(الاتحاد، أ ف ب)- عقد أعضاء لجنة رسمية في منظمة التحرير الفلسطينية ونواب إسرائيليون أمس اجتماعاً في البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» للمرة لدعم مفاوضات السلام الجارية في واشنطن بين الجانبين، وقد تم خلاله رفع العلم الفلسطيني في «الكنيست» لأول مرة أيضاً.
واجتمع رئيس «لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي» في منظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد المدني، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح عبد الله عبد الله، ووزير شؤون الأسرى المحررين الفلسطيني السابق أشرف العجرمي وعضوا اللجنة الياس زنانيري ووليد سالم، و33 من أعضاء البرلمان الإسرائيلي ينتمون إلى لوبي يهودي يدفع باتجاه الحل السلمي. وقال المدني، في تصريح صحفي «إن الاجتماع عقد بدعم وتوجيه من الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس وكان إيجابياً، والتقينا 33 عضواً من تيارات تمثل 77 عضواً في الكنيست ووزراء حاليين وسابقين ونوابا من أحزاب شاس والمتدينين من وهناك مستقبل والحركة وميريتس». وأضاف «بحثنا سبل إنجاح عملية السلام، ومبادرة السلام العربية العربية، ومخاطر انهيار عملية السلام». وأوضح أن النائب عن «حزب العمل» ورئيس جماعة الضغط الاسرائيلية الداعية إلى السلام حيليك بار ونواب من أحزاب أخرى دعوا إلى الاجتماع من أجل دعم المفاوضات.
وقال بار، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية، «هذا اللقاء أتى لدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية (عباس) والمفاوضين في واشنطن». وأضاف «هناك جهات متطرفة في كلا الجانبين تسعى إلى إفشال المفاوضات» مؤكداً أن «حل الدولتين للشعبين هو الحل الوحيد للنزاع».
وقامت المساعدة البرلمانية لعضو «الكنيست» أحمد الطيبي، وهي أماني حيادري من مدينة سخنين شمالي فلسطين المحتلة، برفع العلم الفلسطيني أثناء الاجتماع في «قاعة الجليل» داخل البرلمان الإسرائيلي بعدما رفضت إدارته الاستجابة لطلبات النواب المتطرفين بمنعها من ذلك .
عدد اليوم
