الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيفاء حسين تراهن على مسلسلها الإماراتي التراثي «القيّاضة» خلال رمضان

هيفاء حسين تراهن على مسلسلها الإماراتي التراثي «القيّاضة» خلال رمضان
31 يوليو 2013 22:07
أحبت الممثلة البحرينية هيفاء حسين أن تظهر بعمل درامي واحد خلال شهر رمضان الحالي، وهو المسلسل الإماراتي التراثي «القيّاضة»، حيث تطل بدور رومانسي يناسب شخصيّتها الرقيقة في الواقع، إضافة إلى حلولها كضيفة على المسلسل الكوميدي البحريني «برايحنا»، وفي هذا اللقاء تتحدث هيفاء حسين عن تجربتها الأولى في الدراما التراثية الإماراتية، وعن العمل تحت إدارة الفنان سلّوم حدّاد، وتوضح سبب عدم مراهنتها على أي عمل درامي. مراد اليوسف (دبي) - تصف النجمة هيفاء حسين في البداية مشاركتها في أول عمل تراثي إماراتي فتقول: «القيَاضة» هو أول عمل تراثي إماراتي لي، وكما بدا في حلقاته يدور في خطوط درامية رومانسية ضمن حبكة محكمة ومترابطة، ولم أكن أنوي الدخول في سباق الدراما الرمضاني لهذا العام لأن كل ما عرض عليّ لم أشعر أنه سيقدمني بشكل مختلف عن أدواري سابقا، إلى حين دعوتي للمشاركة في مسلسل «القياضة»، حيث تشجعت له لأنه أول تعاون لي مع المنتج، والأهم من ذلك أنه أول عمل يجمعني مع الفنان السوري سلّوم حداد الذي تولّى الإخراج، فمن الجميل والمفيد أن تتوسع مشاركاتنا وتتجاوز نطاق الخليج لما لذلك من مصلحة ورصيد لنا». اللهجة الإماراتية وفيما إذا كانت قد واجهت أي صعوبات في اللهجة كون العمل إماراتي تراثي بحت، قالت هيفاء: «خرجت قليلا عن اللهجة بحكم أني بحرينية ولكْنتي تختلف قليلا عن الإماراتية، ولكن بوجود مختصّين ومدقّقين للّهجة تمّت الأمور بسلام، ولم تظهر فوارق في اللهجة خلال مشاهدة العمل». وفي رمضان الماضي شاركت هيفاء حسين في مسلسل وحيد هو «ملحق بنات» أدّت خلاله دور له سمات كوميدية، وفي هذا الموسم تعود إلى التراجيديا التي تنسب لها، وعن ذلك قالت: «الفن قائم على التنوع وأنا ضد أن أحصر نفسي في قالب واحد لأن الناس سيملّون مني وأنا سأمل من نفسي»، وعما إذا كنت راهنت من الأساس على نجاح شخصيّة «عليا» في القيّاضة، قالت: «لا أراهن على أي دور أو عمل والسبب أنني عندما راهنت على بعض الأعمال خلال تصويرها كنت أتفاجأ أنها تمر مرور الكرام من دون تأثير أو بصمة، كل الأعمال تشاهد ولكن بنسب متفاوتة والكلمة هي للجمهور التي يتحكم بها ذوقه فقط». مخرج متميز يعدّ «القيّاضة» التجربة الإخراجية الأولى للفنان السوري سلّوم حداد، وعن العمل تحت إدارته قالت هيفاء: «العمل مع الفنان سلّوم حداد جميل جدا وأكثر ما أحببته حقيقة هو حرصه على أن يظهر الفنان بشكل مغاير تماما عن أي دور سابق واهتمامه بتفاصيل دقيقة خلال التصوير، وهذا ما نفتقده في الخليج، حيث قلّة هم المخرجون الذين يشتغلون على أدوات الممثل، مثل المخرجان أحمد المقلا ودحّام الشمّري»، وفيما إذا كانت هل لمستِ تخوّفا من سلّوم حداد كون «القيّاضة» هو أول عمل يخرجه قالت: «هي أيضا أول تجربة إخراجية له في بيئة تراثية إماراتية بحتة، أي بيئة مختلفة وبعيدة تماما عن الأجواء السوريّة، وربما تخوّفه نابع من هذا الانتقال». يعرف عن سلّوم حدّاد أنه عصبيّ إلى حدّ ما، وعما إذا كانت عصبيته قد ظهرت خلال مراحل تصوير العمل أوضحت هيفاء: «لن أقول أنه لم يكن عصبياً ولكن بالوقت نفسه لم تكن عصبيته بشكل مبالغ به، وأعتقد أن عصبيّته ترجع إلى حرصه على إتمام العمل بأكمل وجه من دون أخطاء». وعن السبب الذي يجعل شركات الإنتاج تستدعي مخرجاً غير خليجي ليتولى إدارة مسلسل خليجي، اعتبرت هيفاء أن كثرة الأعمال هي التي تجعل المنتجين يلجأون إلى دعوة مخرجين من الخارج في ظل عدم وجود عدد كبير من المخرجين في المنطقة، وهذا