استفاد من البرامج والخدمات العلاجية والجراحية والوقائية والإنسانية التي يقدمها المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي الميداني لرعاية الأطفال “رعاية” للمتضررين من الفيضانات في باكستان، حوالي ستة آلاف طفل في إقليم السند.
ويقدم المستشفى خدماته بمشاركة نخبة من الأطباء والجراحين من مختلف دول العالم وبالشراكة مع وزارة الصحة وهيئة الطوارئ الباكستانية في إقليم السند تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، مشكلاً بذلك نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني.
وتأتي خدمات المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي الميداني “رعاية” ضمن “حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز في العالم” والتي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر خلال مايو الماضي وبدأ تنفيذها خلال أغسطس الماضي. وأكد العميد سالم الجنيبي مدير الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي أن الفرق الطبية كثفت من خدماتها العلاجية والوقائية للكشف على الآلاف من الأطفال المحتاجين الذين يعانون سوء في التغذية وأمراضاً مختلفة في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
وأشار إلى أنه تم تقديم العلاج المجاني لما يزيد على ستة آلاف طفل، وأجرت فحوصاً دقيقة للحالات التي تتطلب تدخلات جراحية وتم تقييم كل حالة مرضية ووضع البرامج العلاجية المناسبة وأجرى الفريق العديد من العمليات الجراحية تكللت جميعها بالنجاح.
وأكد الجنيبي أن وزارة الداخلية شريك استراتيجي في المستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة بناء على توجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتقديم الدعم الإداري والفني والمالي، مشيراً إلى أن فريقاً إدارياً وطبياً من الخدمات الطبية يشارك بشكل مستمر في المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي العالمي الميداني محلياً وعالمياً.
وأضاف أن الفرق الطبية لـ”حملة العطاء لعلاج مليون طفل” أجرت الكشف على الآلاف من الحالات المعقدة ولأطفال يعانون سوء التغذية وأمراضاً صدرية وأمراض الجهاز الهضمي.
عدد اليوم
