الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أمير الشعراء» يشهد تأهل متبارٍ ماليّ لمرحلته الثانية والجخ وحجازي ينتقلان بتصويت الجمهور

«أمير الشعراء» يشهد تأهل متبارٍ ماليّ لمرحلته الثانية والجخ وحجازي ينتقلان بتصويت الجمهور
20 يناير 2011 19:59
اختتمت مساء أمس الأول المرحلة الأولى من مسابقة “أمير الشعراء”، التي تنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بأمسية شعرية شهدت تنافساً حاداً لخطف آخر ثلاث بطاقات للمرحلة الثانية، كما شهدت الكشف عن معايير التنافس في المرحلة الثانية، وأسماء الشعراء المتبارين. ويشار إلى أن الفائز بالمركز الأول يحمل لقب “أمير الشعراء”، ويحصل على مليون درهم إماراتي، وبردة الإمارة وخاتمها، فيما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، وتتكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم. اختارت لجنة التحكيم، في الحلقة الأخيرة من المرحلة الأولى من مسابقة “أمير الشعراء”، التي أقيمت أمس الأول، المالي علي ديارا ليكون أول شاعر غير عربي في تاريخ المسابقة يتأهل للمرحلة الثانية ومنحته 40%، لينتقل إلى المرحلة الثانية من المسابقة، فيما منحت قاسم الشمري 36%، وعلا برقاوي 34%، والشيخ التيجاني بن شغالي 32%، والحلقة المقبلة ستحسم الموقف لمتسابقَين من خلال تصويت الجمهور. ومنح جمهور المسرح تصويته للمتسابقة علا برقاوي، فأعطاها 54%، وتلاها قاسم الشمري بحصوله على نسبة 24%، وجاء ثالثاً الشيخ التيجاني بنسبة 22%. تصويت الجمهور أعلن مقدم البرنامج الفنان باسم ياخور أسماء المتنافسين في الحلقة الأولى من المرحلة الثانية من مسابقة “أمير الشعراء”، وهم: الزبير دردوخ من الجزائر، عبدالعزيز الزراعي من اليمن، علي النحوي من السعودية، محمد أبونصيرة من فلسطين، نجاح العرسان من العراق. واستهلت الحلقة التي استضافت الشيخ التيجاني بن شغالي من موريتانيا، وعلا برقاوي من فلسطين، وعلي ديارا من مالي، وقاسم الشمري من العراق، وبثتها قناة أبوظبي الأولى، بترحيب ياخور بلجنة التحكيم وبالشعراء المشاركين، وبالضيوف والجمهور من أبوظبي دار الثقافة والإبداع، مردداً على أسماع الجمهور كلمات قصيدة الإمارات التي خطها الأخوين رحباني، وغنتها السيدة فيروز، ويقول مطلعها: عادت الرايات تجتاح المـدى وجعلنا مــوعد المجد غدا يا إمــارات على أبــوابها يصرخ البحر وينهد الصدى ثم تم تقديم ملخص لأهم أحداث الحلقة السابقة، وكشف عن الشاعرين اللذين لحقا بالشاعر الجزائري الزبير دردوخ الذي كان حصل على أعلى درجات لجنة التحكيم، وهما هشام الجخ من مصر وحصل على 67%، ومحمد حجازي من الأردن الذي حصل على 46% وذلك بعد جمع نسبة تصويت الجمهور مع نسبة لجنة التحكيم التي كانت منحتها للمتسابقين الثلاثة في الحلقة الماضية. ثم عُرض تقرير مصور عن المتسابقين الأربعة الجدد وهم في جزيرة ياس، فزاروا هناك أكبر المدن الترفيهية في العالم “عالم فيراري ـ أبوظبي”، وتعرفوا على خريطة المكان عن كثب، ثم انتقلوا من أجواء سباق السيارات حيث السرعة والأداء المثير، إلى