عدد اليوم
عماد النمر وعلي معالي (الشارقة)
سقط الشارقة في فخ التعادل أمام ضيفه اتحاد كلباء 2 - 2، مساء أمس، باستاد خالد بن محمد، ضمن الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي، وبذلك يفقد «الملك» نقطتين في غاية الأهمية، في صراع الصدارة التي ما زال متربعاً عليها بفارق نقطتين عن العين الوصيف، ويعد التعادل هو الثالث للشارقة بعد الجزيرة وعجمان، وظل سجل «الملك» خالياً من الخسارة منذ انطلاقته الناجحة هذا الموسم، وبذلك يرفع رصيده إلى 21 نقطة، فيما ارتفع رصيد اتحاد كلباء الذي حقق التعادل الثاني له منذ بداية الموسم بعد الأول مع الجزيرة في الجولة السابعة، إلى 11 نقطة في المركز السادس.
وحفلت المباراة بالقوة والإثارة، واستمتعت جماهير «الإمارة الباسمة» بـ «ديربي» قوي حفل بأربعة أهداف، ونجح «النمور» في أن يكون نداً قوياً للشارقة المتصدر، الذي بادر بتسجيل الهدف الأول، بعد ربع ساعة عن طريق ركلة حرة نفذها إيجور بنجاح، بعدما ارتطمت الكرة بالحائط البشري، وغيرت اتجاهها داخل الشباك، وأدرك اتحاد كلباء التعادل بكرة جميلة سددها مايك راموس «على الطاير» في الدقيقة 28، إلا سيف راشد كان على الموعد، بعدما خطف كرة من منتصف الملعب، وانطلق حتى وصل لمنطقة الجزاء، وسدد قذيفة أرضية مرت من تحت أقدام الحارس، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 31، لينتهي الشوط بتقدم الشارقة بهدفين مقابل هدف، ونجح «النمور» مرة ثانية في إدراك التعادل من ركلة جزاء، نفذها جوجاك في الدقيقة 52، وتتواصل الإثارة في «ديربي الشارقة»، ويسدد إيجور قذيفة «أرض جو» يبعدها حارس اتحاد كلباء جمال إسماعيل ببراعة إلى ركنية.
ورغم محاولات الشارقة المتعددة، إلا أن دفاعات وحارس اتحاد كلباء كانوا بالمرصاد لكل شاردة وواردة، حتى حصل الشارقة على ركلة حرة أمام منطقة الجزاء تصدى لها إيجور الذي سدد بقوة خارج الشباك، ويحسب للإيطالي فيفاني قيادته «النمور» بذكاء في الدقائق الأخيرة، بفضل تبديلاته التي عززت من قوة الفريق الذي واجه ضغطاً عنيفاً على مرماه، وسعى عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة لزيادة القوة الهجومية، على أمل خطف هدف الفوز، إلا أن دفاع اتحاد كلباء حرمت «أبناء العمومة» من التسجل مرة أخرى، وشهدت الدقائق الخمس المحتسبة بدلاً من الضائع قمة الإثارة، بعدما لاحت فرصة محققه لاتحاد كلباء، أخرجها الحارس إلى ركنية، وأخرى في الثواني الأخيرة، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل 2 - 2، ويستمر الشارقة في الصدارة، رغم ضياع نقطتين غاليتين.
