اتساع الاحتجاجات على حكومة "النهضة" في تونس

1 أغسطس 2013 14:28

أقام المحتجون على حكومة حزب النهضة الإسلامي في تونس حواجز في العاصمة التونسية كدليل على توسع الحركة الاحتجاجية المطالبة باستقالة الحكومة. وردد المحتجون عبارات اتهام مثل "إنهم خونة.. إنهم مرتزقة" في ساحة باردو حيث احتشد الآلاف في الأيام القليلة الماضية. ومع تزايد عدد الناس في الميدان بشكل مطرد، يزداد موقف المعارضة تشددا ضد الحكومة. وتقول المعارضة التي أغضبها ثاني اغتيال لأحد زعمائها إنها لن تقبل بأقل من سقوط القيادة الانتقالية الجديدة. وبالإضافة إلى الاضطرابات في الشوارع فإن عملية الانتقال الديمقراطي الهشة في تونس والتي تديرها الجمعية التأسيسية المؤقتة (البرلمان) مهددة. وتقول الجمعية إن أمامها أسابيع قليلة للانتهاء من وضع أول مسودة للدستور. ومنذ أن بدأت المظاهرات يوم الجمعة، تزايدت الأعداد من مئات قليلة إلى بضعة آلاف بل وبلغ عدد المحتجين المعارضين 20 ألفا يوم الثلاثاء. والاحتجاجات سلمية إلى حد كبير حتى الآن باستثناء حالات قليلة للتراشق بين أنصار ومعارضي الحكومة وتدخلت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع في وقت سابق هذا الأسبوع. لكن الغضب يعتمل منذ يوم الخميس الماضي عندما قتل المعارض محمد البراهمي بالرصاص بعد ستة أشهر فقط من اغتيال السياسي شكري بلعيد زميل البراهمي بالرصاص أيضا. وتلقي الحكومة باللائمة على المتشددين السلفيين. وتقول المعارضة إنه بصرف النظر عمن يقف وراء الهجمات إلا أنها خطأ حركة النهضة.

أخبار ذات صلة