أجواء سباق الحرف والصورة والقافية حيث الحماس والتشويق ومسرحة النصوص. إقصاء الآخر من موريتانيا بدأ الشيخ التيجاني بن شغالي “رحلة في الحلم السعيد”، التي قال فيها دكتور صلاح فضل “حللت في الشعر فتمثلت عشقاً صوفياً خالصاً له، وفخرت بشنقيط ترفع رايتها وأنت جدير بذلك، لكن ينبغي التمييز بين الأوطان والشعراء، فالشعر إبداع فردي، وليس عملاً جماعياً مثل فرق كرة القدم، فأرجو عدم الوقوع في هذا الخلط بين الشاعر ووطنه، لأن الشاعر العظيم ينتسب إلى أمته، وإلى لغته، لا لقومه فقط، ثم إن مفهوم الشعر لديك غريب قليلاً، فأنت تقول إنه خيالات مبعثرة لأناس يعيشون في غيبوبة، ويسيرون وهم نيام، وتستخدم قصة النبي يونس، وتستحضر صوراً من القرآن الكريم، وتتحدث عن اليقطينة، لكن الغريب أن يصل بك الامتلاء بالذات إلى درجة تتصور فيها أن الشعراء الآخرين والنقاد سيسجدون لك”، مضيفاً إلى هذه الدرجة من الغرور يصل شاعر شاب؟، وفي البيت قبل الأخير الذي تقول فيه “دعنْيَّ في الحلم لا توقظ مغامرتي”، فهل ندعك فيه أم نجعلك تستيقظ لترى الواقع؟” من جانبه، قال علي بن تميم “حوّلت المسابقة إلى حلم جميل، لكنك تعرف أن هناك خطورة، فلتحقيق الحلم عليك الاستيقاظ منه، فالحلم سلبي وإن كان جميلاً، ثم إنك تتخيل الواقع كما تريده أن يكون، وتفهم الشعر بوصفه نطقاً، وتردد ولا تتأمل، لا تختار وتقصي الآخر، وكأن إمارة الشعر هي ميثاق كنت قد اكتسبته”. ورأى الدكتور عبدالملك مرتاض أن المتسابق حاول تصوير الجو الشعري لمسابقة “أمير الشعراء”، لكنه عاب على المتسابق نسيان الحضور، فلم يخصهم ولا حتى ببيت واحد، مضيفاً “خشيت عليك في النص من الغرق حين أخذك طوفان القوافي، ذلك النص الذي تمثلت فيه قول المتنبي حين قلت: “الشعر عندي خيالات أبعثرها”، وإنني أيضاً أستطرف تمثّلك كواحد من الـ20 متسابق، مثل يوسف مع إخوته الـ11، وقد وفِّقت بتمثّل جميل لمسرح شاطئ الراحة، وأجد أنك تناولت موضوعاً شعرياً متميزاً، ولم ترمِ بنصك في أودية الشعر السحيقة”. حكاية يوسف قرأت الشاعرة علا برقاوي من فلسطين قصيدة بعنوان “مزق القميص حبيبي” أثلجت بها قلوب الحضور، وعنه قال الدكتور فضل “نصكِ سردي متماسك جداً، وفيه تستخدمين وتوظفين قصة يوسف بمختلف عناصرها بنظام محكم، وطريقة شائقة تدعو للتأمل، لكن المستمع أو القارئ يحاول أن يعثر على مرجعية ضمير الغائب، فيقدم احتمالات متعددة، فالمعشوق الذي لا اسم له يمكن فهمه على أنه الشعب، وفي إشارة خاطفة في النص تتحدثين عن سرقة الشعوب، وعن الحرية، وتلوحين بالثورة، وأعتقد أن البيت الأخير الذي تقولين فيه: “وما حرست فيه اللامان لاما” يشير إلى اللغة، وهكذا أجد أنه من الشعر إلى الحرية إلى اللغة تتنقل قصيدتكِ برشاقة وتماسك”. وقال بن تميم إن حكاية يوسف في القرآن الكريم مازالت محط اهتمام الكثير من الشعراء، لأنها زاخرة ومليئة بالدلالات، وهذا يجعلنا نستحضر باستمرار قصيدة محمود درويش “أنا يوسفٌ يا أبي”، مضيفاً “قميص يوسف تجلى في القرآن الكريم بعدة دلالات، ما أعطى حافزاً للشاعرة لأن تعيد استخدام