الشارقة - الاتحاد: تحرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على متابعة كل ما هو جديد ومتطور في علم التربية والوسائل التعليمية الحديثة من أجل الارتقاء بمستوى أبنائها من ذوي الإعاقات المختلفة·
ويعتبر معهد الأمل للصم التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من المراكز الهامة التابع للمدينة التي تحرص على اتباع كل ما هو جديد في هذا المجال ومنها تكثيف العمل التربوي مع تغيير الوسائل التعليمية المتبعة مع الطلاب بحيث تساعد الطلبة على زيادة التحصيل العلمي لهم بما يساعدهم على زيادة قدراتهم التعليمية وبما يجعلهم قادرين على مواكبة غيرهم من غير المعاقين في نفس المرحلة التعليمية وزيادة قدرتهم في إنجاز المنهاج الدراسي في سنة واحدة بدلاً من أكثر من عام·
وأشارت عفاف الهريدي مديرة معهد الأمل للصم بأن التجربة يمكن أن يكتب لها النجاح في حال توافرت عدة شروط مكملة لدور المدينة يأتي على رأسها دور الآباء المهم في التواصل مع معلمي ومعلمات الصف بالمعهد ومتابعة قدرات أبنائهم الذهنية والتحصيلية ومعرفة جوانب القصور في تحصيلهم العلمي وإعادة شرح الدرس من جديد من أجل المزيد من التواصل مع الطلبة داخل الفصل·
وأشارت الى أن تجربة تعميم الفصول الدراسية ذات العام الدراسي الواحد بالمعهد تعتبر جيدة ومفيدة وهي فكرة طرحت من قبل ولكن طرحها هذا العام يأتي في أطار أسلوب مختلف تماماً وتحاول الوسائل التعليمية الجديدة إفادة كافة الفئات والاعاقات في جميع الفصول الدراسية·
وقالت التربوية حنان محسن ''صماء'' إن الوسيلة الجديدة تعتمد على مفهوم تعليم الدرس من خلال الصورة لتثبيت المعلومة وتقييم التحصيل التعليمي في نهاية اليوم الدراسي وذلك لمعرفة درجة إتقان الطالب لما تلقاه يومياً ومتابعة درجة تحصيله مع أولياء الأمور بغرض تحقيق هدفين الأول زيادة قدرة تحصيل الطلاب والثاني العمل على تقييم أدائه بغرض الوقوف على درجة تحصيله العلمي بصورة تراكمية بما يخدم قدرات الطلاب في كل الأوقات·
وتمنت أن تنجح هذه التجربة من خلال تعاون مشترك ومتميز مع الطلاب وأولياء الأمور وأن تكون الصلة بين المعهد وأولياء الأمور في تواصل مستمر من أجل تحقيق مزيد من التطور التعليمي للطلاب·
عدد اليوم
