«فالور أكتويل» الفرنسية تشيد بالإنجازات الثقافية في الإمارات

أشادت مجلة “فالور أكتويل” الفرنسية بفلسفة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، مؤسس دولة الإمارات في تدعيم أسس البناء الثقافي والعلمي والأكاديمي للإنسان الإماراتي باعتباره ركيزة الثروة الحقيقية. وقالت المجلة الفرنسية إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يحمل هذه الفلسفة باعتزاز والتي جوهرها أن الإنسان هو الاستثمار الأهم للإمارات ولأي دولة. كما لفتت المجلة واسعة الانتشار إلى منجزات النهضة الثقافية التي تشهدها الإمارات في الوقت الحاضر، وقالت “إن الحياة الثقافية في الإمارات نشطة وتبشر بالمزيد من الإبداع الفني والثقافي في المرحلة المقبلة”، ونشرت تقريرا مطولا عن النهضة الثقافية التي تشهدها الإمارات، في عددها الصادر في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، تحدثت فيه عن الجانب الثقافي المشرق في الدولة. وكان وفد مجلة “فالور أكتويل” الفرنسية التي توزع أكثر من 600 ألف نسخة أسبوعياً قد زار الإمارات في يوليو الماضي بدعوة من المجلس الوطني للإعلام، وامتدحت المجلة الفرنسية توجه الإمارات نحو هذا النوع من الاستثمار، مؤكدة أن الاستثمار في الثقافة يخلق أجيالا واعية ويحقق المزيد من التقارب بين الدول والشعوب. كما تحدثت المجلة عن اهتمام إمارة أبوظبي بتعليم الإناث وتركيزها على مستقبل المرأة في الدولة، وأن هذه الجهود أسفرت عن تخريج وتأهيل أفضل الكوادر النسائية من وزيرات وعضوات في البرلمان وقاضيات في المحاكم ومرشدات للزوار القادمين من خارج الدولة. وألقى التقرير الضوء على جامعة زايد التي جمعت تحت سقف واحد العديد من الطالبات على اختلاف ثقافاتهن وتقديم تعليم رفيع المستوى يدعم قدراتهن، مما يشكل خطوة نحو مستقبلهن المهني وبهذا الصدد عبرت إحدى الطالبات عن رغبتها دخول عالم الصحافة، لتحمل اهتمامات ومشاغل المرأة العربية بشكل أفضل وأكثر تفهما للمجتمع من الصحفيات الأجنبيات كونهن جزءاً منه. كما تطرقت المجلة في تقريرها إلى اهمية مستشفى أبوظبي للصقور والمشاريع الثقافية العمرانية العملاقة بجزيرة السعديات، مثل متحفي اللوفر وغوغنهايم اللذين سيضيفان الكثير إلى رصيد الإمارات الثقافي. وعبرت المجلة عن إعجابها الشديد بجزيرة ياس ومرافقها مثل مارينا ياس وحلبة السباقات التي تعد الافضل في العالم حتى الآن، وبالتأكيد عالم فيراري الترفيهي وحثت القراء على زيارة هذه الأماكن. وأشارت المجلة إلى إمارة الشارقة التي تجمع بين التمسك بالتقاليد والانفتاح الذي جذب الزوار إلى ما لديها من متاحف متنوعة وفعاليات ثقافية سنوية، على غرار بينالي الشارقة وما حققه من نجاح.