الحكاية، وأن تستدعيها في مسابقة “أمير الشعراء”، والشاعرة حين بدأت قصيدتها أحالتنا إلى قصة حب، لكن سرعان ما نكتشف بأن المحبوب هو الحرية، وأبدعت حينما وسَّعت المدلولات، وانطلقت من السجن إلى الوطن، والواضح أن الشاعرة أعادت ترتيب حكاية يوسف”. من جهته، انتقد مرتاض شعراء المسابقة في هذه الدورة لتكرار بعضهم قصة يوسف، على الرغم من إقراره بعظمتها كقيمة. وقال للمتسابقة “لكأن حبيبكِ هذا معدم فقير، عاري الظهر، حافي القدمين، تبحثين له عن مزق يرقّع بها ثوبه، ولقمة يسد بها جوع بطنه، وتلك مخادَعة، فأنت تنظرين بذلك إلى قيمة عظيمة توشك أن تتأذى، كما أنك تُسقطين قصة يوسف مع إخوته وأبيه على قضية معاشة قائمة، وأرى أنك لم تحاولي توظيف القضية للقضية والقيمة للقيمة من أجل كتابة قصيدة كبيرة عن رمز قيمته عظيمة، أما حضورك المسرحي فقد كان رائعاً ومتألقاً”. مقامات الوجد بعد تعزيته الساحة الشعرية بوفاة الشاعر السعودي محمد الثبيتي عمود القصيدة الحداثية، الذي وافته المنية قبل أيام؛ قدّم المتسابق المالي علي ديارا على مسرح “شاطئ الراحة”، ومن قلب أفريقيا “رقصة الروح”، وهو الذي زيَّن لباسه بعلم بلده مالي، واستقامت عربيته، وحلّق بمعجم مفرداته الفريد، وفيما أبدى فضل إعجابه بلغة المتسابق العربية، إلا أنه توقف عند مسألة اعتبرها مهمة، متسائلاً “ماذا بشعراء هذه الليلة ضميرهم غائب تقريباً؟، أراهم مشغولين بأنفسهم وبأوهامهم منفصلين عن الواقع العربي الذي بزغ فيه هذا الأسبوع فجر الضمير العربي في تونس”. وعن النص الذي قدمه جبريل قال فضل “تتحدث عن الشاعر حين تقول “كانحناءات عمره يتهادى”، ثم برقة وبقوة تبشر بالثورة في البيت الذي تقول فيه “سجن ميلاه الأخير تهاوى”، فتعبر عن حالة شعرية أصيلة موصولة بروح الثورة، وأسرار الوجود، وما أجمل قولك “يا شهود الوجود في القلب نصف من سلاف الهوى وفي الكأس نصف”، حيث تبشر بالحب والسلام، لكن الشعراء مطالبون أيضاً بأن يبشروا بالحرية، وبأن يكونوا رواد شعوبهم”. ورأى بن تميم أن عنوان القصيدة لافت ويصور معاناة الشاعر، مضيفاً “أرى أن القصيدة مبنية على مقامي الوجد والانصهار اللذين يصلان إلى مقام الرضا المنتهي بالفردوس، وإذا سُمي الأعشى “صناجة العرب” فأنت “الدفوفي” المبدع، وذلك يتضح من خلال البيت الذي تختمه بمفردة “دفُّ”، أما القصيدة بمجملها فهي تصوِّر عبق اللغة وعبق الصورة الشعرية”. وأشار مرتاض إلى أن المتسابق اشتغل طويلاً على النص، لأنه مزجه وشحنه بالعديد من الألوان الشعرية. وأردف “يوجد في القصيدة الكثير من المفردات السيمائية في التشابه والتباين والتداول، وإنك تكتب صوراً شعرية مستحيلة وجميلة، ولعلها من أجل ذلك هي الشعر، مثل “وماء المدى على الزيت يطفو”، وفي نصك أيضاً صورة شعرية تهكمية حين تقول “إلى موته القديم يُزف”، وفي ذلك التفاتة ذكية، كما اشتغلت على توظيف الألوان، وعلى توظيف الحيز الشعري، ويبدو أنك صوفي أو تحب أهل التصوف، لأن في لغتك “الصحو، السكر، المعراج، الروح، الرقص، الكأس، الحلاج” وتلك مفردات تشير إلى أنك تميل إلى النزعة