عدد اليوم
واشنطن (شينخوا)
ذكرت دراسة جديدة أنه من المتوقع أن تنخفض الصادرات الزراعية الأميركية بمقدار 1.8 مليار دولار بسبب التعريفات الانتقامية من كندا والمكسيك رداً على قرار الولايات المتحدة فرض تعريفات جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، كما يمكن لهذه الصادرات الأميركية أن تتكبد خسائر أكبر مع انتقام أوسع من الشركاء التجاريين الآخرين.
وقد تم تقديم هذه الدراسة التي قام بها ثلاثة اقتصاديين زراعيين من جامعة بوردو، في منتدى مؤسسة (فارم) بنادي الصحافة الوطنية بالولايات المتحدة. وتعد مؤسسة «فارم» معهداً للسياسة الزراعية ومقرها ولاية إلينوي الأميركية.
ومع ذلك، فإن هذه المكاسب «ستتلاشى بشكل أكبر» من خلال إجراءات انتقامية من كندا والمكسيك.
ومع استمرار التعريفات الانتقامية من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، يمكن أن يصل الانخفاض في الصادرات الزراعية الأميركية إلى 7.9 مليار دولار، «وبالتالي يتجاوز المكاسب الإيجابية الصغيرة التي جلبتها الاتفاقية الثلاثية»، حسبما ذكرت الدراسة.
ولدى تقديمه الدراسة قال أحد المشاركين فيها، دومينيك فان دير مينسبراجي، «لقد نظرنا في كل الإجراءات الانتقامية في الوضع المقبل، وليس فقط تلك التي ركّزت على الزراعة الكندية والمكسيكية، لكن نظرنا في كل الإجراءات في جميع أنحاء العالم وبالنسبة لجميع المنتجات»، مشيراً إلى أن سوق فول الصويا في الولايات المتحدة، بشكل خاص، سيتضرر بشدة.
ومن المقرر أن يوقع البلدان الثلاثة قبل نهاية نوفمبر، على الاتفاقية التي تم التوصل إليها منذ شهر واحد، لتحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية «نافتا» الموقّعة في فترة التسعينيات.
ونظرت الدراسة أيضاً في إمكانية عدم التصديق على الاتفاقية وانسحاب الولايات المتحدة من «نافتا».
وفي هذه الحالة، يمكن أن يبلغ انخفاض الصادرات أكثر من 9 مليارات دولار.
