الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

.«الزعيم» و «فارس الغربية» يتعادلان في «كرنفال احتفالي»

.«الزعيم» و «فارس الغربية» يتعادلان في «كرنفال احتفالي»
24 يناير 2014 22:49
العين (الاتحاد) - في كرنفال احتفالي رائع، تعادل العين والظفرة بهدف لكل منهما، في مباراتهما مساء أمس، على ستاد هزاع بن زايد بالعين، في إطار الجولة السادسة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وحصل كل فريق على نقطة، ورفع «الزعيم» رصيده إلى النقطة 24 و«فارس الغربية» بالرصيد نفسه، أحرز إسماعيل أحمد هدف «البنفسج» في الدقيقة 75 برأسية نموذجية، فيما أحرز ماكيتي ديوب هدف الظفرة في الدقيقة 84، ودخل إسماعيل أحمد التاريخ بوصفه صاحب أول هدف في الملعب الجديد، وألغى حكم المباراة عبدالواحد خاطر هدفاً صحيحاً لمصلحة العين، بدعوى التسلل على اللاعب نفسه الذي أودع الكرة الشباك برأسه في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وجاءت المباراة قوية حماسية، سيطر العين على مجرياتها، وهاجم بشراسة منذ البداية، وفي المقابل اعتمد الظفرة على «المرتدات»، وارتدى الحارس محمد علي غلوم «قفاز الإجادة»، وكان سبباً رئيسياً في حصول فريقه على نقطة. قدم «الزعيم» أداءً متميزاً في الشوط الأول، مقروناً بكل فنون «الساحرة المستديرة»، من مهارة فردية وجماعية، تسديد وتمرير، ولكن «الجنرال حظ» غاب عن «القلعة العيناوية» طوال الحصة الأولى التي تألق فيها الحارس الظفراوي محمد علي غلوم. ولم ينتظر لاعبو العين كثيراً للإعلان عن سيطرتهم التامة على مجريات الأمور، في ظل التراجع الملحوظ للاعبي الظفرة، واعتمادهم على «الهجوم المرتد»، وبدت رغبة الفوز واضحة عملياً من جانب «الزعيم»، وقابلتها رغبة امتصاص حماس صاحب الأرض من جانب لاعبي «فارس الغربية». ظل الأداء في العشر دقائق الأولى منحصراً وسط الملعب، إلى أن جاءت رأسية قوية من إسماعيل أحمد داخل منطقة جزاء الظفرة علت العارضة بقليل بعد مرور 12 دقيقة، وبعدها توالت الهجمات العيناوية، مع ثبات شديد لدفاع الظفرة. وأبعد حسن الحمادي تمريرة بينية «ماكرة» من «الموهوب» عمر عبد الرحمن، قبل أن تصل إلى أسامواه جيان داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 24، وتصدى «عموري» للركنية عكسها داخل المنطقة، سددها أسامواه رأسية مرت بجوار القائم الأيسر. وأعلن حارس الظفرة محمد علي غلوم عن نفسه ببراعة، حيث أخذ على عاتقه الدفاع عن عذرية شباكه، حيث أنقذ مرمى «فارس الغربية» من أكثر من هدف مؤكد، الأول من قدم أسامواه المنفرد أبعدها غلوم، وتهيأت أمام عمر عبدالرحمن سددها قوية أبعدها بلال نجارين من على خط المرمى، لتضيع فرصة هدف مؤكد من العين في الدقيقة 28، وعاد غلوم للظهور مرتدياً قفاز التحدي وأبعد «صاروخ أرض جو» من رادوي في الدقيقة 31، وتسديدة أرضية زاحفة من أقدام دياكيه إلى ركنية، ولم يكتف الحارس الظفراوي بذلك، بل تصدى لتسديدة «عموري»، وارتدت إلى هلال سعيد الذي سدد صاروخاً أبعده محمد قاسم من قلب المرمى بفدائية يحسد عليها في الدقيقة 34، وكانت قمة التألق لغلوم عندما أنقذ انفراد تام من عمر عبد الرحمن الذي سدد قوية أبعدها الحارس ببراعة فائقة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق فقط. وواصل لاعبو العين الضغط المكثف على الدفاع الظفراوي، لكن دون جدوى، في ظل الصلابة غير العادية للحارس غلوم، ومن أمامه الدفاع بقيادة المخضرم محمد قاسم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. انطلق الشوط الثاني على المنوال نفسه الذي انتهى به الأول، ضغط عيناوي، ودفاع ظفراوي، وطالب لاعبو العين بضربة جزاء للمس الكرة يد أحد لاعبي الظفرة دخل المنطقة، بعد مرور دقيقتين فقط على انطلاقة الحصة الثانية. وشارك الوافد الجديد ياسين الغناسي بدلاً من ابراهيما دياكيه في صفوف «الزعيم»، وأهدر الغنوسي فرصة هدف التقدم عندما سدد من داخل منطقة الست ياردات حولها الدفاع إلى ركنية، وراوغ اللاعب نفسه الدفاع الظفراوي، وسدد قوية في الشباك من الخارج، لتضيع فرصة جديدة للتهديف على «الزعيم»، ومنحت الفرص الضائعة بعضاً من الثقة للاعبي الظفرة، وبدأ الضيوف في التقدم للهجوم بحذر. وبغرابة شديدة، أهدر مهند العنزي فرصة التقدم للعين، عندما لعب الكرة برأسه مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الظفرة الخالي أمامه في الدقيقة 70، وللمرة الأولى يظهر خالد عيسى حارس العين في الصورة، عندما انقض على تسديدة البرازيلي روجيرو في الدقيقة 72. وسدد بروسكي أرضية قوية