الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جيني إسبر: لم أهاجم الصحافة وأتمنى أن يحبني جمهور الإمارات

جيني إسبر: لم أهاجم الصحافة وأتمنى أن يحبني جمهور الإمارات
20 يناير 2011 20:18
الفنانة السورية جيني إسبر تشق مشوارها الفني بسرعة قياسية، ويساعدها على ذلك عدة أمور متلازمة لعل أبرزها صدقها وعفويتها، إضافة الى جمالها السوري – الأوكراني الذي تصفه بـ “الخلطة السحرية العجيبة”. الفنانة إسبر تقوم حالياً بتصوير مسلسل “تعب المشوار” وتشارك في مسلسل لبناني عن الجريمة. وتقول عنه: أقوم بتصوير مسلسل “تعب المشوار” من إخراج سيف الدين السباعي وانتاج شركة دانا وتأليف فادي الخاشقجي وهو مسلسل اجتماعي، يتناول مشوار جيلين حياة وآمال وأحلام، وهن بطلات يعملن في مختلف المهن. وعلاقة الجيلين مع بعضها البعض وسيعرض هذا المسلسل في شهر رمضان المقبل. كذلك أصور في لبنان مع إيلي معلوف مسلسل يتحدث عن نبذ الجريمة ضمن سلسلة “ملائكة العدالة”. الأحب إلى قلبي وعن الأدوار التي تجد نفسها فيها، توضح إسبر: أجد نفسي في كل الأدوار، فلم أحشر نفسي في الاطار الكوميدي أو الاعمال التاريخية. أنا أجسد كل الأدوار واستمتع بكل الاعمال ولكن الاعمال الكوميدية أسهل بالنسبة الي ولا تتطلب جهداً، لأنها تأتي بطريقة عفوية، لذا فهي الأحب إلى قلبي. وعن وصفها بـ”باربي” الشاشة السورية تقول: أكيد “الكركتير” مرتبط بالعفوية، ومن المهم جداً أن يكون شكل الفنان متبدل، كالعجينة ليتمكن من أن يتلاءم مع مختلف الأدوار، والحمدالله استطعت ان أجسد الكثير من الأدوار والشخصيات المختلفة. وفي الوسط الفني السوري نحن أسرة واحدة، ثمة علاقات إيجابية كذلك هناك “مشاكل وزعل”، مثل أي أسرة، ولكن في النهاية نحن زملاء ونعمل من أجل رفع اسم الدراما السورية والحمد لله النتائج مقبولة. خاصة وأن هناك أسماء مهمة ظهرت بين الشباب وتقوم بأعمال مهمة على صعيد الدراما. مهاجمة الصحافة أما عن أسباب نجاح الدراما السورية، فتقول: الدراما السورية لم تتأسس فقط في الاونة الاخيرة، هناك أساسات كثيرة وهناك عباقرة أسسوا لهذه الدراما مثل الأستاذ دريد لحام والاستاذ رفيق السبيعي، وغيرها من الاسماء المهمة الذين حاربوا من أجل ان يفتحوا الطريق لنا. وفي الوقت الحاضر أصبح هناك خبرة قوية جداً لدى الممثلين وكتاب الدراما الذين يعرفون ما هي المواضيع التي يجب إثارتها، إضافة الى وجود شركات إنتاج متخصصة ومخرجون ذوو خبرة واسعة. وحول ما إذا كان هناك صراع بين الجيلين، تؤكد جيني: بالعكس هناك تكامل ولكل مرحلة وجوهها وظروفها ومواضيعها، اليوم هناك الكثير من الوجوه الشابة والأسماء الكبيرة في عالم الفن في سوريا، كذلك فان النجوم السابقين أدوا دورهم وزيادة. وعن عدم تقبلها الانتقادات التي توجه إليها، ووصف ما قيل عن مسلسلها “صبايا” بالانتقادات التافهة، تقول: الصحفي الذي كتب المقال صاغه بطريقة خاطئة ولم ينقل ما قلت بشكل صحيح، هو سألني عن الثياب التي ارتدتها