوطن والهوية الوطنية (45 درجة) وتشمل تقديم الأب والأم أمثلة على القدوة الحسنة في السلوك والالتزام بالقيم والعادات والتقاليد والهوية الوطنية والعربية وغرسها في أفراد الأسرة، وكذلك جهود الأسرة بالمساهمة في الحفاظ على أمن وأمان الدولة كانتساب الأب أو الأم أو الأبناء للعمل، كتقديم بلاغات للشرطة دون الطلب منهم... إلخ.

مجال الأسر المتميزة
وهي تعبر عن تقديم التضحيات لتحقيق الأمن والأمان للدولة كمشاركة فرد أو الأفراد من الأسرة في الحروب، أو استشهاد فرد من أفراد الأسرة... إلخ.
وتعبر عن مدى التزام أفراد الأسرة بالتقاليد والهوية الوطنية، كالالتزام بارتداء الزي الرسمي وتعليم الأبناء اللهجة الإماراتية. مدى اهتمام الأسرة بالقراءة، وتعزيز اللغة العربية لدى الأبناء. المشاركة المتميزة للأسرة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية الرسمية وغير الرسمية والتطوعية، وتعزيز الهوية الوطنية كالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، أو فعاليات رياضية... إلخ. تقديم أفراد الأسرة مبادرات إبداعية لخدمة المجتمع، كتقديم اقتراحات لتطوير الخدمات الحكومية والدولة أو ابتكار وتنفيذ مبادرات أو أنشطة أو فعاليات مجتمعية وطنية تحدث فرقاً في دعم المجتمع الوطني.
أما معيار الاستدامة الأسرية أو التميز الأسري، ويشمل الجهود المبذولة لرفع ومتابعة التحصيل العلمي للأسرة وتشمل الأم والأب والأبناء وتنمية مواهبهم مثل موهبة الرسم، والموسيقى... إلخ، والارتقاء بها.
ويضم قدرة الأسرة على التعامل مع المشاكل والصعوبات الأسرية والتغلب عليها. مدى حرص الأب والأم على التواصل المستمر مع أفراد أسرهم (صلة الرحم). مدى حرص الأب والأم على التغذية الصحية للأبناء والأسرة بشكل عام والمحافظة على اللياقة البدنية. ضمان ترشيد النفقات بما يحقق الاستدامة كترشيد استخدام الكهرباء والماء واستخدام لمبات الكهرباء الموفرة للطاقة في المنزل، أو شراء سيارة هجينة لترشيد استخدام البترول، أو استخدام السيارة بشكل جماعي لتقليل استخدام البترول، وغيرها من الممارسات التي تساهم في الحفاظ على البيئة والأمان المالي للأسرة، ووضع الخطط المستقبلية للأسرة (يجب أن تكون واقعية ومميزة).
أما النتائج تشمل كحد أدنى نسبة أفراد الأسرة العاملين في القوات المسلحة والشرطة (عدد العاملين في القوات المسلحة والشرطة/‏‏‏‏ عدد أفراد الأسرة)، وعدد المشاركات الأسرية في الفعاليات الرسمية وغير الرسمية والتطوعية ومدى تأثير هذه المشاركة في إنجاح الفعالية.
وفي فئة الأسرة المتميزة في رعاية أصحاب الهمم، وتم تخصيص هذه الفئة للأسر التي لديها فرد أو أكثر من ذوي الهمم.
ويشترط للترشح أن تكون الأسرة إماراتية أو عربية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ترشيح الأب والأم والأبناء معاً أو الأب والأبناء أو الأم والأبناء، يقتصر الحديث عن أفراد الأسرة من ذوي الهمم فقط. المعايير المذكورة أدناه هي استرشادية.
وفي معايير التقييم هنا يتم التركيز على الذكاء المجتمعي والاستدامة الأسرية ويشمل، الجهود المبذولة لتشجيع أفراد الأسرة من ذوي الهمم على الاندماج في المجتمع. الجهود المبذولة لرفع ومتابعة التحصيل العلمي لأفراد الأسرة من ذوي الهمم وتنمية مواهبهم مثل موهبة الرسم، والموسيقى.، الرياضة... إلخ، والارتقاء بها. جهود الأب والأم في تلبية احتياجات الأفراد ذوي الهمم والمتطلبات المنزلية مثل تهيئة المنزل لاستخدام ذوي الهمم دون الاستعانة بالآخرين، توفير وسيلة نقل سهلة للأفراد من ذوي الهمم... إلخ، بحيث تشجع ذوي الهمم على الاستقلالية.
وكذلك قدرة الأسرة على التعامل مع المشاكل والصعوبات الأسرية والتغلب عليها. وضع الخطط المستقبلية للأسرة (يجب أن تكون واقعية ومميزة). تقديم الأب والأم أمثلة على القدوة الحسنة في السلوك والالتزام بالقيم والعادات والتقاليد والهوية الوطنية والعربية وغرسها في أفراد الأسرة. مدى حرص الأب والأم على التواصل المستمر مع أفراد أسرهم (صلة الرحم). مدى حرص الأب والأم على التغذية الصحية للأبناء والأسرة بشكل عام، والمحافظة على اللياقة البدنية. المشاركة المتميزة للأسرة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية الرسمية وغير الرسمية والتطوعية، وتعزيز الهوية الوطنية والعربية كالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، أو فعاليات رياضية... إلخ.
وفي النتائج يجب أن تشمل كحد أدنى عدد المشاركات الأسرية في الفعاليات الرسمية وغير الرسمية والتطوعية، ومدى تأثير هذه المشاركة في إنجاح الفعالية، وعدد شهادات التميز والتفوق للأبناء من ذوي الهمم، وعدد شهادات الشكر والتقدير الحاصل عليها الأب والأم، وعدد الكتب المقروءة من قبل الأسرة، وعدد الاقتراحات/‏‏‏‏ الأفكار الإبداعية المقدمة من الأسرة لتطوير الدولة أو الجهات الحكومية أو لمساعدة الأفراد من ذوي الهمم بالاندماج في المجتمع، وعدد الجوائز الحاصلة عليها الأسرة ويمكن إدراج الجوائز الحاصل عليها الأب والأم والأبناء بشكل فردي.
كما تم تخصيص هذه الفئة للأسر حديثة التكوين، ولم يمر عليها أكثر من أربعة أعوام، على أن تكون أسرة متعلمة ومستقرة ومحافظة على هويتها الوطنية وتراثها الوطني، وتكون لديها مسؤولية مجتمعية.
ويشترط للترشح أن تكون الأسرة إماراتية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن لا يقل التحصيل العلمي للأب أو الأم عن شهادة بكالوريوس من إحدى الجامعات المعترفة بها داخل الدولة.

