سيشل تتعهد بمحاكمة القراصنة الصوماليين

وافقت جزر سيشل على أن تصبح المحور الإقليمي الثاني بعد كينيا في ملاحقة القراصنة الصوماليين قضائياً، كما أعلن للصحفيين وزير البيئة والموارد الطبيعية والنقل جويل مورجن. وأبلغت حكومة سيشل الاتحاد الأوروبي موافقتها بعدما حصلت على ضمان أن ينقل القراصنة الذين تثبت إدانتهم في سيشل إلى الصومال لقضاء ما تبقى من مدة عوقبتهم. وأوضح مورجن أن “جزر سيشل أبدت منذ مطلع العام الماضي رغبتها في المساعدة في مكافحة القرصنة. لكننا كنا نريد اتفاقاً بشأن نقل السجناء. إذ أنه من الصعب علينا إبقاء القراصنة لدينا لفترة طويلة”. وهكذا بات من الممكن إرسال القراصنة الذين تعتقلهم القوة الأوروبية لمكافحة القرصنة (اتلانتي) إلى جزر سيشل حيث ستجري محاكمتهم. إلا أن هذه المهمة لن تنفذ قبل ستة أشهر، هي الوقت اللازم لتنفيذ برنامج لإعادة تأهيل سجن الأرخبيل بمساعدة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة. إلى ذلك أعلن اعلن متحدث باسم السلاح البحري الروسي ان الفرقاطة الروسية “نيوستراشيمي” استولت امس على قارب على متنه سبعة من قراصنة الصومال بعد أن احبطت هجوما استهدف سفينة الشحن السلوفينية “أريللا” في خليج عدن. كانت السفينة السلوفينية، التي كان على متنها طاقم من 15 فلبينيا وسبعة اوكرانيين وسلوفاني وبلغاري وهندي، في طريقها من ميناء سيفاستوبول على البحر الاسود الى اندونيسيا عندما وجهت نداء استغاثة. وأمام روسيا حاليا عدد من الاحتمالات للتعامل مع القراصنة السبعة، حيث يمكن مثولهم أمام محكمة روسية أو تسليمهم إلى السلطات السلوفينية أو نقلهم إلى أقرب دولة في المنطقة، مثل كينيا أو جزر سيشل.