الإمارات ترفع إنتاج الغاز 1,5 مليار قدم مكعب

ترفع الإمارات إنتاجها من الغاز بحلول 2013 - 2014 إلى 7,5 مليار قدم مكعب من 6 مليارات حالياً، بحسب عبدالله بن ناصر السويدي نائب الرئيس التنفيذي لشركة بترول ابوظبي الوطنية “أدنوك”. وقال السويدي لـ”الاتحاد” على هامش معرض ومؤتمر “إديبك 2010” الذي انطلق أمس إن حقل أم الشيف البري بأبوظبي يسهم بمليار قدم مكعب من الإنتاج الإضافي، في حين ستكون حصة حقل شاه البري نصف مليار قدم مكعب. ويبلغ حجم الاستثمار في تطوير كلا المشروعين 15 مليار دولار، بحسب السويدي. وستتزامن الزيادة المرتقبة في الإنتاج مع تدشين مشروع الغاز المتكامل القائم على ربط الحقول البحرية بنظيرتها البرية بحلول عام 2013. وقال السويدي إن الشركة أنهت المرحلة الأولى من مشروع الربط البحري البري، لنقل الغاز المنتج من حقل ام الشيف إلى حقول المجموعة في المناطق البرية. وأضاف “هناك منشآت ومصانع قيد الإنشاء إلى حين الانتهاء من المراحل الأخيرة للمشروع”. وأشار إلى أن مشروع الغاز المتكامل ينقل نحو مليار قدم مكعب من الغاز، وسيخدم عدة حقول جديدة يتم تقييمها حالبا. وأوضح أن الشركة قامت بنقل 200 مليون قدم مكعب من الغاز إلى البر ضمن مراحل التشغيل التجريبية وذلك من جزيرة داس إلى منشآت حبشان، حيث تعالج هناك بغرض التصدير. وحول المراحل التي وصلت إليها “أدنوك” في اختيار الشريك المناسب للقيام بأعمال تطوير حقل شاه للغاز بعد انسحاب شركة كونوكوفيليبس الأميركية، أكد السويدي أن “أدنوك” تقوم بدراسة متأنية للعروض المقدمة من الشركات التي تتفاوض لتكون الشريك في مشروع تطوير حقل شاه البري التابع لشركة ابوظبي لتطوير الغاز المحدودة. وأضاف “نبحث من خلال الدراسة ما ستقدمه تلك الشركات من إضافة نوعية تخدم “ادنوك” لتطوير كبرى حقول الغاز في المنطقة، بعد الدراسة سنرفع توصيات الشركة للمجلس الاعلى للبترول لاختيار الشريك الجديد”. يشار إلى أن العمل في المشروع جار حسب الخطة الموضوعة، حيث أرست الشركة عقود الحقل كاملة باستثناء آخر حزمة. وقال السويدي “ستقوم الشركة بطرح آخر حزمة من حزم المشروع خلال الأسبوع، وترتبط بإنشاء مصنع الكبريت في الرويس التابع لشركتي أبوظبي لتطوير الغاز وجاسكو”. يشار إلى أن مصادر في صناعة النفط أكدت في وقت سابق أن 3 شركات عالمية تتنافس للمشاركة في مشروع تطوير حقل شاه للغاز بأبوظبي مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، تحت مظلة شركة أبوظبي لتطوير الغاز، بعد انسحاب الشريك الأول “كونوكوفيليبس” في أبريل الماضي. وقالت المصادر وقتذاك إن الشركات العالمية أبدت اهتمامها ورغبتها بالعودة والمنافسة مجدداً للحصول على حصة بالمشروع الذي تقدر تكلفته بـ36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار). والشركات الثلاث هي “شل” و”اكسيدنتال” و”اكسن موبايل”.