الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يرتفع إلى 82 دولاراً في ظل ضعف العملة الأميركية

1 نوفمبر 2010 21:57
ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 82 دولاراً للبرميل أمس مع استمرار ضعف الدولار بسبب تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيطلق جولة جديدة من التحفيز النقدي خلال الأسبوع الحالي. ومن المتوقع على نحو واسع أن يعلن الاحتياطي الاتحادي عن مشتريات جديدة من السندات فيما يعرف بالتيسير الكمي من أجل ضخ مزيد من المال في الاقتصاد الأميركي يوم الأربعاء المقبل في ختام اجتماع يستمر يومين. وارتفع سعر عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم ديسمبر 72 سنتاً إلى 82,15 دولار للبرميل. وزاد سعر مزيج برنت 71 سنتاً إلى 83,86 دولار. ويتوقع بعض الاقتصاديين أن يشتري “الاحتياطي الفيدرالي” شهرياً أصولاً بقيمة بين 80 مليار دولار إلى 100 مليار. وتفاوتت تقديرات الإنفاق الإجمالي بشكل كبير من 250 مليار دولار ولما يصل إلى تريليوني دولار. وقال بعض المحللين إنه إذا جاء قرار البنك عند الحد الأدنى للتوقعات فإن هذا قد يضغط على النفط. وارتفع النفط أيضاً بعد بيانات قوية غير متوقعة لقطاع الصناعات التحويلية في الصين وهو ما عزز أيضا الأسهم الأوروبية والآسيوية. إلى ذلك، قال ايمانويل ايجبوجاه مستشار الرئيس النيجيري للطاقة إن بلاده تنتج حالياً بين 2,6 و2,7 مليون برميل من النفط يومياً. وأكد للصحفيين في نيودلهي حيث يحضر مؤتمراً لصناعة النفط أن انتاج انجولا ثابت منذ أكتوبر 2009. من جانبه، قال وزير البترول السعودي إنه يأمل في أن تستقر أسعار النفط عند مستوياتها الحالية وأن مزيدا من النفط سيضخ في السوق إذا اقتضت الضرورة. والسعودية هي أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وأكثر أعضاء المنظمة نفوذاً. والمملكة هي العضو الوحيد القادر على إجراء زيادة كبيرة في الإنتاج. وأبلغ الوزير علي النعيمي الصحفيين في سنغافورة حيث يحضر اجتماعاً للصناعة “نأمل أن يبقى السعر حيث هو الآن، الأسعار تقتفي أثر أشياء كثيرة أحدها الدولار”. وكان النعيمي قال في 18 أكتوبر الماضي إن السوق متوازنة في الوقت الحالي وإن نطاقاً سعرياً بين 70 و80 دولاراً للبرميل عادل لكل من المستهلكين والمنتجين. وفي 2008 صعدت أسعار النفط لأكثر من 147 دولاراً للبرميل مدفوعة بالمضاربات ودولار أميركي ضعيف. وكان وزير الطاقة القطري عبد الله العطية أبدى وجهة النظر ذاتها. وقال العطية أيضًا إن من الصعب التكهن بما ستقرره “أوبك” بشأن سياستها لإنتاج النفط في 2011 نظرا للشكوك التي تكتنف الاقتصاد العالمي. وقال النعيمي “الطلب مدفوع بالحاجة وإذا كانت هناك حاجة لإمدادات إضافية فسيجري تقديمها”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©