أسرة المستقبل
تضم الاستدامة الأسرية وتشمل، حرص الزوجين على الانتساب للدورات التثقيفية قبل الزواج أو بعده، والجهود المبذولة لرفع ومتابعة التحصيل العلمي للوالدين، وجهود الأب والأم في تلبية احتياجات الأبناء والاحتياجات والمتطلبات المنزلية، وقدرة الأسرة على التعامل مع المشاكل والصعوبات الأسرية والتغلب عليها، وتقديم الأب والأم أمثلة على القدوة الحسنة في السلوك والالتزام بالقيم والعادات والتقاليد والهوية الوطنية والعربية وغرسها في أفراد الأسرة.
ومدى حرص الأب والأم على التواصل المستمر مع أفراد أسرتها (صلة الرحم)، ومدى حرص الأب والأم على التغذية الصحية للأبناء والأسرة بشكل عام والمحافظة على اللياقة البدنية والحرص على غرس الأخلاق الحميدة.
وضمان ترشيد النفقات بما يحقق الاستدامة كترشيد استخدام الكهرباء والماء، أو استخدام لمبات الكهرباء الموفرة للطاقة في المنزل، أو شراء سيارة هجينة لترشيد استخدام البترول، أو استخدام السيارة بشكل جماعي لتقليل استخدام البترول... إلخ. من ممارسات تساهم في الحفاظ على البيئة والأمان المالي للأسرة، ووضع الخطط المستقبلية للأسرة (يجب أن تكون واقعية ومميزة)

الذكاء المجتمعي
يشمل الذكاء المجتمعي المشاركة المتميزة للأسرة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية الرسمية وغير الرسمية، وتعزيز الهوية الوطنية والعربية كالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، أو فعاليات رياضية... إلخ، ومساهمات الأسرة التطوعية لخدمة المجتمع في الأعمال الخيرية والأنشطة الرياضية والثقافية، ومدى اهتمام الأسرة بالقراءة وتعزيز اللغة الأم (العربية) لدى الأبناء (إن وجدت)، وطبيعة المبادرات الإبداعية التي قدمها الوالدان لخدمة المجتمع كتقديم اقتراحات لتطوير الخدمات الحكومية والدولة.

