نشطاء فلسطينيون على قائمة اغتيالات إسرائيلية

ذكر موقع إلكتروني إخباري إسرائيلي أمس أن حركة “حماس” حذرت 13 من نشطائها وقادة جناحها العسكري “كتائب عز الدين القسام” وناشطَين في حركة “الجهاد الإسلامي” يوم الثلاثاء الماضي بوصفهم ضمن قائمة اغتيال إسرائيلية. وقال موقع “ديبكا” الإسرائيلي على شبكة الإنترنت إنه حصل على القائمة وهي تضم عضو المكتب السياسي لحركة “حماس النائب جميلة شنطي، وقائد الحركة العسكري محمد ضيف، و”رئيس أركان” الحركة محمد الجعبري ونائبه مروان عيسى، وقائد “مجموعات أيمن جودة” أبو خالد حجازي ورئيس قسم التخطيط العسكري أبو المنتصر عمر، والقائد في “كتائب عز الدين القسام ومسؤول مجموعات حركة “فتح” المنضمة إليها “أبو قصي”، ورئيس فرع العمليات في الكتائب نادر جعبر، والقائد العسكري في وسط قطاع غزة محمد سنوار، واحد مسؤولي الكتائب وسط القطاع محمد أبو شمالة غزة، والقائد العسكري في شمال غزة أحمد غندور، والقائد العسكري لحركة “الجهاد” في القطاع خالد منصور والمسؤول في الحركة ذاتها محمد حروب الإسلامي. وأضاف أن “حماس” أبلغت المذكورين بأن إسرائيل أكملت استعداداتها لاغتيالهم وطلبت منهم “الحذر الشديد واتخاذ الاحتياطات الضرورية”. من جهة أخرى قال المتحدث باسم “مشروع التضامن الفلسطيني” محمد عياد عوض إن شابين فلسطينيين أصيبا بجروح طفيفة خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي عقب إغلاق بلدة خربة صافا جنوبي الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى منطقة عسكرية. وأوضح أن حصار البلدة استمر 10 ساعات وأن جنود الاحتلال نصبوا حاجزًا عسكريًا على مفرق صافا المؤدي إلى بلدة بيت أمر المجاورة، واشتبكوا مع الشبان ومتضامنين أجانب حينما حاولوا الوصول إلى أراضً زراعية مساحتها 110 دونمات صدر قرار عسكري إسرائيلي بمصادرتها لضمها إلى مستوطنة “بيت عين” اليهودية المقامة على أراضي البلدة.