الصوفية، وأخيراً قدمت نصاً شعرياً مثقلاً بالشعرية، ومليئاً بالسكرة الصوفية”. صورة جريئة افتتح المتسابق قاسم الشمري من العراق قصيدته “عين الله”، التي وصف فضل فكرتها، بالقول “إنها جريئة جداً باعتبار الشاعر “عين الله”، وصورها قوية عاتية، فيها فلسفة وفيها تعمية، فالعين هي الذات وهي الجاسوس أيضاً، والشاعر هو كل ذلك، جاسوس على الغيب وعلى المستقبل، وإنك بنيت قصيدتك على مجموعة من الثنائيات الضدية المعهودة، بين “الكدر والنقاء، الألق والدجى، الشيطان المتمرد والمهمش، الشك واليقين”، لكن ما أجمل ما تستقر عنده حين تقول “وتر لقيثار الجمال وريثه/ زيت لقنديل الحفاة دماؤه”، أما القافية فقد أضعفت النص قليلاً مع أنك صائغ ممتاز للشعر”. وبحسب رأي بن تميم فإن الشمري بنى صورة جميلة وجريئة للشعر، وهذا التصور أفضى إلى بعدين هما أن “النص نقل الشاعر من عالم البشر إلى عالم الأساطير، مع أن الشاعر إنسان يأكل ويمشي في السوق، وقد استطاعت القصيدة رسم صورة كبيرة للشاعر الذي يجمع بين الماء والنار، ويمشي في اللهب ولا يحترق، غير أن لغتك جيدة وتقفيتك جميلة، وربما تلاحظ أنك لم تغادر فترة النور والظلمة في مجمل أبياتك، وختاماً أسأل: هل نحن فعلاً بحاجة إلى شاعر سرمدي مطلق؟ أم بحاجة إلى شاعر دنيوي يعلن انهيار برج بابل؟” وقال مرتاض “بالغت في التجرؤ على الله، وإن كان العنوان “عين الله” مقبولاً وعظياً إلا أنه بالنسبة لقصيدة شعرية لم يكن موفقاً، كما أنك جعلت الشعراء خلفاء في الأرض، وهذه مشكلة تتعلق بالمضمون وليس بالشكل، وهناك صور غير واضحة وغامضة ومقلوبة، ومع ذلك فإن هناك قيمة فنية لهذا النص الجميل البديع الذي أعجبني إيقاعه، والمليء بالصور الأنيقة، وباللغة العذبة، وبالشعرية الطافحة”. “يا محمد” قبل بدء المجاراة كان لشاعرة النيلين روضة الحاج، التي شاركت في الموسم الأول من برنامج “أمير الشعراء”، و”ريمية” حصة هلال من السعودية التي شاركت الموسم الرابع من برنامج “شاعر المليون كلمة عبرا فيها عن شكرهما للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، مؤكدين أن سموه هو راعي الثقافة الأول، فحيت الشاعرة روضة الحاج العاصمة أبوظبي واصفة إياها بالأم بقصيدة مطلعها: حيي الإمارات يا قلباه حييها واغسل همومك طراً في سواقيها فيما ألقت الشاعرة ريمية “يا محمد” التي أهدتها للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. من ثم انطلقت رحلة التحدي بين الشاعرتين فجارت القصيدة القصيد، ونافست الصور الصور، فعلا صوت الأنثى فياضاً بالمعنى الشفيف وبالكلمة القوية، وبالبناء الشعري المكثف، فألقت روضة الحاج قصيدة مطلعها: “عطشى وهذا البحر لي، حيرى وأعرف كل نجم في الأفق ضال” وقدمت ريمية قصيدة عنوانها “ما أظمى لنّها الزلالي”، وأردفتها بقصيدة المجاراة ومطلعها: “يسرقون الكحل من عين القصيدة/ الندى من جوفها المدى من شوفها/ الصدى/ خيل الحِدا/ نجم الِقدا” وفي قصيدة الرد حلقت روضة الحاج بعيداً في سماء الوطن العربي، وكان مطلعها مطلع “ريمية” فقالت: “يسرقون الكحل من عين القصيدة تنكأين