الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تجارة الدولة من السيارات تنمو 20% إلى 41 مليار درهم

تجارة الدولة من السيارات تنمو 20% إلى 41 مليار درهم
3 أغسطس 2011 22:16
ارتفعت قيمة تجارة دولة الإمارات من السيارات خلال العام الماضي بنسبة 19,7% إلى 40,8 مليار درهم (11,1 مليار دولار) مقابل 33,8 مليار درهم (9,2 مليار دولار) خلال عام 2009، بحسب دراسة أصدرتها وزارة التجارة الخارجية أمس. وقفزت تجارة الدولة من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة بنسبة 24,4% إلى 39 مليار درهم (10,6 مليار دولار) في عام 2010 مقابل 31,2 مليار درهم (8,5 مليار دولار) في عام 2009. وارتفعت قيمة صادرات الدولة من السيارات التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص خلال العام الماضي بنسبة 32,4% إلى 668,8 مليار درهم (181,7 مليون دولار) مقابل 504,9 مليار درهم (137,2 مليون دولار) عام 2009، فيما تراجعت قيمة الواردات الإماراتية من السيارات التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص بنسبة 48,9% إلى 1,1 مليار درهم (312,1 مليون دولار) خلال عام 2010 مقابل 2,3 مليار درهم (611,1 مليون دولار) في عام 2009. وحققت الواردات الإماراتية من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة نمواً في القيمة بنسبة 40,8% لترتفع من 19,1 مليار درهم (5,2 مليار دولار) في عام 2009 إلى 26,8 مليار درهم (7,3 مليار دولار) في عام 2010، فيما تركزت 96% من واردات دولة الإمارات من هذا النوع على عشر دول تصدرتها اليابان بنسبة 46% من واردات الدولة. ودعت الدراسة، التي أعدها الباحث في إدارة التحليل والمعلومات التجارية بالوزارة يوسف ذياب شركات الاستيراد الإماراتية للتوجه بالإضافة إلى الدول التي يتم الاستيراد منها إلى هذه الدول التي ليس لها نصيب كبير من الواردات الإماراتية. وأكدت الدراسة أن دولة الإمارات تتسم ببيئة أعمال ممتازة تميزها عن بقية دول المنطقة خاصة في مجال التصدير وإعادة التصدير والتسهيلات التي تقدمها في دعم عمليات إعادة التصدير واحتلالها مكانة متقدمة في المؤشرات التجارية العالمية خلال عام 2010 مثل المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر “أقل تكلفة للتصدير” والمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر “أقل عدد من المستندات المطلوبة للتصدير” والمرتبة التاسعة عالمياً في مؤشر “كفاءة إجراءات الاستيراد والتصدير، بحسب تقرير تمكين التجارة العالمي 2010 الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، ما يحفز الشركات العالمية على اتخاذ دولة الإمارات كمركز إقليمي لتوسيع أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولاسيما في ظل وجود شبكة نقل جوي وبحري تربط بين دولة الإمارات وجميع مناطق العالم. الصادرات الإماراتية ارتفعت قيمة الصادرات الإماراتية من السيارات التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص بنسبة 32,4% لترتفع إجمالي قيمتها من 137,2 مليون دولار خلال عام 2009 إلى 181,7 مليون دولار في عام 2010، وتركزت هذه الصادرات لأهم عشرة شركاء تجاريين شكلت 76,5%، بحسب الدراسة. واستأثر العراق على نسبة 19,9% وإيران بنسبة 11,2% وإثيوبيا ونيجيريا بنفس النسبة 10,2% وتنزانيا بنسبة 7,6% وكينيا بنسبة 4,7% وأنجولا بنسبة 4% والصين بنسبة 3,4%. ولاحظت الدراسة دخول كل من الصين وسلطنة عمان ضمن خريطة أهم الشركاء التجاريين لعام 2010، وخروج كل من السودان وناميبيا من قائمة أهم الشركاء التجاريين للعام ذاته حيث ارتفعت قيمة الصادرات لكل من الصين بنسبة 933% وسلطنة عمان 620%. الواردات الإماراتية ارتفعت واردات الإمارات من سيارات الركوب الصغيرة بما فيها السيارات الفارهة قبل الزلزال الأخير الذي ضرب اليابان بنسبة 41% نتيجة للزيادة في عدد سكان الدولة وما يرافقه من زيادة طبيعية وإقبال على سيارات الركوب الصغيرة، وتركزت وارداتها لهذه السلعة في عشر دول بنسبة 96%، بحسب الدراسة. وتصدرت اليابان قائمة أهم الشركاء التجاريين لتستأثر بنسبة 46% من واردات الدولة، لترتفع قيمتها من 2,3 مليار دولار خلال عام 2009 إلى 3,4 مليار دولار بنمو 47,4%. وبالنسبة لأهم الشركاء التجاريين لواردات سيارات الركوب الصغيرة لدولة الإمارات خلال عامي 2009/2010، لاحظت الدراسة خروج