استوكهولم (وكالات)
وجهت النيابة العامة السويدية أمس تهم الإرهاب ومحاولة الإرهاب، والتسبب في الخطر للآخرين، إلى أحد الأشخاص، على خلفية هجوم بشاحنة مسروقة وقع بوسط العاصمة استوكهولم في أبريل الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وجاء في صحيفة الاتهام أن رحمة أكيلوف (أوزبكي) هو المشتبه فيه الوحيد في القضية. وأضافت أن أكيلوف أراد أن يبث الخوف بين المواطنين، وأن يجبر الحكومة والبرلمان السويديين على وقف مشاركة السويد في مهمة تدريب بالعراق، تستهدف «داعش».
واعترف أكيلوف بارتكاب الهجوم الذي تسبب بمقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين عندما اصطدمت الشاحنة بالمشاة في منطقة تسوق باستوكهولم.