الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجوى سلطان تجهز كليب «حضرة جنابو» وتتحدى مافيا الفن

نجوى سلطان تجهز كليب «حضرة جنابو» وتتحدى مافيا الفن
4 أغسطس 2011 22:52
عرفت بعصفورة الغناء العربي، ونالت لقب ملكة جمال الفنانات في لبنان للعام 2010، ووصفت بسفيرة الأناقة. فنانة وجد فيها الكاتب العالمي باولو كويلو الشخصية التي يبحث عنها للمشاركة بتجسيد دور الفتاة البدوية في فيلمه المقتبس عن روايته "الخيميائي" بعد مشاهدة كليبها "دانة ودندانة"، إنها نجوى سلطان الفنانة اللبنانية التي يشكل حضورها نوعاً من الفرح، كما قال كويلو في مهرجان السينما في دبي. كشفت نجوى عن سرّ تواجدها الكثيف في الإمارات العربية المتحدة، موضحة أنه يعود لعشقها لتلك الدولة الغنية بالمعالم الجمالية، ونظراً لطيبة شعبها، كما أنها لا تشعر بالغربة عن وطنها لبنان عند تواجدها هناك، لا بل تشعر بنوع من الحزن عند المغادرة. عادت نجوى سلطان مؤخراً من الإمارات بعد زيارة فنية وإعلامية طويلة، حيث قامت بتسويق أغنيتها “عيشها الدني حلوة”، التي تقدم فيها رسالة إلى الشباب للإقلاع عن تعاطي المخدرات، وهي الأغنية التي لاقت نجاحاً واسعاً في لبنان. تقول نجوى إن الأغنية لاقت اهتماماً ورواجاً في الإمارات، وقد تكلمت في مقابلتها التلفزيونية والإذاعية عن الأغنية التي اعتبرتها رسالة إنسانية مقدمة من نجوى سلطان إلى جيل اليوم! حصة رمضانية للإمارات نجوى التي تعتزم زيارة أبوظبي في رمضان كعادتها كل عام، تحضّر لكليب أغنيتها الجديدة “حضرة جنابو” والتي قدمتها باللهجة الشامية القريبة إلى “اللهجة البيضاء”، لتناسب أجواء رمضان المبارك، حيث تحتل برأيها المسلسلات الشامية معظم الشاشات هذا العام. تصف نجوى “حضرة جنابو”، الأغنية التي كان لها الصدى الجميل في لبنان، وقد عمدت الى طرحها منفردة بعيداً عن ألبوم يأخذ من وقتها الكثير وتظلم بعض الأغاني الأخرى، بالأغنية التي تناسب كذلك الأجواء الصيفية، فلحنها قريب لألحان الدبكة اللبنانية وهي تشبه إلى حد ما ما قدمته في “أبو سمرة”. «عيون المها» وعن تجربة الدويتو “عيون المها” التي قدمتها مع الفنان العراقي رافي، تقول نجوى إنها التجربة الأولى التي أحبتها كثيراً، وهذه أغنية لا تزال مطلوبة في الإذاعات حتى اليوم وقد أحبها الجمهور نظراً لصدق الإحساس الذي قدمته ورافي فنالت الأغنية مراتب مهمة في الوطن العربي وأستراليا. وأكدت نجوى أن تجربة الدويتو تجربة فريدة ومهمة، وهي بالطبع ستكررها، وربما تكون هذه المرة تجربة دويتو خليجيا إذا وجدت من يشاركها مع نص ولحن مميزين. فهي أدّت اللون الخليجي في أغنية “عندي عليك احتجاج”، كذلك قدمت اللون الخليجي الأقرب إلى البدوي في كليب “دانة ودندانة” بلباس عربي غجري ونالت جائزة عنه في الأردن. تجربة لافتة وعن لقبها بسفيرة الأناقة واختيارها من قبل مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري لمشاركتها العرض في البيال في بيروت العام الفائت، تقول نجوى إنها كانت من التجارب الجميلة في حياتها، وقد أحست بشعور المفاجأة والمسؤولية عندما وطأت قدماها “البلاتوه” في البيال، لتعرض على أنغام أغنيتها الخليجية “عندي