الصبايا معتبراً ان ليس لها علاقة بالواقع السوري، فأجبته ان هذا الرأي هو الذي ليس له علاقة بالواقع وبالتالي هو تافه، لان لباس الصبايا موجود في الأسواق، ولم يأتين بثيابهن من كوكب آخر، انا لم أصف الصحافة بالتافهة، وانا اكتب في مجلة شهرزاد، وبالتالي من غير المعقول ان اقول ان آراء النقاد تافهة. “أم ليلى” وعن “صبايا”، فلكل مسلسل مهما كان هدفه التسلية والترفيه له هدف، وكانت رسالة مسلسل “صبايا” هي اظهار مدى الصداقة والتفاهم لدى الصبايا، وكيف يمكن للبنات عندما تعطى لهن الحرية ان يستغلونها بشكل ايجابي، وليس من الضروري ان يكون ثمة رقيب دائماً عليهن حتى لا يقمن بأعمال خاطئة. وبنات المسلسل طموحات، كل واحدة منهن لها طموحها الخاص في حياتها، شخصيتي تجسد معنى أنه مهما فشل الإنسان، يجب ان تبقى لديه المعنويات والامل للوصول الى الهدف الذي يضعه نصب عينيه. وعن مشاركتها في مسلسل “ابو جانتي” ملك التاكسي ودورها “أم ليلى”، الذي قامت به، توضح إسبر: شخصيتي جديدة فيه، ومن يعرفني مثلاً من خلال أدواري السابقة ومن خلال طبيعتي لا يتوقع ان أكون بهذه القوة، وبصراحة كانت شخصية جديدة عليّ، خصوصاً واني كنت اعمل مع أحد أهم نجوم الكوميديا في سوريا، “أيمن رضا” الذي يبتلع الممثل الذي أمامه، “الحمد لله كانت الشخصية كثير حلوة مع ان دوري كان صغيراً ولكنه برز بشكل قوي، والناس ما زالوا ينادوني في الطريق بـ”أم ليلى”. ووصلتني اتصالات تقول بأن النساء يتعلمن من شخصية “أم ليلى”. وعن حياة جيني اسبر العادية وأهم أصدقائها تشير: حياتي مثل حياة أي بنت، والحمد لله لم تؤثر عليّ الشهرة الفنية، انا منفتحة جداً، في حياتي لن أتعمد الاساءة لأحد. واذا حاول احد إيذائي أحاول ان ابتعد عنه او ألغيه من حياتي بدل أن أرد الاذية. واصف وشريهان وحول تأثرها بالممثلات السوريات أوالعربيات، تقول: تأثرت كثيراً بالفنانة منى واصف وبمسيرتها وصبرها وهذه هي النجومية في رأيي، فالنجمة ليست من تظهر موسم رمضاني مثلا، كشهاب ثم تنطفئ، ولكن النجمة الحقيقية هي من تحافظ على مكانتها، ومسيرة منى واصف امتدت لأربعين سنة، وهذا يؤكد مدى نجوميتها. اما من الممثلات العربيات فانا أحب الممثلة شيريهان، من جميع النواحي الفن الاستعراضي والاداء التمثيلي، صحيح انا تربيت فترة طويلة في أوكرانيا، ولكن مع ذلك، عندما كنت أشاهد كاسيتات الفيديو لمسرحيات وأعمال شريهان التي كان يحضرها الوالد، كنت أتأثر جداً بأدائها وفنها وعلى كل المستويات. أما عن جمالها الخليط بين الأوكراني والسوري، فتقول: هو “خلطة سحرية عجيبة”. تواصل مع الجمهور الإماراتي في كلمة لقراء “دنيا الاتحاد”، تقول: شعب الإمارات شعب شقيق وعزيز وأهم اعمالي عرضت على الشاشات الخليجية والإماراتية. وأنا اشكر جريدة “الاتحاد” التي ستكون صلة الوصل بيني وبين الجمهور الإماراتي، وان شاء الله استطيع ان أقدم شيئاً مميزاً وأن يحبني أكثر.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©