أما النتائج تشمل عدد المشاركات الأسرية في الفعاليات الرسمية وغير الرسمية والتطوعية، عدد شهادات التميز والتفوق والشكر والتقدير الحاصل عليها الأب والأم، وعدد الكتب المقروءة من قبل الأسرة. - عدد الاقتراحات/‏‏‏‏ الأفكار الإبداعية المقدمة من الأسرة لتطوير الدولة أو الجهات الحكومية.
وعدد الجوائز الحاصلة عليها الأسرة ويمكن إدراج الجوائز الحاصل عليها الأب والأم بشكل فردي، وقيمة الخفض في مبالغ الفواتير الكهرباء والماء بالدرهم الإماراتي (إجمالي مبلغ دفع فاتورة الكهرباء والماء للسنة الحالية، وإجمالي مبلغ دفع فاتورة الكهرباء والماء للسنة السابقة).
هي الأسرة التي قامت بتنفيذ أعمال تطوعية مشتركة، ولكل فرد في الأسرة مساهمة في العمل التطوعي المشارك به.
ويشترط للترشح أن تكون الأسرة إماراتية أو عربية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإرفاق صورة من بطاقة عضوية التطوع للأسرة. المعايير المذكورة أدناه هي استرشادية.

الأسرة المتطوعة
يجب أن يراعى التميز التطوعي ويشمل المشاركة المتميزة للأسرة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية الرسمية وغير الرسمية وتعزيز الهوية الوطنية والعربية كالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، أو فعاليات رياضية... إلخ، ومساهمات الأسرة التطوعية لخدمة المجتمع في الأعمال الخيرية والأنشطة الرياضية والثقافية، وقدرة الأسرة على تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والعملية والتطوعية، وجهود الأب والأم في تلبية الاحتياجات والمتطلبات المنزلية دون التأثير على مساهماتهم التطوعية، وقدرة الأسرة على التعامل مع المشاكل والصعوبات الأسرية والتغلب عليها، وتقديم الأب والأم أمثلة على القدوة الحسنة في السلوك والالتزام بالقيم والعادات والتقاليد والهوية الوطنية والعربية وغرسها في أفراد الأسرة، ومدى حرص الأب والأم على التواصل المستمر مع أفراد أسرتها (صلة الرحم)،
ومدى حرص الأب والأم على التغذية الصحية للأبناء والأسرة بشكل عام والمحافظة على اللياقة البدنية. - طبيعة المبادرات الإبداعية التي قدمها أفراد الأسرة لخدمة المجتمع كتقديم الأسرة اقتراحات لتطوير الخدمات الحكومية والدولة، وضمان ترشيد النفقات بما يحقق الاستدامة كترشيد استخدام الكهرباء والماء، أو استخدام لمبات الكهرباء الموفرة للطاقة في المنزل، أو شراء سيارة هجينة لترشيد استخدام البترول، أو استخدام السيارة بشكل جماعي لتقليل استخدام البترول... إلخ من ممارسات تساهم في الحفاظ على البيئة والأمان المالي للأسرة.

الخطط المستقبلية للأسرة
يجب أن تشمل النتائج عدد المشاركات الأسرية في الفعاليات الرسمية وغير الرسمية.- إجمالي عدد المشاركات التطوعية.- إجمالي عدد الساعات التطوعية، وإجمالي عدد سنوات التطوع.
والأسرة الممتدة هي مجموعة من الأشخاص الذين يرتبطون معاً بروابط الزواج أو الدم، ويعيشون تحت سقف واحد أو منازل متقاربة ويتفاعلون معاً وفقاً لأدوار اجتماعية محددة، ويحافظون على نمط ثقافي واحد وتكون مسؤولة اجتماعياً تحتضن الأب والأم والأبناء كباراً وصغاراً وزوجات الأبناء الكبار وأطفالهم والأجداد والعمات والأعمام.
ويشترط للترشح أن تكون الأسرة إماراتية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترشيح الأب والأم والأبناء والجد والجدة والعمات والأعمام معاً أو الأب (مطلق/‏‏‏‏ أرمل) والأبناء والجد والجدة والعمات والأعمام معاً أو الأم (مطلقة/‏‏‏‏ أرملة) والأبناء والجد والجدة والعمات والأعمام معاً (يذكر دور كل منهما بوضوح).
وتضم معايير التقييم الذكاء المجتمعي والاستدامة الأسرية (70 درجة) ويمكن أن يشمل المشاركة المتميزة للأسرة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية الرسمية وغير الرسمية وتعزيز الهوية الوطنية والعربية كالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، أو فعاليات رياضية... إلخ.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©