شهد المستشفى الإماراتي العالمي الإنساني المتنقل في جناح ''ادفانسيد انتجرتيد سيستمز'' في معرض ''آيدكس ''2009 إقبالاً كبيراً من قبل كبار المسؤولين والزائرين الذين أبدوا إعجابهم بالمستشفى، الذي يعتبر أول مستشفى ميداني مدني على مستوى العالم يعمل بشراكة مع أبرز المستشفيات الجامعية العالمية ومجهز بأحدث التكنولوجيا الطبية·
وأطلق المستشفى في وقت سابق تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وبدعم من سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، انطلاقاً من الحرص على تقديم خدمات إنسانية وطبية للمرضى المعوزين وللتخفيف من معاناة المرضى المحتاجين·
واطلع الزائرون على تجهيزات المستشفى الميداني الذي يضم 15 سريراً وأقساماً للرعاية الصحية الأولية، والعناية الطارئة، وقسماً للجراحة، ومعدات تعقيم أدوات طبية، ووحدات رعاية مكثفّة، وقسماً للرعاية المتوسطة أو الانتقالية، وقسماً للرعاية الدنيا، وصيدلية، ومختبراً وقسم أشعة، وقسم صيانة، ووحدة لتوليد الطاقة، وإمدادات طبية ذات أجل محدد، وسيعمل المستشفى بشراكة مع وزارات الصحة في الدول المستضيفة ومن خلال طاقم طبي وجراحي وإداري مشترك وبشكل منتظم لفترة لا تتجاوز 3 إلى 6 أشهر لعلاج الفئات المعوزة من الأطفال والكبار·
وقال الدكتور عادل الشامري المدير التنفيذي لمبادرة زايد العطاء استشاري جراحة القلب والعناية المركزة والتعليم الطبي إنه تقرر أن تكون المحطة الأولى للمستشفى جنوب السودان في مطلع أبريل المقبل لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم المغرب ولبنان بمعدل ثلاث دول سنوياً، مشيراً إلى أن المستشفى يقدم خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية للمعوزين بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت مظلة إنسانية وبشكل تطوعي ضمن مبادرة أيادي العطاء·
وتأتي المبادرة مكملة لمبادرات الإمارات الإنسانية العالمية التي استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم، فكان عطاء زايد الخير وأبناء الإمارات واضحاً في دول العالم من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحة والمجتمعية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد حكيم العرب في كل من مصر والمغرب وباكستان واليمن وموريتانيا وغيرها في بقاع العالم·
عدد اليوم
