الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رشاوى الدوحة ودعم الإرهاب لا يمكن إنكارهما

رشاوى الدوحة ودعم الإرهاب لا يمكن إنكارهما
2 ديسمبر 2017 00:32
القاهرة (مواقع إخبارية) حذرت صحيفة «لاناثيون» الأرجنتينية في تقرير من استضافة الدوحة لمونديال 2022، قائلة إن الموافقة على تنظيم هذه البطولة هناك ستكون بمثابة «زلزال» يؤدي إلى عواقب لا يمكن احتمالها في الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء. وأوضح المحلل والخبير الأرجنتيني اثكيل فيرنانديز موريس، أن رشاوى قطر ودعمها للإرهاب لا يمكن إنكارهما أو السكوت عنهما، مشيراً إلى أن إقامة المونديال في قطر باتت مستحيلة في ضوء اتهام الدوحة بدعم الكيانات والتنظيمات الإرهابية. وأضاف: «كلما اقتربنا من 2022 باتت الدوحة مكشوفة أكثر على صعيد السمعة، ذلك بخلاف ما تعانيه من أزمات قائمة» (في إشارة إلى مقاطعة الدول الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وغلق المجال الجوي في وجه خطوط الطيران القطرية). وتابع المحلل الأرجنتيني: «هناك إجماع دولي على تمويل قطر للإرهاب والكيانات المسلحة في العديد من الدول، وفي المقابل هناك دول أخرى تتمتع باستقرار داخلي وخارجي، ولا تواجه أي شبهات أو تهم بإمكانها استضافة المونديال بدلاً من قطر»، مشيراً إلى أن قطر وتركيا وإيران لديها نشاط واضح ومشبوه في إيواء وتمويل جماعات العنف والتنظيمات الإرهابية. من جهة أخرى، كشف تحليل بيانات التصدير والاستيراد القطرية، عن أن الدوحة تواجه تحديات خطيرة لتلبية احتياجاتها الإنشائية لكأس العالم لكرة القدم 2022، خاصة في رمال المباني التي تعتبر مكوناً حيوياً بالنسبة للبناء. ووفقاً لبيانات مرصد «المعلومات الاقتصادية» في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» والتي تتعلق بتجارة السلع المهمة، فإن قطر تحتاج واردات رملية كبيرة لإقامة البنية التحتية التي تحتاجها لاستضافة مونديال 2022. وتستخدم قطر حالياً مخزوناتها الضخمة، وتفتح جبهات جديدة للتصدير. ومع أن الرمل هو ثاني الموارد الطبيعية المستخرجة بعد المياه، إلا أن تكاليف إنتاج الرمل تكمن في نقله. وقد شهد الاقتصاد العالمي نقصاً محلياً نتيجة لزيادة التحضر، لا سيما في آسيا. وقد حظر بعض مناطق الهند التعدين الرملي في الأشهر الأخيرة، إذ يستخدم الرمل في مجموعة واسعة من السلع، من شاشات الهواتف الذكية إلى السوائل المستخدمة في نبش آبار النفط. وقال محرر نشرة «ستاديا» الخاصة بقطاع البناء مات روس: «إذا استمرت المقاطعة بضعة أسابيع، فإن التبعات المالية يمكن استيعابها بسهولة، ولكن إذا استمرت أشهراً، ستكون هناك تبعات وخيمة.. منظمو المباريات أخذوا في الاعتبار بعض التأخير عند وضع الجداول الأساسية، ولكن أزمة حقيقية يمكن أن تهدد هذه الخطط الطارئة أيضاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©