عليك احتجاج” فستاناً قدمته لها المنصوري هدية للمرة الثانية، بعد هدية أولى كانت عبارة عن عباءة حمراء لمناسبة عيد الحب قدمتها لها المنصوري في لقائهما الأول في الإمارات خلال حفل لسيدات الأعمال الخليجيات. وتلفت نجوى إلى أن تجربة عرض الأزياء مع المنصوري لم تكن سوى مجرد تجربة جميلة في حياتها، كانت قد شجعتها لخوضها العارضة العالمية كلوديا شيفر عندما اعتقتدها عارضة أزياء فعلاً خلال لقاء لهما في دبي. عن نشاطاتها هذا الصيف، تزخم الحفلات والمهرجانات اللبنانية في أجندة نجوى سلطان، فهي أحيت وتحيي العديد من المهرجانات القروية والعامة في بشري والدامور ودير القمر وحراجل، وقرى لبنانية. تعتبر نجوى إحياءها لهذه الأنواع من الاحتفالات الفنية نوعاً من التواصل مع الجمهور عن قرب، فالدعوات عامة ويمكن لجميع الفئات العمرية والاجتماعية مشاهدتها والغناء معها أجمل ما غنت في ألبوماتها. مصر.. الفن وتؤكد نجوى أن مصر هي أم الدنيا، فهي احتضنتها كسائر الفنانات العربيات وأشعرتها بقيمتها. مصر التي تحتضن تاريخاً مجيداً في الفن هي في عيون نجوى الحياة التي يقلب ليلها نهاراً فيشعرك بطعم الدنيا. وتذكر أن أجمل ما كتب عنها في صحافة مصر “مانشيت” يقول: “استطاعت نجوى سلطان أن تكوّن جمهوراً خاصاً بها في مصر خلال فترة زمنية قصيرة!” ولا تمانع نجوى من الدخول في عالم التمثيل خصوصا إذا كان على يد الكاتب البرازيلي العالمي باولو كويلو، كون العرض لا يزال قائماً، لكنه تأجل بسبب الأوضاع الاقتصادية، لكن التواصل مع كويلو مستمر. وتضيف نجوى أنها رفضت في السابق العديد من السيناريوهات للعب بعض الأدوار التمثيلية في مصر لعدم تمكنها من اللهجة المصرية واتقانها بشكل صحيح، وذلك يلزمها فترة ربما تمتد إلى الستة أشهر وهذا ليس بالأمر السهل، ناهيك عن أن تلك المدة لا تستطيع نجوى توفيرها بعيداً عن الساحة الفنية. أما عن حال الفنانات اللواتي توجهن إلى التمثيل تقول نجوى إنها تنتظر كارول سماحة في “الشحرورة” لترى إمكاناتها في لعب دور الفنانة القديرة صباح التي كانت تتمناه نجوى لإحداهن ربما تكون أقرب للعب ذلك الدور، مع احترامها وحبها لكارول. أما من لفت نظرها، تقول نجوى إن مايا نصري أحبتها في تجسيد دور البطولة في المسلسل المصري “سلطان الغرام” مع الفنان خالد صالح. تعترف نجوى بأن عالم الفنّ مليء “بالزواريب” الضيقة، وهو بالفعل عالم المافيات، ويؤسفها قول ذلك، فمنهم من يحاول قطع الطريق على آخر، وفي نهاية الأمر ترفع راية “إما تكون أو لا تكون”. أما بالنسبة لها، فهي تصف نفسها بالصامدة القابلة للتحدي و”يا جبل ما يهزّك ريح”. هي موجودة بفضل محبيها وشركة EMI وصاحبها ريتشي، الشركة التي قامت بتوزيع معظم أعمالها الأخيرة منها “اللي بحبو ده” و”أبو سمرة” وهي سعيدة بالتعاون معها فهي تأخذ وتعطي للفنان حقّه! نجوى سلطان تعترف بأنها أخطأت عندما رفضت المشاركة في مهرجانات مهمة بسبب التزاماتها الخارجية في أوروبا وأستراليا، وهي نادمة بينها وبين نفسها على عروض تمثيلية رفضتها ولاقت نجاحاً، وعلى إنتاجات قامت بها ولم توفّق بنظرها، لكن الحياة مواقف وعبر!.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©