انطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دبي غداً

سامي عبدالرؤوف (دبي) - تنطلق فعاليات الدورة السادسة عشرة من المسابقة الدولية للقرآن الكريم، مساء غدٍ الجمعة، في غرفة تجارة وصناعة دبي، باختبار 8 متسابقين جميعهم يقرأون برواية حفص، وهم من الأردن وتنزانيا وسريلانكا ومالي والدنمارك وأوغندا وتنزانيا والمملكة المتحدة. وتختتم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء اليوم الخميس فعاليات البرنامج المحاضرات، بمحاضرة للدكتور صبري الدمرداش بعنوان “كلمات لا يقولها إلا خالق”. ونظمت الجائزة مساء أمس الأول الثلاثاء، محاضرة للدكتور عصام العويد، من المملكة العربية السعودية، بعنوان: “كيف نتذوق حلاوة القرآن”، استعرض فيها الأسباب التي تعين المرء على قراءة كتاب الله بتدبر وانعكاس ذلك على أسلوب حياته. وأكد المحاضر في البداية، أن كل مسلم يؤمن بأن القرآن هو مصدر السعادة والطمأنينة والهدى، مشيراً إلى أنه مجرد سماع كتاب الله يشعر المرء براحة نفسية قوية، حتى أن هذا الإحساس يمتد إلى المسلمين الذين لا يعرفون اللغة العربية. ولفت العويد، إلى أن غير المسلمين يستشعرون بحلاوة القرآن عند سماعه، مستعرضاً العديد من الحالات التي أسلمت بسبب سماع آيات من كتاب الله. وقال “من ذاق حلاوة القرآن لا يمكن أن يتخلى عنه أو يتوقف عن قرأته مدة طويلة”. وأشار إلى أن سماع القرآن يعد مقياساً لزيادة الإيمان أو عدم تغيره، وذلك من خلال التأثر من عدمه عند الاستماع أو قراءة القرآن، منوهاً بأن هناك العديد من المسلمين يشتكون عدم الشعور بالراحة عند تلاوة كتاب الله. وفي سياق متصل، رعت الإدارة العامة للجنسية وشؤون الأجانب في دبي، وجمعية الاتحاد التعاونية، فعاليات اليوم الرابع من فعاليات برنامج المحاضرات للجائزة. وحضر الفعاليات ماجد بن رحمة الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد التعاونية، والمقدم مرشد بلال الشحي، مدير إدارة المنافذ البرية والبحرية، بالوكالة في الإدارة العامة للجنسية وشؤون الأجانب بدبي. وأشاد اللواء، محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للجنسية وشؤون الإقامة بدبي، بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وأكد المري، في كلمة مكتوبة وزعت على الصحفيين، أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت انتشاراً كبيراً وشهرة واسعة في داخل الدولة وخارجها، وتطورت في كل المجالات والفروع التي تشرف عليها، خاصة المسابقة الدولية التي تستضيف من خلالها الحفظة من دول العالم العربي والإسلامي ومن الجاليات المسلمة.