برأ رئيس إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان ( 225 مليون نسمة)، سوسيلو بامبانج أمس المسلمين من ممارسات تنظيم «داعش»، مؤكداً أنها إهانة لهم، وداعياً القادة المسلمين إلى الاتحاد لمكافحة التطرف.
وقال يودويونو مقابلة مع صحيفة «ذا أوستراليان» الأُسترالية، «إن الممارسات العنيفة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتطرف «ليست مربكة للمسلمين فحسب بل مهينة لهم وتسبب صدمة.
الأمر يصبح خارج السيطرة».
وأضاف «لا نقبل بذلك بأي وجه من الوجوه.
نحظر تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا.
وإندونيسيا ليست دولة اسلامية، بل مسلمة، ونحترم كل الديانات».
وتابع «انها دعوة جديدة إلى التحرك لقادة العالم بمن في ذلك قادة الدول الإسلامية».
وقال يوديونو «إن مواطنينا هنا في اندونيسيا يتلقون رسائل من الدولة الإسلامية لتجنيدهم تتضمن أفكاراً متطرفة.
إن فلسفة تنظيم الدولة الإسلامية مناقضة للقيم الأساسية التي نعتز بها في إندونيسيا وعلى إندونيسيا الحفاظ على ثقافتها القائمة على إسلام معتدل».
وأصاف «دعوت يوم الجمعة الماضي في خطاب إلى الأمة كل الإندونيسيين إلى رفض الدولة الاسلامية ووقف انتشار الأفكارالمتطرفة.
وذكر أن حكومته وأجهزة الأمن الإندونيسية اتخذت خطوات حاسمة لتطويق انتشار التنظيم في بلاده، بما في ذلك منع الإندونيسيين من الالتحاق به وحجب المواقع الإلكترونية التي تروج للأفكار المتطرفة عبر شبكة الانترنت.
(سيدني أ ف ب)
عدد اليوم
