الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«التنمية الآسيوي»: 708 ملايين شخص في آسيا يعانون الفقر في 2030

«التنمية الآسيوي»: 708 ملايين شخص في آسيا يعانون الفقر في 2030
20 أغسطس 2014 20:15
ذكر تقرير لبنك التنمية الآسيوي أمس، أن ارتفاع تكلفة الغذاء وتأثيرات الكوارث الطبيعة والأزمات التي يتسبب فيها الإنسان لا يتم أخذها في الحسبان بالصورة المناسبة عند قياس الفقر المدقع في آسيا. وقال البنك في تقرير سنوي حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية إن التكيف مع هذه العوامل والاعتياد عليها دون تحرك يمكن أن يعرقل جهود آسيا لإعلان القضاء على الفقر المدقع رسميا بحلول عام 2030. وذكر التقرير أنه «في عام 2030، ربما يظل عدد من يعانون من الفقر المدقع 708?43 مليون شخص أو ما نسبته 17?1% من إجمالي تعداد سكان المنطقة»، بموجب الحسابات الجديدة المقترحة، وهو ما يزيد على النسبة المتوقعة حاليا وهي 1?4% فقط. ويقاس الفقر المدقع حالياً بالعيش بأقل من 1?25 دولار يومياً. وبهذا الحساب، تراجع المعدل من 54?7% من السكان في عام 1990 إلى 20?7% عام 2010 وسط النمو الاقتصادي القوي في المنطقة. وفي حالة استمرار هذا الاتجاه، سوف يتراجع المعدل إلى 2?5% بحلول عام 2025 وإلى 1?4% بحلول 2030. ويفسر تراجع الفقر المدقع إلى أقل من 3% على أنه محو له، حسبما أفاد البنك الذي يتخذ من مانيلا مقراً له. ولكن تقرير أمس، قال إن تحليلات أكثر دقة تظهر أن خط الفقر التقليدي لا يأخذ في الاعتبار تكلفة الغذاء المتقلبة والأخطار المتزايدة، وإنه لابد من رفع الحد إلى 1?51 دولار للفرد يوميا في آسيا. وأوضح التقرير أن الحد الأدنى الجديد سوف يعيد تصنيف السكان الذين يعانون من الفقر المدقع بنسبة إضافية تبلغ 9?8%. وقال إنه عند وضع جميع هذه العوامل وعوامل أخرى يستخف بها حاليا في الحسبان، تصل نسبة الفقر المدقع في آسيا إلى حوالي 49?5% عام 2010. وسوف تؤدي إعادة ضبط المعايير هذه إلى توقع انخفاض نسبة الفقر المدقع إلى 17?1% بحلول عام 2030، «ويكون معظم هؤلاء الفقراء من سكان الدول متوسطة الدخل». وباستخدام المقاييس الأوسع نطاقاً، تنخفض نسبة الفقر المدقع فقط إلى 9?7% في جنوب شرق آسيا وإلى 10?9% في شرق آسيا و20?1% في وسط وغرب القارة و24?5% في جنوب آسيا و27% في منطقة المحيط الهادئ بحلول العام المستهدف، وهو عام 2030. وقال كبير الاقتصاديين في البنك، تشانج جين وي، إنه «لمواجهة هذا التحدي، يحث التقرير على التركيز بشكل أقوى على جهود تحسين الأمن الغذائي وتقليل مواطن الضعف إضافة إلى تشجيع النمو». (مانيلا ـ د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©