كل من اندونيسيا وكندا من قائمة أهم الشركاء لعام 2010 ودخول كل من تايوان والمكسيك حيث ارتفعت قيمة الواردات الإماراتية من المكسيك بنسبة 450% بينما ارتفعت من تايوان بنسبة 443% بينما ارتفعت قيمة وارداتها من كوريا الجنوبية بنسبة 104%. أكثر من 9 ركاب وفقا للدراسة، تراجعت قيمة الواردات الإماراتية من السيارات التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص بنسبة 49% منخفضة من 611 مليون دولار في عام 2009 إلى 312 مليون دولار في عام 2010، على حساب الزيادة في استيراد سيارات الركوب الصغيرة بما فيها الفارهة والتي نمت بنسبة 41%. وتركزت واردات الإمارات من هذه السلعة في عشر دول شكلت 98,4%، إذ تصدرت اليابان قائمة أهم الدول الموردة للإمارات بنسبة 38,2% تلتها في المرتبة الثانية هولندا بنسبة 14,1% وجاءت تركيا في المرتبة الثالثة بنسبة 11,4%. ومن جانب آخر، لاحظت الدراسة دخول كل من بلجيكا والسويد ضمن قائمة أهم الشركاء التجاريين لعام 2010 وخروج كل من بولندا والمملكة المتحدة. مبيعات السيارات عالمياً تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في اليابان بنسبة 37% خلال شهر مارس الماضي مقارنة بشهر فبراير الماضي، وذلك بسبب الزلزال الذي أصاب البلاد، بحسب اتحاد موزعي السيارات الياباني. وانخفضت مبيعات مجموعة تويوتا بنسبة 46% بينما انخفضت مبيعات شركة نيسان بنسبة 38%، كما تراجع الطلب على الآلات في اليابان خلال أبريل بنسبة 3,3% عن مارس الماضيين في أعقاب إغلاق العديد من المصانع واضطراب عمل سلسلة التوريد. وتظهر توقعات شركة “هوندا موتورز” اليابانية خلال شهر يونيو من العام الحالي إلى أن أرباحها الصافية للعام المالي الجاري سوف تتراجع بنسبة 63%. وأظهرت بيانات نشرتها رابطة مصنعي السيارات الصينية، أن إجمالي مبيعات السيارات في الصين بلغت 1,35 مليون سيارة خلال شهر مارس 2011 بنسبة نمو وصلت إلى 39% مقارنة بشهر فبراير لنفس العام والبالغة نحو 967 ألفا و200 سيارة. وارتفعت نسبة مبيعات شركة كيا الكورية خلال الربع الأول من عام 2011 بنسبة 20,2% مقارنة بالربع الأول من عام 2010 لتبلغ مبيعاتها 565 ألفاً و355 سيارة. كما ارتفعت مبيعات شركة “هيونداي” خلال شهر أبريل الماضي بنسبة 9,7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010، وفي المقابل أعلنت شركة “سانج يونج” أصغر شركة لإنتاج السيارات في كوريا الجنوبية زيادة مبيعاتها في أبريل 2011 بنسبة 47% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفع حجم إنتاج السيارات المصنعة من الشركات الكورية الجنوبية الخمس خلال مايو 2011 بنسبة 10,5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بفضل زيادة التصدير إلى الخارج. وانخفضت مبيعات السيارات في فرنسا خلال شهر أبريل الماضي بنسبة 11,2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. الإمارات في المرتبة الـ 24 عالمياً احتلت دولة الإمارات المرتبة 24 على خريطة أهم المصدرين عالميا لسيارات الركوب الصغيرة خلال عام 2010 بإجمالي ما قيمته 3,2 مليار دولار، بحسب الدراسة. وارتفعت قيمة الصادرات العالمية لسيارات الركوب الصغيرة التي لا يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص. وحافظت ثلاث دول على ترتيبها من حيث الصادرات العالمية خلال عامي 2009 و2010 لتستحوذ هذه الدول الثلاث على نحو 44% من الصادرات العالمية لسيارات الركوب الصغيرة. وتوزعت هذه الدول على ألمانيا في المرتبة الأولى بقيمة 129 مليار دولار عام 2010 لتحقق نمواً في القيمة بنسبة 25,8% مقارنة بعام 2009. وتركزت الصادرات الألمانية لسيارات الركوب الصغيرة بنسبة 65% في عشر دول تصدرتها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 13,9% ثم المملكة المتحدة بنسبة 12,2% والصين بنسبة 9,3%. وحافظت اليابان على ترتيبها الثاني خلال عامي 2009 و2010 عالميا لصادرات سيارات الركوب الصغير بإجمالي قيمته 90,4 مليار دولار خلال عام 2010 بنسبة نمو مرتفعة بلغت 45,2% مقارنة بعام 2009 والبالغة فيه 62,3 مليار دولار، وتركزت صادرات اليابان لأهم عشر شركاء تجاريين بنسبة 72%. واستأثرت الولايات المتحدة الأميركية على أكثر من ثلث الصادرات اليابانية وبنسبة 36,1%، تلتها في المرتبة الثانية أستراليا بنسبة 7,1% ثم الصين في المرتبة الثالثة بنسبة 6,9% من إجمالي الصادرات