الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صيف بلادي» برنامج وطني يعزز بناء الكوادر الإمــــاراتية

«صيف بلادي» برنامج وطني يعزز بناء الكوادر الإمــــاراتية
20 أغسطس 2014 12:15
أكد الطلبة المشاركون في «صيف بلادي» على أهمية الفعاليات التي يقدمها هذا البرنامج الوطني، ودوره في ترسيخ القيم، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة لديهم، خاصة لجهة تركيز البرنامج على عدد من الدورات العلمية والتطبيقية في اللغة الإنجليزية والحاسوب، وكذلك المحاضرات التوعوية حول قانون الخدمة الوطنية. وقال خالد المدفع، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج: إن هذا النجاح يترجم جهودا كبيرة لفرق العمل المتخصصة في البرنامج، وتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في تكوين الشخصية الوطنية المعتزة بهويتها وانتمائها لدى الشباب، مؤكدا أن الدورة الثامنة ركزت على ثلاثة محاور هي الدعم والتوعية للشباب فيما يتعلق بالخدمة الوطنية، وتثقيف منتسبي البرنامج الوطني فيما يتعلق برؤية الإمارات 2021، إضافة إلى دعم مبادرات وإبداعات ومواهب الشباب. وأشار المدفع إلى أن اللجنة العليا وضعت خطة عمل لتتابع بشكل مستمر منذ اليوم الأول لانطلاق البرنامج آليات تنفيذ الفعاليات ومستوى تطور الأداء في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية والشاطئية، كما أن اللجنة لم تغفل رؤية أولياء الأمور، والطلبة حول الفعاليات والتي جاءت خلال استمارات استطلاع الرأي لأولياء الأمور، والذي يحرص البرنامج على سماع آرائهم وتقييمهم للبرنامج في كل دورة. وأوضح أن المسابقات والرحلات والأنشطة العلمية كان لديها جمهور كبير من الشباب ، ولكن اللافت للنظر خلال العام هو الإقبال الكبير على الندوات والمحاضرات المتعلقة بالخدمة الوطنية، والدورات التخصصية، سواء في مجال التصوير الفوتوغرافي أو دورة المسرح التي شاركت في صيف بلادي من خلال العديد من المراكز، وأيضا دورات البرمجة، واللغات، والألعاب الرياضية. طاقات الشباب من جانبهم أكد الطلبة المشاركون في «صيف بلادي» على تميز فعالياته، وقال راشد مطر بالصف التاسع: إن الأنشطة ساهمت في تنمية مهاراتهم خاصة الذين لديهم مواهب في الرسم والرياضة، ولكنها أيضا اكتشفت مواهب جديدة، ومنحت الفرصة للطلبة لتعبير عن أنفسهم. وقالت عزة عبدالله: إن فعاليات صيف بلادي تعتبر فرصة جيدة لتدريب الطلاب على الأعمال الإبداعية، وتفجير طاقات الشباب في التدريب والتعليم وشغل وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع. وتضيف سماح يوسف أنها حصلت خلال الدورة السابقة على وجبة متميزة من المعلومات القيمة، والأفكار الجديدة، كما أتيحت لها الفرصة لممارستها هوايتها المفضلة الرسم من خلال المراسم التي وفرها المركز والمدرسين المتخصصين في هذا المجال مما يساهم في صقل موهبتها. وقالت أسماء فتحي: إنها شاركت في دورات في القرآن الكريم ، والأشغال اليدوية والتراثية، ولاحظت أن هناك اهتماما كبيرا بالتراث حيث نظمت العديد من الرحلات للأماكن الأثرية والسياحية، وحظيت البرامج التراثية بمشاركات واسعة، كما أن صيف بلادي وفر لها الفرصة لتكوين صداقات جديدة مع زميلاتها من أماكن مختلفة، مؤكدة أنها شاركت في أكثر من مسابقة من المسابقات التي نظمها البرنامج الوطني. وقالت نجود الظنحاني بدبا الفجيرة: إن مشاركتها ساهمت في صقل موهبتها في الرسم، وهو ما أهلها للمشاركة في معرض رسم، مؤكدة أن الجدية والانتظام في البرنامج مكنها وزميلاتها من المشاركة في أكثر من ورشة ودورة تدريبيه، بعدما تحول صيف بلادي إلى مؤسسة تجمع كافة أشكال الأنشطة، وتسمح أيضا بالتواصل الاجتماعي بين المشاركات. وأشارت فاطمة يوسف 15 عاماً بمركز شباب عجمان إلى أنها شاركت في برامج متميزة، وخاصة تنمية مهارات الحاسب الآلي، وأيضا برنامج الفوتوشوب، قائلة: «وجدت الفعاليات أفضل من السفر للخارج». (دبي - الاتحاد) أولياء الأمور: البرنامج يرسخ الهوية الوطنية أكد عدد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في «صيف بلادي» علي أهمية هذا البرنامج الذي يرسخ الهوية الوطنية، وقال حسين عبدالله ولي أمر الطالب ياسر: إن برنامج صيف بلادي حقق هدف أولياء الأمور في كيفية الاستغلال الأمثل لأوقات فراغ أبنائهم في المراحل العمرية المختلفة، لأن الفراغ يشكل خطورة كبيرة على الأطفال والمراهقين، لذلك جاء برنامج صيف بلادي ليكون هو الحل الأمثل لحل تلك المشكلة. ويضيف خالد سلطان ولي أمر الطالبة منال التي شاركت في دورة اللغة الانجليزية والحرف اليدوية: إن الفعاليات فتحت أمام الشباب والفتيات المشاركات في البرنامج الطريق نحو الإبداع والتميز والتفوق الدراسي والعملي، إضافة إلى الاهتمام بالأحداث الراهنة التي تهم كافة أفراد الأسرة الإماراتية، وعلى سبيل المثال قانون الخدمة الوطنية، ورؤية الإمارات 2021 التي يجب إعداد الشباب لها من الآن. ويشير محمد ناصر الكعبي إلى أن أهم ما يميز صيف بلادي أنه أعطى كافة أولياء الأمور الثقة المطلقة في أن أبناءهم في أيدٍ أمينة حريصة عليهم، وتقدم لهم كل ما هو مفيد، فهناك تكامل وتوازن بين الجوانب العملية والعلمية والتعليمية والترفيهية والروحية والرياضية، وهناك أيضاً حرص على تقسيم المشاركين لفئات عمرية مختلفة لانتقاء أفضل الأساليب لتوصيل المعلومات وتنمية المهارات، مؤكداً أنه أعجب بصفة خاصة بالدورات التي تؤهل الطلاب للتعامل مع تحديات الحياة العملية. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©