الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سوق الجمعة» وجهة رئيسية لمعارض السجاد في الفجيرة

«سوق الجمعة» وجهة رئيسية لمعارض السجاد في الفجيرة
20 يناير 2011 20:06
بين جبال الساحل الشرقي على الطريق المؤدي إلى الفجيرة يقع سوق الجمعة الشعبي التابع لإمارة الفجيرة، والذي يوفر لقاصديه عاملي جذب رئيسيين، فهو يقع بين سلسلة من الجبال والوديان التي يتميز بها الساحل الشرقي، مما يجعله وجهة متميزة لنزهة العائلة، إضافة إلى كونه يوفر لهم بضائع متعددة ومختلفة تكاد لا تكون متوفرة إلا فوق رفوف محال سوق الجمعة الشعبي، ومنها الفخاريات والأكلات الشعبية وأنواع مختلفة من السجاد المتنوع، الذي وصفه البعض بأنه يكاد يكون الأرخص على مستوى الدولة. مع الأنواع المختلفة من البضائع التي تميز بها السوق، تحول في السنوات الأخيرة إلى مقصد رئيسي لزبائن السجاد، حيث يضم السوق محلات عديدة للسجاد تغطي مساحة كبيرة من السوق، علما أن محلات السجاد في السوق يقصدها المستهلكون من كافة مدن الدولة، فقاصديه يأتون من أبوظبي والعين ودبي والشارقة وكافة إمارات الدولة، إضافة إلى زواره من دولة عمان الشقيقة. ويلبي سوق الجمعة كافة احتياجات وأذواق قاصديه حيث يتوفر فيه أنواع مختلفة من السجاد تبدأ أسعارها من 60 درهما وأخرى تتعدى أسعارها 12 ألف درهم مما يجعله يناسب كافة الفئات ومختلف الميزانيات، إضافة إلى أنه مقصد للسياح القادمين من خارج الدولة. تفاوت الجودة ومن جهته قال باز خان أحد بائعي السجاد في السوق»لقد افتتحت محلي هذ11 قبل 16 عاما، وحينها لم يكن السوق وجهة لمشتري السجاد، ولكن اليوم نجد أن أكثر محلات السوق لتجار السجاد مما جعله وجهة رئيسية لمشتري السجاد على مستوى الدولة». وعن أنواع السجاد قال خان»يضم السوق كافة أنواع السجاد بمختلف المقاسات فهو يوفر للمشتري خيارات عديدة منها الغالي الثمن مثل الحرير الإيراني والحرير الأفغاني، ومتوسط السعر من البلجيكي والتركي وهو ذو جودة مناسبة ترضي مختلف الأنواع، إضافة إلى النوع الصيني الرخيص الذي يناسب الميزانيات المتواضعة». وقال التاجر محمد علي «يوفر السوق أنواعا من السجاد لا توفرها المحلات الكبرى في الدولة، ويقصد معرضي زبائن من أماكن بعيدة بهدف فرش منازلهم بأكملها من أنواع ومقاسات مختلفة من السجاد، لذا حرص كافة التجار في السوق على تخطي عقبة المسافة التي تواجه زبائنهم بتوفير خدمة توصيل الكميات الكبيرة من السجاد إلى أي وجهة يرغب فيها الزبون مما يجعل الإقبال على السوق كبير جدا في الآونة الأخيرة. وأضاف محمد علي «يزيد إقبال عملائي على شراء أنواع معينة منها الكيشان والكوم الإيراني، وأنواع أخرى من السجاد التركي ومنها التبريزي، الملس والبوستان وهي أنواع فاخرة من السجاد. أسعار في متناول اليد بالنسبة للأسعار قال عبدالرحمن خان البائع في أكبر متجر في السوق» يضم معرضي أكثر من 50 ألف قطعة من السجاد من مختلف الأنواع والأحجام، يعتمد سعر السجادة على النوع والمقاس فلدينا أنواع جيدة عادية لا يتعدى سعرها ألف درهم وأخرى يبدأ سعرها من ألف ويصل لغاية 5 آلاف درهم، كما يوجد أنواع أغلى وهي غالبا ما تكون من الحرير والتي يتعدى سعرها 5 آلاف ويصل بعضها إلى 12 ألف درهم. وأكد عبدالرحمن خان أن السوق يلبي كافة الاحتياجات، حيث حرص التجار على توفير كافة الأنواع التي تشهد إقبالا من الزبون ومنها الكلاسيكي وذوات الزخارف الحديثة إضافة إلى سجاد غرف الأطفال الذي يضم رسومات وصور لشخصيات كرتونية يحبها الأطفال وهي بأسعار مناسبة ويقبل عليها الأهالي بشكل كبير جدا. يؤم سوق الجمعة العديد من المواطنين والسياح، يقول حسين المريخي من الشارقة: «قصدت سوق الجمعة أنا وزوجتي لنشتري كافة احتياجات منزلنا الجديد من السجاد، وقد وجدنا هدفنا وابتعنا أنواع من متعددة من السجاد. وقال محمد المرزوقي من عجمان أن السوق قدم لنا بدائل مختلفة من السجاد بأسعار مختلفة جنبتنا غلاء أسعار المحلات الكبرى، وقد ابتعت في زيارتي هذه 12 سجادة بأنواع وأحجام مختلفة، بينها واحدة غالية الثمن من الحرير الإيراني لم يتعد سعرها 10 آلاف درهم، بينما وجدت نفس هذا النوع من السجاد في محلات كبرى سعرها أكثر من الضعف. ورأت آمنة الهاملي من أبوظبي في زيارتها لسوق الجمعة متعة كبيرة جمعت من خلالها بين التسوق وكسر روتين المراكز التجارية وقالت»إن ما يميز هذا السوق أنه من الأسواق التي تتيح للزوار التمشية في الهواء الطلق بين الجبال، وفي الوقت ذاته يستطيع الزائر تلبية احتياجاته من البضائع المختلفة».
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©