أبعدها محمد علي غلوم إلى ركنية، وأخيراً نجح إسماعيل أحمد في «فك طلاسم» دفاع الظفرة، بضربة رأسية قاتلة في الدقيقة 75 من ركنية عمر عبد الرحمن، أعلنت عن هدف التقدم للعين، بعد عناء شديد في ظل التكتل الدفاعي لـ «فارس الغربية»، والتألق اللافت للحارس غلوم. ومن هجمة مرتدة «نموذجية»، نجح ماكيتي ديوب في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 84 برأسية قوية من عرضية عبد الله عبد القادر من الجهة اليسرى. وضاعت على العين فرصة التقدم مجدداً بأقدام أسامواه من تسديدة بجوار القائم الأيسر لمرمى «فارس الغربية»، وألغى حكم المباراة هدفاً صحيحاً لمصلحة إسماعيل أحمد في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بداعي التسلل، لينجح الظفرة في خطف نقطة ثمينة من العين على أرضه وبين جماهيره، بعد أن فرض عليه التعادل الإيجابي بهدف لمثله. ابن بدوه: نقلة مهمة ومرحلة جديدة من التحدي العين (الاتحاد) - اعتبر محمد بن بدوه، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، تدشين ستاد هزاع بن زايد، مرحلة جديدة من التحدي ونقلة مهمة في تاريخ النادي الذي يعد أحد أكبر أندية القارة حالياً، مشيراً إلى أن الملعب الجديد يحمل اسم مؤسس استراتيجية النجاح والتميز في نادي العين، مما يمثل أفضل دافع للاعبين، من أجل تأكيد الحضور الجيد بالنتائج المشرفة التي تلبي طموحات الجماهير، وأن العين لديه المعطيات التي تساعده على إحراز أفضل النتائج والألقاب في الملعب الجديد، بفضل الدعم الذي يحظى به من أصحاب السمو الشيوخ. وأضاف: شعر جميع لاعبي العين بمشاعر الفخر والسعادة، وهم يتدربون للمرة الأولى على الملعب الجديد، وبدت حوافزهم كبيرة في تقديم أفضل ما لديهم في ملعب هزاع بن زايد، وأكد لنا مدرب الفريق الإسباني كيكي فلوريس أنه من الصعب التغلب على الفريق بعد انتقاله رسمياً إلى الملعب الجديد. وأشار بن بدوه إلى أن العين أصبح أمام تحدٍ مهم بعد انتقاله إلى ملعب هزاع بن زايد الجديد الذي يتسع لـ 25 ألف متفرج، والعين كان في حاجة لهذا التغيير حتى يستطيع مواكبة التطور في كرة القدم. وقال: شركة نادي العين للاستثمار أكدت أنها الذراع التشغيلية للنادي ونجحت في إنجاز عمل ضخم خلال فترة قياسية، لتعلن بعد ذلك عن دخول النادي مرحلة مهمة في عالم التسويق، والعين يستحق أن يكون أحد أفضل الأندية المحترفة في العالم، اتساقاً مع رؤية رئاسة النادي، وسعياً لتنفيذ خطته الاستراتيجية. واعتبر ابن بدوه الملعب الجديد مشروعاً حيوياً مهماً يعزز من قوة نادي العين في كل المجالات، حتى يضمن متابعة تميزه وتفوقه المحلي والقاري، حيث لا تعترف كرة القدم في المستقبل القريب بلغة الاعتماد على الدعم، وذلك قياساً بما نراه حالياً في عدم تمكن عدة أندية مرموقة من تحقيق أهدافها وطموحات جماهيرها، كونها اصطدمت بواقع أهمية الاستثمار في مجال كرة القدم الذي يفرض على الجميع ممارسة الاحتراف والعمل على التميز والتطور وتنويع مداخيلها، الأمر الذي وضعته شركة استثمار نادي العين في أولويات أجندتها والبداية انطلقت بهذا المشروع المهم الذي يمثل الانطلاقة الحقيقية للعين نحو تحقيق أهدافه العالمية. «سيف» بشعار العين هدية لأسامواه العين (الاتحاد) - قدم المشجع العيناوي عيسى بن حاضر، هدية رائعة إلى المهاجم أسامواه جيان عبارة عن «سيف» موشح بشعار العين، بعد الانتهاء من الحصة التدريبية الأخيرة في ملعب هزاع بن زايد، تقديراً للاعب، وحرصه على مساعدة الفريق على إحراز النتائج الجيدة. وأكد ابن حاضر أن هذه الجائزة رسالة من الحب والتقدير من الجمهور العيناوي لأسامواه، وتقديراً لدوره الرائع في مساعدة الفريق على تحقيق النتائج المشرفة، وهو أكبر دليل على روح العائلة التي تجمع العيناوية، على حب الشعار الرائع، وأتمنى أن تكون تعبيراً من جانبنا للاعب وتمسكه بالنادي. وقال أسامواه «أنا سعيد جداً بأن أقوم بشيء يحظى بتقدير الناس، وهذا ما يفرحني، حيث إنني قمت بإنجاز، وقام البعض بتقديره، وهذا يعني لي الكثير، وبأنني أقوم بعمل جيد، مما يعزز ثقتي بنفسي للمضي قدماً وتحقيق المزيد». وحول تكريمه بجائزة الحذاء الذهبي، قال: «سعيد جداً، وساعدني نادي العين كثيراً، وكذلك زملائي في الفريق، ولولاهم لما تمكنت من إحراز 31 هدفاً في الموسم الماضي، كما تلقيت المساعدة من الكوادر الإدارية والتدريبية، ومنحوني الدافع القوي للتألق، ودشنا الملعب الجديد بحضور الجماهير، وسوف نبذل ما بوسعنا لتحقيق النتائج القوية في المرحلة المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©