اختتمت أمس الأول أعمال البرنامج التدريبي الصيفي للطلبة المواطنين الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي واستمرت فعالياته لمدة أربعة أسابيع واستهدف البرنامج الطلبة المواطنين الجامعيين.
وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، في بيان أمس إن إدارة الموارد البشرية والتوظيف بالغرفة قامت بالترويج لهذا البرنامج بالتعاون مع نخبة من الجامعات والكليات في الدولة لاستقطاب الطلبة المواطنين، وبعد إجراء المقابلات الشخصية، تم اختيار نخبة الطلبة المتقدمين الذين شاركوا في البرنامج.
وأكد أن برنامج التدريب الصيفي في غرفة أبوظبي يعتبر محوراً مهماً من محاور استراتيجية الغرفة للتنمية البشرية ويهدف بالدرجة الأولى إلى توفير فرص تدريبية ميدانية للطلبة المواطنين لإكسابهم المهارات العملية مما يسهم في إثراء سوق العمل المحلي بالكفاءات الوظيفية المدربة والمؤهلة، وتعريف الطلاب بالخيارات الوظيفية المتاحة أمامهم، وإعطاء المتدربين الفرصة لتحديد اختياراتهم الوظيفية المستقبلية.
وأضاف أن تنظيم هذا النوع من البرامج التدريبية جاء في إطار حرص الغرفة على المساهمة في تأهيل الكوادر الوطنية لتكون قادرة على خوض مجال العمل بما يتماشى والتطور الحاصل في القطاعات الاقتصادية المختلفة في إمارة أبوظبي، والذي يعكس رؤية القيادة العليا في إمارة أبوظبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام في تمكين المواطنين من تبوأ أعلى المناصب القيادية في المؤسسات والهيئات المختلفة، وذلك عن طريق تأهيل هذه الكوادر نظريا وعمليا حتى يكونوا على إطلاع كامل بطبيعة سوق العمل في الإمارات ومتطلباته.
وقد تضمن البرنامج التدريبي الصيفي لطلبة الجامعات المواطنين التدريب العملي والميداني في إدارات تقنية المعلومات والموارد البشرية والتوطين وإدارة العلاقات العامة والإعلام وقطاع خدمات الأعضاء ومركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري وعدد من الإدارات والأقسام ذات الصلة بتخصصات الطلبة.
وتم التعامل مع الطلبة المشاركين ببرنامج التدريب الصيفي على أساس كونهم موظفين، حيث تم تكليفهم بمهام وظيفية محددة ومتابعتهم خلال فترة انعقاد البرنامج.
ومع نهاية البرنامج أتيحت للمتدربين الفرصة لتقويم البرنامج ومدى استفادتهم منه.
وقام محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة أبوظبي، بتكريم المشاركين في البرنامج وتسليمهم مكافآت مالية تقديرية تشجيعاً لهم وتقديراً لعطائهم واجتهادهم خلال فترة التدريب.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