الآن جرحاً كنت أحكمت وصيده”. طاقة المستقبل خلال مجريات الحلقة عرض تقرير مصور عن القمة العالمية لطاقة المستقبل بدورتها الرابعة التي استضافتها أبوظبي بين 17 و20 يناير الحالي، وكان شهد الافتتاح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة 15 ألف شخص من كبار المسؤولين والخبراء والمختصين وممثلي الشركات ومراكز ومعاهد البحوث والدراسات المتخصصة في مجال التنمية المستدامة والطاقة النظيفة. وصاحب القمة التي تنظمها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” معرضاً شاركت فيه مؤسسات وشركات وطنية وعالمية، وتم عرض مدينة “مصدر” أول مدينة خالية من الكربون والنفايات والسيارات على مستوى العالم، وهي تقع قرب مطار أبوظبي الدولي، وتمتد على مساحة 6 كم2، فيما يقطنها 50 ألف نسمة، وتعد المدينة مقراً لكبريات الشركات العالمية، وأبرز خبراء مجال الطاقة المستدامة والبديلة، كما تمثل استثماراً متعدد الأوجه في مجال استكشاف وتطوير مصادر طاقة المستقبل، والحلول التقنية النظيفة وإنتاجها على المستوى التجاري، وفي ختام القمة أعلن عن الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل التي تأسست عام 2008 تكريساً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة. معايير المرحلة الثانية قبل أن تختتم حلقة أمس الأول الأخيرة من المرحلة الأولى من “مسابقة أمير الشعراء”، عرض الدكتور علي بن تميم معايير المرحلة الثانية من مراحل مسابقة “أمير الشعراء”، فقال “ستضم كل حلقة من حلقات المرحلة الثانية 5 متسابقين، بحيث يتم تأهيل شاعر واحد منهم للارتقاء إلى الحلقة الختامية، وخلال كل حلقة تطلب اللجنة من كل متسابق قصيدة لا تقل أبياتها عن 8، ولا تزيد على10، وللمتسابق حرية اختيار موضوع قصيدته ووزنها وقافيتها”. وأضاف “سيتم خلال تلك المرحلة إحياء فن شعري قديم وأصيل، وهو فن “التخميس”، والمقصود منه قول شعر يحمل فنون القول وزخرف الكلام، وستطلب اللجنة من المتسابقين بيتين شعريين ارتجاليين يوازيان بيتين محددين تختارهما اللجنة”. دعوة إلى أبوظبي تتويجاً للمسابقة التي كان أعلن عنها برنامج “أمير الشعراء” منذ أول أيام الدورة الربعة تم اختيار فائزين بالقرعة ليقيما في هيلتون أبوظبي مدة 4 ليالٍ، مع ضمان حق دعوة كل فائز لشخص آخر كي يرافقه للإقامة معه والتعرف إلى أبوظبي، والتجول فيها، وتقوم هذه المسابقة على اختيار فائزين اثنين كانا شاركا بالتصويت لأحد الشعراء من خلال أرقام الهواتف التي ترِد إلى البرنامج، وفاز بالمسابقة مشاركَين، أحدهما يقيم في الأردن، والآخر في قطر. علا برقاوي اختيار رواد الموقع الإلكتروني أعلن الفنان باسم ياخور في الحلقة الأخيرة من المرحلة الأولى اسم الشاعر المفضل بالنسبة لرواد موقع البرنامج “www.princeofpoets.com”، فتقدمت علا برقاوي المجموعة وحصلت على نسبة 65%، وحل ثانياً قاسم الشمري بنسبة 14%، وشغل المركز الثالث علي جبريل ديارا بحصوله على 13%، وحل رابعاً الشيخ التيجاني بن شغالي بنسبة 8%.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©