اليابانية لسيارات الركوب الصغيرة. وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسادسة عالميا من حيث صادرات اليابان إلى العالم لسيارات الركوب الصغيرة بوزن نسبي وصل إلى 2,7%. وتبوأت الولايات المتحدة المرتبة الثالثة عالميا لصادرات سيارات الركوب الصغيرة بقيمة 39,3 مليار دولار خلال عام 2010 مقارنة بـ 28,4 مليار دولار خلال عام 2009 وبنمو 38,6%، تركزت صادراتها بنسبة 76,4% أي ثلثي صادراتها لعشرة دول وحلت كندا في المرتبة الأولى لتستحوذ على 30,1% من صادراتها تلتها في المرتبة الثانية ألمانيا بنسبة 10,4% وفي المرتبة الثالثة جاءت الصين بنسبة 8,9%. أما بالنسبة لدولة الإمارات فقد تبوأت المرتبة السادسة عالميا من حيث الصادرات الأميركية لسيارات الركوب الصغير بوزن نسبي مقداره 3,7%. السيارات أكثر من 9 ركاب تقدمت دولة الإمارات مرتبتين على مستوى العالم وذلك بالنسبة لصادراتها من السيارات التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص من الترتيب السابع عشر خلال عام 2009 إلى الترتيب الخامس عشر في عام 2010 على خريطة أهم المصدرين عالميا لسيارات الركوب الصغيرة التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص، بحسب الدراسة. وحافظت اليابان وألمانيا على صدارة الدول المصدرة لهذه السيارات خلال عامي 2009 و2010. وتصدرت اليابان قائمة دول العالم بقيمة 2,8 مليار دولار خلال عام 2010 بنسبة نمو بلغت 38,7% مقارنة بعام 2009 والبالغة ملياري دولار، وتركزت صادرات اليابان حسب أهم الشركاء التجاريين بنسبة 60,4% في عشر دول هي تايلاند بنسبة 11,9%، جنوب إفريقيا 8,4%، سلطنة عمان 8,1%، الإمارات 6,4%، السعودية 5.9%، استراليا 4,8%، نيجيريا بنسبة 4.4%، الفلبين 3,8%، الصين 3,4%، فنزويلا 3,3%. في حين حلت ألمانيا في المرتبة الثانية بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 1,4 مليار دولار خلال عام 2010 بنسبة تراجع 13,4% مقارنة بعام 2009 والبالغة 1,6 مليار دولار. وتركزت الصادرات الألمانية لسيارات الركوب التي يزيد عدد ركابها على 9 أشخاص بنسبة 70,1% في عشر دول تصدرتها فرنسا لتستحوذ على 15,9% ثم إيطاليا بنسبة 13,4% والنمسا بنسبة 8%. واردات العالم من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة ? ارتفعت الواردات العالمية من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة بنسب متفاوتة بين دول العالم. تقدمت دولة الإمارات مرتبة واحدة من الترتيب السابع عشر خلال عام 2009 إلى الترتيب السادس عشر خلال عام 2010 بقيمة 7,3 مليار دولار بنمو 40,8% مقارنة بعام 2009 ليعكس هذا المؤشر ارتفاع مستوى الرفاهية في المجتمع الإماراتي، وفقا للدراسة. وحافظت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا على تصدرها للمراتب الثلاث الأولى خلال عامي 2009 و2010 وعلى التوالي. وارتفعت واردات الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 42% من 82,2 مليار دولار خلال عام 2009 لتصل إلى 116,8 مليار دولار، تلتها في المرتبة الثانية ألمانيا لتنخفض وارداتها من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة بنسبة 9,5% انخفاضاً من 39 مليار دولار إلى 35,3 مليار دولار، بينما جاءت فرنسا في المرتبة الثالثة لتحافظ على قيمة وارداتها خلال عامي 2009 و2010. انخفضت واردات الإمارات من هذه السيارات بنسبة 49%خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 وذلك على حساب ارتفاع وارداتها من سيارات الركوب الصغيرة والفارهة والتي ارتفعت نسبة وارداتها خلال نفس الفترة بنسبة 41%، وفقا للدراسة. وعلى الصعيد العالمي فقد حافظت كل من نيجيريا وفرنسا خلال عامي 2009 و2010 على ترتيبها الأول والثاني على التوالي، وارتفعت واردات نيجيريا من هذه السيارات 14,5% خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 وفي المقابل انخفضت واردات فرنسا بنسبة 20,7% خلال نفس فترة المقارنة. ولاحظت ارتفاع واردات التشيك بنسبة 78,5% والسويد بنسبة 72% في حين ارتفعت الواردات التايلاندية لهذه السلعة بنسبة 65%. وشهدت واردات الولايات المتحدة الأميركية انخفاضاً ملحوظاً في قيمة الواردات من السيارات التي يزيد ركابها على 9 أشخاص بنسبة 20,2% وذلك بسبب آثار الأزمة المالية العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©