إصدارات جديدة في ركن التوقيعات

محمد عبدالسميع (الشارقة)

شهد ركن التوقيعات بمعرض الشارقة للكتاب، توقيع عدد من الكتاب والأدباء لإصداراتهم الجديدة في مختلف صنوف المعرفة، حيث وقع الكاتب الإماراتي الدكتور حمد بن محمد بن صراي كتابه المترجم «التنقيبات الآثارية في مواقع الدور»، ووقع الدكتور إبراهيم أحمد النقبي كتابه «مسيرة التعليم في خورفكان؛ دراسة تاريخية 1959- 2000م»، ووقعت الشاعرة مريم النقبي ديوانها «سجايا الروح»، ووقعت الروائية الإماراتية فتحية النمر روايتها «ما لم يقله أبي»، ووقعت الشاعرة هبة الفقي ديوانها «ثورة قلب»، كما شهدت ثقافة للنشر والتوزيع توقيع كتابين للروائية عائشة النقبي هما: الكوكب الزمردي، والقمر الأزرق.

التنقيبات في مواقع الدور
يأتي كتاب «التنقيبات الآثارية في مواقع الدور» الذي ألفه الدكتور إيرني إيرينيك، وترجمه الدكتور حمد بن صراي ضمن مشروع علمي يهتم بنشر التنقيب في مواقع الدور والدراسات التي تمت حول الموقع. وهو حول الأواني والأدوات الزجاجية التي عثر عليها في موقع الدور. ويتناول كتاب مسيرة التعليم في خورفكان للدكتور إبراهيم النقبي المسيرة التعليمية لمدينة خورفكان وما مرت به من أحداث وجهود مدعمة بالوثائق والصور والدلالات المكانية بمضمونها الاجتماعي.

سجايا روح
في ديوانها «سجايا الروح» ترسم الشاعرة مريم النقبي عدداً كبيراً من اللوحات الشعرية المتنوعة، التي ألبست مضمونها مواقف وصوراً شعرية فيها من الخيال والسحر والجمال الشيء الكثير.

ما لم يقله أبي
في روايتها «ما لم يقله أبي» تعرض فتحية النمر أنماطاً متنوعة من الآباء، واختارت الأب الذي تعلم منه الابن الشاب أشياء كثيرة، لكنه فشل في أن يتعلم منه عدم الانقياد للهوى والرغبات.. لأن الأب لم يفتح له النافذة التي تمكنه من أن يتعامل مع ضعفه المتمثل في حب المال. وقد اهتمت الرواية بتقنيات الخطاب السردي، ودور الشكل الأدبي في إظهار الشخصية الروائية ووظيفتها النفسية والاجتماعية المتأثرة بالبعدين المكاني والزماني في الواقع وداخل التكنيك الروائي، من أجل الكشف عن الصورة الأبوية وتأثيراتها وتمثيلاتها وجوانب إخفاقها.

ثورة قلب
وضعت الشاعرة هبة الفقي في ثنايا ديوانها «ثورة قلب»، باقة عطرة من بواكيرها الشعرية المتنوعة بين العمودي والنثر. والمجموعة تتميز بخصوصية ومساحة شعرية متميزة، فيها نسمع صوتاً إنسانياً هادئاً يسرد علينا آلامنا وأوجاعنا اليومية وهمومنا الحياتية، وخيباتنا الكثيرة، لكنه أيضاً يمدنا بالتفاؤل رغم كل شيء.