ينطبق على الفنيين أيضاً لكفاءتهم العالية، وفي رأيها الشخصي الفن لا يعترف بالهوية. ندم وخوف وقد ساهمت الفنانة هيفاء حسين باقتراح بعض الأسماء الشّابة من الممثّلات في العام الماضي لمسلسل «ملحق بنات» لكن البعض أنكر ذلك، وعن مشاعرها حيال هذا الإنكار قالت: «هذا يعود لضمير من تنكّر وحقيقة ندمت على تزكية البعض لدى المخرج لا سيّما أني نادراً ما أرشح أحداً لدور ما، والسبب ببساطة هو خوفي من أن ينعكس ذلك سلباً علي لاحقاً، ودافعي العام الماضي بتزكية ممثلات صاعدات هو رغبة المخرج بوجوه جديدة غير مستهلكة وجميلة بالوقت نفسه». وعما إذا كانت سترشح ممثلات لأدوار في المستقبل، قالت: «عليّ أن أكون أكثر حرصاً في المستقبل، وإذا كان همّ الأخريات الدلع والاستعراض بعيدا عن المسؤولية لن أرشحهنّ ولن أقبل العمل معهنّ». وعن السبب الذي جعلها تتبادل التجاذبات عبر الصحف مع ممثلة مبتدئة، بررت هيفاء ذلك بأنه كان لابد من وضع النقاط فوق الحروف، وأضافت: «تحدثت عن ذلك الموضوع مرة واحدة فقط ولم أكرر التعليق حوله، لأن تلك الشخصية لا تهمّني وما فعلته أنا كان ضروريّاً ليعرف كل واحد حجمه». شمعة نجوميتها قالت هيفاء حسين ذات مرة، إن هناك من يريد إطفاء شمعة نجوميتها، فهل هذا واقع أم هواجس تراودها فقط؟، وفي إجابتها قالت: «هذا واقع وحقيقة وليس شعوراً، وهناك أحداث أكدت لي هذا الموضوع، فمن المعروف أن بين النساء تنتشر الغيرة والحسد وفي وسطنا الفني هناك منافسة شريفة وأخرى غير شريفة، والمجال الفني يعاني أكثر من غيره لوجود أضواء وشهرة، والنجاح يجعل البعض يغار، ويحاول الأذى والضرر بالآخر، وقد حاول البعض أن يضرني ويشوه صورتي من أجل أن يقلل شعبيتي ولكنهم فشلوا، وهذا يصادف أي فنان بوجود وجوه جديدة دخلت المجال للظهور بالتلفزيون فقط». عمالقة الدراما يمتاز الموسم الرمضاني الحالي باجتماع العديد من عمالقة الدراما في أعمال مشتركة، وعن رؤيتها لهذا الموسم قالت هيفاء حسين: «لقد قلت كلمة قبل رمضان عندما عرفت الأعمال التي ستقدم وبالذات على قناة mbc، وهي «أن العمالقة الموجودين في هذا الموسم سيغطّون على كل الممثلين، وسيختفي الجميع أمامهم، خاصّة بوجود نجوم مثل عبد الحسين عبد الرضا وناصر القصبي وسعاد عبد الله وحياة الفهد الذين تربينا منذ الصغر على أعمالهم الرائدة مثل «خرج ولم يعد»، و»مبروكة ومحظوظة». وعمّا إذا كانت تتمنى لو أنها تشارك مع هؤلاء العمالقة في أعمالهم، قالت: «أمنية أي فنان أن يجتمع مع هؤلاء النجوم، فمن لا يتمنى أن يقف أمام العمالقة الذين لا يقارنون بأي أحد؟. وعن الممثل الذي تحلم بأن يجمعها به عمل واحد، قالت من دون أن تستغرق في التفكير «هو الفنان عبد الحسين عبد الرضا، وحياة الفهد على الرغم من أننا شاركنا في عمل واحد إلا أننا لم نجتمع في مشاهد مشتركة، ووقتها كنت في بداياتي». «لو كنت أعرف خاتمتي» تقول هيفاء حسين عن مشروعها الإنتاجي «لو كنت أعرف خاتمتي»، الذي خططت له هي وزوجها الفنان حبيب غلوم قبل أكثر من عام: «لا يزال المشروع قائماً، وكنا نحاول تجهيزه حتى نبدأ فيه قبل رمضان، ولكن لقلّة الحظ داهمنا الوقت بسبب انشغالاتنا، وبعد رمضان ستبدأ التحضيرات الأولية للمباشرة بالتصوير، وإنتاجياً نحن جاهزون بشكل كامل، وقمنا باختيار ممثلين، ولكن لا نستطيع الإفصاح عن الأسماء حتى يتم الاتفاق النهائي». وعن الأمان الذي تشعر به في ظلّ وجود زوج مثل حبيب غلوم إلى جانبها، قالت: «على صعيد العمل هو الداعم الأول والمحرك الأساسي لي، ولا أشارك في أي مسلسل قبل الرجوع له وأخذ نصيحته، وهو لا يفرض علي القبول إنما ينصحني ويوجهني، واستشارتي له من منطلق الثقة، لأنه يملك فكراً وثقافة وخبرة كبيرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©